الخارجية الفلسطينية تدين التغول الاستيطاني غير المسبوق غرب نابلس
آخر تحديث GMT08:45:26
 العرب اليوم -

وسط علميات التهويد بدعم أميركي غير محدود

الخارجية الفلسطينية تدين التغول الاستيطاني غير المسبوق غرب نابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تدين التغول الاستيطاني غير المسبوق غرب نابلس

وزارة الخارجية والمغتربين
رام الله _ العرب اليوم

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات عمليات البناء الاستيطاني والتهويد والاستيلاء على الأراضي في مختلف أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة التي تتسارع بوتيرة غير مسبوقة.

 وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، إلى أن مختلف المستوطنات الإسرائيلية تشهد حالة يُمكن تسميتها بطفرة بنائية لمزيد من الوحدات الاستيطانية التي تترافق مع حملة تسويق واسعة لتلك الوحدات في العمق الإسرائيلي باعتراف وزير الإسكان الإسرائيلي "يوئاف جلنت"، الذي تفاخر في مقابلة مع صحيفة "بشيفع" المحسوبة على اليمين الاستيطاني في إسرائيل، بتزايد أعداد المستوطنين وتضاعف الوحدات الاستيطانية التي تم تسويقها خلال الـ3 سنوات الأخيرة، مؤكدا زيادة على الميزانيات المخصصة للتخطيط والتطوير في المستوطنات، وكاشفا عن أعمال استيطانية تتم بصمت وهدوء من أجل زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المنطقة الواقعة جنوب غرب نابلس، وربطها مع تكتلات استيطانية أخرى في محافظتي سلفيت وقلقيلية وصولا إلى العمق الإسرائيلي.

ومثال على ذلك لفتت الوزارة إلى ما يجرى في الفترة الأخيرة في مستوطنة هار برخا وحالة الطفرة الاستيطانية المتصاعدة فيها، وحملات الترويج لوحداتها الاستيطانية باعتبارها مدينة المستقبل في شمال الضفة الغربية.

وأكدت الوزارة أن عمليات تعميق الاستيطان في جنوب غرب نابلس جزء لا يتجزأ من حملة استيطانية غير مسبوقة تشهدها الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والأغوار، في ظل دعم أميركي غير محدود عبر عنه صراحة نائب الرئيس الأميركي أول من أمس، عندما هاجم قرار موقع للحجوزات قرر مقاطعة عقارات استيطانية للإيجار في الضفة الغربية المحتلة، بما يكشف مجددا عقم المواقف الأميركية التي تروج لخطة سلام مزعومة لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ورأت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على عمليات التغول الاستيطاني في أرض دولة فلسطين، وتقاعسه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يُشكل غطاء لتمادي اليمين الحاكم في إسرائيل ويفتح شهيته على ابتلاع وتهويد المزيد من الأرض الفلسطينية، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ويغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة وذات سيادة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدين التغول الاستيطاني غير المسبوق غرب نابلس الخارجية الفلسطينية تدين التغول الاستيطاني غير المسبوق غرب نابلس



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
 العرب اليوم - مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه
 العرب اليوم - إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab