حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

طلبت الولايات المتحدة وبريطانيا من مواطنيهما مغادرة أفغانستان بشكل فوري بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.ويأتي ذلك بعدما أعلنت حركة طالبان سيطرتها على مدينة شيبرغان، عاصمة إقليم جوزجان، وهي ثاني عاصمة للأقاليم تسقط في أيدي الحركة في غضون 24 ساعة.
وعرضت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول تقديم المساعدة المالية لمواطنيها لتسهيل حصولهم على تذاكر طيران لمغادرة البلاد، بينما أشارت الخارجية البريطانية إلى إمكانية قيام "إرهابيين" بعمليات في أفغانستان خلال الفترة المقبلة.
وحذرت الخارجية البريطانية مواطنيها من الاعتماد على سفارتها في كابول في عمليات الإخلاء في ظروف الطوارئ.وقالت الحركة إنها سيطرت على السجن الرئيسي في عاصمة الإقليم، الواقع شمالي البلاد، و "حررت " جميع السجناء.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مئات المساجين يخرجون من السجن في شيبرغان، بعدما شن مقاتلو طالبان هجوما على المدينة.ولاقى القرار الأميركي البريطاني استهجانا من بعض الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب صحفي بارز على حسابه مشيرا إلى أنه من الواضح أن عملية السلام التي أعلنت الولايات المتحدة أنها تقودها في البلاد ليست سوى مزحة.
وتعتبر سيطرة طالبان على ثاني عاصمة ضربة قوية للقوات الحكومية، وتصعيدا للصراع العسكري في البلاد.
وتعد شيبرغان معقل نائب الرئيس السابق للبلاد عبد الرشيد دوستم، والذي كان أتباعه يقودون المعارك ضد مقاتلي الحركة المتشددة.وقالت وسائل إعلام محلية إن 150 مقاتلا سافروا إلى شيبرغان لمساعدة القوات الحكومية التي كانت متمركزة في المدينة في صد هجوم مسلحي طالبان.
وسيطرت طالبان في البداية، على المجمع السكني الذي يقيم فيه حاكم الإقليم، وقال باربور إيشي، مدير المجلس المحلي في المدينة، إن طالبان تسيطر على المدينة بالكامل باستثناء قاعدة عسكرية لايزال القتال مستمرا حولها.
ويأتي ذلك وسط تقدم سريع لقوات طالبان للسيطرة على مناطق واسعة من البلاد بعد انسحاب القوات الأميركية منها، ما أدى لنزوح الآلاف من السكان عن منازلهم.وبدأت الولايات المتحدة قبل أسابيع برنامجا لنقل آلاف المتعاونين معها من الأفغانيين إلى خارج البلاد.
وسيطرت طالبان على مدينة زرنج عاصمة إقليم نيمروز قبل ساعات كأول عاصمة إقليمية تسيطر عليها بعد انسحاب القوات الأمريكية.وتشهد عواصم الأقاليم ضغطا متزايدا من قوات طالبان، خاصة مدن هيرات غربي البلاد، وقندهار ولاشكارجاه عاصمة إقليم هلمند، في الجنوب.
من جانبها قالت القوات الحكومية إن عشرات من مقاتلي طالبان وعددا من قادتها قد قتلوا في المعارك الجارية حول مدينة لاشكارجاه، لكن طالبان تنفي هذه الرواية بالكامل.
وتعدّ زرنج مركزا تجاريا رئيسيا على مقربة من الحدود مع إيران. وبعد الاستيلاء على مناطق محيطة، واصل مسلحو طالبان الزحف إلى المدينة قبل السيطرة عليها.وقال متحدث باسم شرطة نيمروز لوكالة رويترز للأنباء إن طالبان تمكّنت من الاستيلاء على زرنج بسبب نقص التعزيزات من جانب الحكومة.
وأفادت تقارير باستيلاء مسلّحي طالبان كذلك على المطار، في ضربة قوية للقوات الحكومية.وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لمدنيين ينهبون منقولات من مبان حكومية.
ومن شأن السيطرة على زرنج تعزيز زخم انتصارات طالبان التي أخذت في التوسع في هجمات تشنها بأنحاء متفرقة من أفغانستان على مدى الأشهر الأخيرة.وأعلنت الولايات المتحدة سحب جميع قواتها من أفغانستان بعد اتفاق وقعته مع طالبان التي بدأت توسيع نطاق سيطرتها على أقاليم البلاد المختلفة بشكل متزامن.

قد يهمك ايضا 

الرئيس الأفغاني أشرف غني يعلن أن طالبان أصبحت أكثر قسوة وقمعاً

الاستخبارات الأفغانية توقف 4 صحافيين بتهمة «الدعاية للعدو»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية حركة طالبان تواصل التقدم والولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أفغانستان لدواع أمنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab