عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أعلن أن ما يهم الروس هو كيفية إحباط "صفقة القرن" التي أدَّت الى الانقسام الفلسطيني

عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً

عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"،  عن تفاصيل مشاورات تجريها الحركة مع فصائل المنظمة والشخصيات الوطنية المستقلة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، نافيا وجود اجتماع للفصائل في القاهرة.

وقال الأحمد في لقاء متلفز، إن "مشاورات اللجنة المشكلة من مركزية فتح، لها مرحلتان"، موضحا أن المرحلة الأولى انتهت، وتمثلت بلقاء كل فصائل المنظمة والمستقلين، والحوار حول تشكيل الحكومة وليس أسماء رئيسها والوزراء". وحسب الأحمد، فإن المستقلين الذين تم إجراء حوار معهم، منهم وزراء ورجال أعمال وأساتذة جامعات، موضحا أنهم أبلغوا بالموافقة على المشاركة في الحكومة.

وبشأن الفصائل، ذكر أن الجبهة الشعبية تاريخيا لا تشارك في أي حكومة، موضحا ان الجبهة الديمقراطية أبلغت حركته بقرار عدم مشاركتها في هذه الحكومة حاليا، وأن لديها استعداد للمشاركة في حكومة وحدة وطنية تضم كل الفصائل، بينها حماس وفتح.

ووفق عضو مركزية فتح، فإن "الجبهة الديمقراطية" أبلغت بأنها لن تشكك في شرعية وقانونية الحكومة الجديدة حال شكلت، وأبدت استعدادها لأن يتم اجتماع على أعلى مستوى لفصائل المنظمة. وأضاف أن "حزبي الشعب وفدا طرحوا وجهة نظرهما حول برنامج الحكومة، لكنهم لم يقدموا جوابا رسميا حول قرار المشاركة من عدمه، منوها إلى أن حزب فدا طرح تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة فقط".

وذكر أن ممثلي "جبهة التحرير العربية" و"النضال الشعبي" و"التحرير الفلسطينية" و"العربية الفلسطينية"، أبلغوا حركته بقرار رغبتهم في المشاركة في الحكومة، بينما لا تزال المبادرة الوطنية تدرس ذلك.

وكشف الأحمد عن لقاء سيعقد خلال الأيام المقبلة مع عدد آخر من الشخصيات الوطنية المستقلة حول تشكيل الحكومة، مشددًا على أن " فتح ستتحمل المسؤولية التاريخية وسنشكل الحكومة القادمة ولو كانت فتح لوحدها". وأكد أن الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار لاختيار رئيس الحكومة المقبلة، نافيا ما نشر في بعض وسائل الإعلام فيما يتعلق بالأسماء.

ونفى أن تكون مركزية فتح قد ناقشت أي اسم لرئاسة الحكومة الجديدة سواء بوجود الرئيس عباس أو في غيابه، معتبرا أنه من حق فتح تحمل كل الأعباء، وهي قادرة على تحمل المسؤولية "والعين على منصب رئيس الوزراء دائما". وفق تعبيره.

وكشف أن اجتماعا حاسما ستعقده اللجنة المركزية لحركة فتح، عقب عودة الرئيس عباس من أديس أبابا للمشاركة في القمة الأفريقية، حول مسألة رئيس الحكومة الجديدة. وحسب الأحمد، فإن الرئيس عباس سيغادر أرض الوطن غدا.  ولفت الأحمد إلى أن رئيس الوزراء سيقوم بالمشاورhت حول الحكومة عقب تكليفه من الرئيس عباس. وفق القانون.

اقرأ أيضاً : عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

وفي إطار آخر، أوضح أن نص الرسالة الروسية التي وصلت حركته حول الحوار في موسكو تشير إلى أنه "حوار غير رسمي"، مؤكدا أن ملف المصالحة لدى مصر، "حيث قال الروس أنهم ليسوا بديلين عن مصر". وفق الأحمد.

وبين أنه سيتم عقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن ما يهم الروس هو كيفية إحباط صفقة القرن "التي أحد إجراءاتها العملية على الأرض، استمرار الانقسام والوضع القائم في غزة، وحكم ذاتي في الضفة وبقاء الاحتلال".

ووفق الأحمد، فإن الجانب الروسي سيقول للفصائل كافة "انهوا الانقسام من أجل مواجهة صفقة القرن"، منوها إلى أن ذلك الحوار ليس له علاقة بالحكومة أو المصالحة. وبشأن المصالحة، قال الأحمد إن "لجنة حماس الإدارية لا تزال تعمل في غزة"، موضحا أن استمرارها أفشل حكومة الوفاق في كل المجالات.

وقال : " "لن نجري حوار إطلاقا مع حماس حول إنهاء الانقسام سواء بشكل ثنائي أو عبر الفصائل أو دول إلا إذا قررت تسليم الحكومة إدارة غزة"، مضيفا : "نحن "مستعدون للجلوس معهم ونبدأ بالتنفيذ من النقطة التي توقف عندها تطبيق الاتفاقيات لحظة التفجير".

وحول إعلان حركة "حماس" تلقيها دعوة من مصر، لحضور لقاء في القاهرة يجمع فصائل العمل الوطني، نفى الأحمد ذلك، معتبرا أن حماس "تسعى إلى تحطيم علاقات الوحدة بين فصائل المنظمة". وقال إن المسؤولين في مصر أبلغوا حركته أثناء تواجد وفد حماس بالقاهرة أن هناك فكرة اجتماع، مضيفا : "كان جوابنا لا؛ وأنه يجب دعوة كل الفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة، بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي لأي اجتماع".

وتابع : "قلنا لهم، أنتم تعلمون أننا لا نجتمع مع حماس، إلا حينما تسلم الحكومة مهامها في غزة". وكشف الأحمد عن اتصال جرى اليوم بينه وأحد المسؤولين الكبار في المخابرات المصرية، مردفا : "قلنا، غضوا النظر عن هذا الاجتماع".

استطرد الأحمد قائلا : "حال أبلغت حماس، أنها مستعدة لتسليم حكومة الوفاق المستقيلة مهامها في غزة، سنوقف مشاورات تشكيل الحكومة، لتصبح حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس".
وتابع : "نحن لا ندخل حكومة وحدة في ظل انقسام، ولا يمكن نقل افة الانقسام الى مفهوم الوحدة الوطنية او منظمة التحرير".

وحول الانتخابات، أكد الأحمد أن رئيس اللجنة حنا ناصر سيتوجه إلى غزة خلال أيام، للقاء حماس والفصائل، ثم سيقدم تقريره للرئيس عباس. وحسب الأحمد، فقد أكد الرئيس عباس على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشددا في الوقت ذاته على أن "القدس خط أحمر ولا انتخابات بدونها".

وفي ما يخص قطاع غزة، قال : "لن نتخلى عن أهلنا في غزة"، مستدركا : "لكن سننتقل إلى مرحلة تقويض سلطة الانقسام التي تختطف غزة". وفق تعبيره. وختم بالقول: إن "الزيارات المصرية لغزة، تتعلق بالتهدئة وشروطها وإدخال الأموال والمسيرات، منوها إلى أن المصالحة متوقفة منذ أشهر".

قد يهمك أيضاً :

"فتح" تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى "حماس"

وفد حركة فتح يصل القاهرة قادمًا من رام الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده فتح قريباً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab