مصطفى مدبولي يُعلن أمام مجلس الشعب المصري أهمّ ملابسات أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أكَّد انفتاح الحكومة على كلّ أنواع النقاش بشرط الحفاظ على حقها

مصطفى مدبولي يُعلن أمام مجلس الشعب المصري أهمّ ملابسات أزمة "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى مدبولي يُعلن أمام مجلس الشعب المصري أهمّ ملابسات أزمة "سد النهضة"

رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
القاهرة - العرب اليوم

أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن بلاده بكل مؤسساتها ملتزمة أمام الشعب بمسؤوليتها تجاه الحفاظ على الحق التاريخي لمصر في مياه نهر النيل.

وأوضح مصطفى مدبولي، في كلمته خلال الجلسة العامة المنعقدة في البرلمان، أن مصر منفتحة على كل أنواع النقاش والحوار بشرط الحفاظ على حقها، وأضاف أن مصر ليست ضد أي مشاريع تنموية تخدم أي دولة من دول حوض النيل، بل إن مصر دعمت العشرات من مشاريع التنمية في عدد من دول حوض النيل، وشاركت في تمويل عدد من هذه السدود.

وأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن الشركات المصرية تقوم الآن بتنفيذ سد تنزانيا، وشدد مدبولي على أن نهر النيل هو مورد المياه الوحيد لمصر، بالإضافة إلى موارد محدودة، ولا يمكن أن تفرط مصر في حقوقها.

وقال إن مصر وضعت رؤية واستراتيجية مستقبلية لإدارة وتنمية المياه حتى عام 2037 بتكلفة تقدر بـ900 مليار جنيه، لمحاولة تعظيم موارد المياه في البلاد.

وأوضح أنه منذ أن بدأت خطوات تنفيذ مشروع سد النهضة الإثيوبي كان هناك تكليف من الرئيس المصري اعتبارا من 2015 بتنفيذ العديد من المشاريع لإدارة وتنمية المياه في مصر حتى عام 2037 مع مراعاة الزيادة السكانية.

وترتكز هذه المشاريع على إدارة وترشيد كل الترع والمصارف والقنوات ومعالجة مياه الصرف الصحي والصرف الزراعي والتوسع في محطات التحلية سواء تحلية مياه بحر أو مياه جوفية، وأشار إلى أن مصر وفقا للتعاريف الدولية دخلت في مرحلة الفقر المائي، لافتا إلى أن موارد مصر 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل تصل إلى نحو 70 مليار متر مكعب بعد إضافة الموارد الأخرى، مما يجعل نصيب الفرد 700 متر مكعب في السنة.

تعنت إثيوبي

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية أن مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود، "نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي ورفضه كل الأطروحات التي تراعي مصالح القاهرة المائية وتتجنب إحداث ضرر جسيم لمصر".

وقال المتحدث في بيان إن "إثيوبيا قدمت خلال جولة المفاوضات التي جرت في الخرطوم على مستوى المجموعة العلمية البحثية المستقلة، وكذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي تلاها مقترحا جديدا يعد بمثابة ردة عن كل ما سبق الاتفاق عليه من مبادئ حاكمة لعملية الملء والتشغيل، حيث خلا من ضمان وجود حد أدنى من التصريف السنوي من السد، والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد التي قد تقع في المستقبل".

وأضاف البيان المصري: "كذلك رفضت إثيوبيا مناقشة قواعد تشغيل سد النهضة، وأصرت على قصر التفاوض على مرحلة الملء وقواعد التشغيل أثناء مرحلة الملء، بما يخالف المادة الخامسة من نص اتفاق إعلان المبادئ الموقع في 23 مارس 2015، كما يتعارض مع الأعراف المتبعة دوليا للتعاون في بناء وإدارة السدود على الأنهار المشتركة".

قد يهمك ايضا

مصطفى مدبولي يؤكد لرئيسي الاتحاد الدولي والأفريقي لكرة اليد تنظيم بطولة عالمية في 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى مدبولي يُعلن أمام مجلس الشعب المصري أهمّ ملابسات أزمة سد النهضة مصطفى مدبولي يُعلن أمام مجلس الشعب المصري أهمّ ملابسات أزمة سد النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab