إيران تكشف عن صاروخ مُثير للجدل بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT20:03:03
 العرب اليوم -

إيران تكشف عن صاروخ مُثير للجدل بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تكشف عن صاروخ مُثير للجدل بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي

علم إيران
طهران -العرب اليوم

بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، أعلنت إيران عن صاروخ جديد طويل المدى ما يزيد من زعزعة واستقرار المنطقة. وكشف رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري خلال مراسم في قاعدة للحرس الثوري، حييث عُرض الصاروخ "خيبر شكن" أن "بلاده ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية". كما أضاف أن الصاروخ جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترا، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية.

ميزات فريدة
وأوضحت الوكالة أن "الصاروخ الاستراتيجي من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري، وله ميزات فريدة، فهو يعمل بالوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية". كذلك، أضافت أن "تصميمه المحسن قلل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث، واختزل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس".

مناورات صاروخية وكانت طهران زادت من مناوراتها الصاروخية المثيرة للجدل، فقد ظهرت مؤخراً مساعي الحرس الثوري لصنع صاروخ يبلغ مداه 5 آلاف كيلومتر. فقد أعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، في يناير الفائت، عن تجارب صاروخية جديدة "بمحركات قوية تعمل بالوقود الصلب واستخدام مواد مركبة في جسم الصاروخ بدلاً من المعادن". وعادة ما تستخدم الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية الوقود السائل، غير أن محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب الخالص، ترتبط بشكل أساسي بأنظمة الصواريخ الباليستية، وهذا ما يثير القلق بشأن سلمية تجارب إيران في مجال الصواريخ الفضائية.

تعنت إيراني ومن شأن هذه المسألة أن تزيد القلق حول أهداف البرنامج الصاروخي الإيراني، حيث إن عدم استخدام المواد المعدنية يعني خفة وزن الصاروخ، واستخدام الوقود الصلب يعني إعطاء قوة دفع أكبر له. إذاً هذا الأمر في مجمله مؤشر على محاولات إيرانية لزيادة مدى صواريخها. يشار إلى أن إيران ترفض التفاوض على برنامجها الصاروخي المثير للجدل، وتصفه بـ"الخط الأحمر"، في الوقت الذي تعرب فيه بلدان إقليمية وغير إقليمية، عن قلقها بشأن تطوير طهران لبرنامجها الصاروخي وتدعو لاتفاق شامل مع إيران في مختلف القضايا، بما في ذلك الحد من برنامج الصواريخ الإيراني.

قد يهمك ايضا 

أميركا ترد على طرح إيران وتُعلن استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة معها لإحياء الاتفاق النووي

بريطانيا تُحذر إيران من نفاد الوقت أمام إنقاذ الاتفاق النووي وأميركا تؤكد إحراز "تقدم متواضع"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تكشف عن صاروخ مُثير للجدل بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي إيران تكشف عن صاروخ مُثير للجدل بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab