الضفة الغربية ـ العرب اليوم
في خطوة قد تقرب انفجارا ميدانيا في الضفة الغربية وتعمق الأزمة مع الأميركيين، وفق مراقبين، أقرت الحكومة الإسرائيلية المصغرة سلة عقوبات للفلسطينيين، من بينها، تحويل خمس بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات تدعمها الحكومة، من بينها مستوطنة بيتار شمال الضفة الغربية التي تعارض واشنطن وجودها في موقع استراتيجي.
القرار شمل كذلك فرض عقوبات على شخصيات فلسطينية لم تحدد، والحد من تحركاتها وسفرها والسيطرة على ملف البناء في بعض من مناطق مصنفة "باء"، خلافا لاتفاق أوسلو وهدم منازل فلسطينية فيها، وبناء أكثر من خمسة ألاف وحدة استيطانية جديدة.
وجاء ذلك ردا على قيام خمس دول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ومداولات محكمة العدل في لاهاي، وإمكان صدور مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت من الجنايات الدولية.
في المقابل، عارض الجيش الإسرائيلي والشاباك هذا التوجه، لأنه قد يتسبب بإشعال جبهة الضفة الغربية. "سنواصل تطوير الاستيطان ومنع قيام دولة فلسطينية تهدد وجودنا"، على حد تعبير وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش. لكن لمنع انهيار السلطة الفلسطينية ماليا، سيتم الإفراج عن أموال المقاصة الضريبية قريبا، والتي تشكل أكثر 60% من ميزانية السلطة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو
إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل
أرسل تعليقك