تصاعُد فعاليات الإرباك الليلي قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشف مُستوطنون إسرائيليون عن ليلة استثنائية عاشوها

تصاعُد فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعُد فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة

فعاليات "الإرباك الليلي" قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة
القدس المحتلة - منيب سعادة

تحدّث مُستوطنون إسرائيليون يعيشون في أراضي المواطنين المحتلة في منطقة غلاف غزة صباح الأحد، عن ليلة استثنائية عاشوها عقب تصاعد فعاليات "الإرباك الليلي" قرب السياج الأمني مع الأراضي المحتلة شرقي قطاع غزة وشماله.

ونُقل عن الصحافي الإسرائيلي في القناة العاشرة "ألموغ بوكر" قوله، إن "ما جرى الليلة الماضية غير مسبوق، إذ لم تتوقف الانفجارات على الحدود على مدار 4 ساعات"، ودعا "بوكر" وهو من مستوطني الغلاف، أعضاء حكومة الاحتلال "لقضاء ليلة واحدة في الغلاف لمعرفة ما يدور هناك".

وذكر عضو الكنيست حاييم يلين أن "ليلة عنيفة مرت على الغلاف، إذ شهدت سقوط صاروخ في الغلاف خلافًا لبيان الجيش الذي نفى الأمر وعزا تفعيل الصافرات لإلقاء عبوة على الحدود"، وقال "يلين"، الذي عمل سابقًا رئيسًا لتجمع "أشكول" الاستيطاني إن "الحكومة الإسرائيلية تضلل الجمهور ولا تنقل الأحداث كما هي في الغلاف سعيًا للحفاظ على الهدوء".

ونُقل عن مستوطنين في الغلاف قولهم إن "الانفجارات لم تتوقف على مدار ساعات الليلة الماضية على الحدود، وأن رد الحكومة كان باهتًا عبر مهاجمة موقعين فارغين لحركة حماس".

وأفاد مراسلو "صفا" السبت بأن العشرات من الشبان توافدوا مع ساعات المساء إلى مخيمات العودة الخمس شرقي محافظات القطاع، وشرعوا باستخدام وسائل "الإرباك" المعهودة.

وذكروا أن الشبان أشعلوا الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغانٍ ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج، وقنابل صوتية.

يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان "وحدات الإرباك الليلي" صباح السبت تصعيد فعالياتها السلمية على طول السياج الأمني بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948، وقالت الوحدات في بيان وصل "صفا" نسخة عنه إن قرارها يأتي ردًا على "تغول العدو على المشاركين في مسيرات العودة وإيقاع شهداء وإصابات بالعشرات، وفي ظل تمادي العدو بحصاره للقطاع وتباطؤ الوسطاء".

   أقرأ أيضا :

حركة حماس تختطف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في قطاع غزة من منزله

وذكرت أن "الارباك سيكون هذا الأسبوع شاملًا على طول حدود القطاع الشرقية والشمالية وسيبدأ كل يوم الساعة السابعة مساء وسيستمر حتى ساعات الفجر قرب التجمعات العسكرية والاستيطانية"، وبينت أنه وفي ساعات النهار سيتم مضاعفة أعداد البالونات الحارقة على غلاف غزة.

وأكدت أن "الخطوات المذكورة جزء من خطة تصعيد الحراك، والتي سنجعل من خلالها حياة مستوطني الغلاف وجنود العدو جحيمًا لا يُطاق، ورسالتنا لقيادتهم المجرمة: إما يُكسر الحصار عن غزة أو يرحل سكان الغلاف".

وعادت فعاليات "الإرباك" بعد توقف في نوفمبر الماضي عقب تنصل الاحتلال من تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ 12عامًا، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.

وقد يهمك أيضاً :

إسماعيل هنيّة يُؤكّد أنّ العلاقة مع مصر دخلت فضاء الحوار الاستراتيجي

هنية يؤكد أن "مباحثات القاهرة" اهتمت بمناقشة ملف المفقودين الأربعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعُد فعاليات الإرباك الليلي قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة تصاعُد فعاليات الإرباك الليلي قُرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab