الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين

"الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعوتها للدول التي تدعي الحرص على الشرعية الدولية وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ومرتكزات النظام الدولي والأمم المتحدة، إلى ضرورة تنسيق المواقف والجهود لمواجهة التغول الأميركي البشع على النظام العالمي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.

وقالت الخارجية: "يتسابق أركان فريق ترمب المُتصهين على إطلاق المزيد من التصريحات والمواقف السياسية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها في توظيف بشع لمغازلة إسرائيل من أجل إضعاف منافسيهم الديمقراطيين على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وذلك عبر تبنٍ غير مسبوق لرؤيا اليمين الحاكم في إسرائيل ومقولاته التلمودية، محاولين إعادة كتابة حقائق التاريخ ومفاهيم السياسة والشرعية الدولية بما ينسجم مع تلك الرواية".

وأضافت: "بُعيد تصريحات المستوطن فريدمان بشأن تفهم إدارة ترمب لمصالح إسرائيل الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اطلق وزير خارجية ترمب بومبيو سلسلة من المواقف المغلوطة والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها استعمارية وتتناقض تماما مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، سامحا لنفسه إخراج الفلسطينيين والعرب من العرق السامي، معتبرا أن "معاداة الصهيونية أو معارضة وجود إسرائيل وطنا للشعب اليهودي شكل مُتصاعد من أشكال معاداة السامية".

أقرأ أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يراقب البلدة القديمة من الخليل بالكاميرات

وأكدت الخارجية أن معاداة الشعب الفلسطيني هي معاداة للسامية، وأن ما تقوم به إدارة ترمب من معاداة قبيحة متكررة ومتعمدة ضد فلسطين السامية هي أيضاً معاداة للسامية، ولا يحق للإدارة الأميركية تجاهل حقيقة أن السامية ليست حكرا على اليهود الأصليين فقط إنما تشمل أيضا الفلسطينيين العرب، وأن جميع تعابير معاداة الفلسطينيين هي تعابير معاداة للسامية بامتياز، وكون الصهيونية معادية لفلسطين وشعبها، ومعادية لإقامة وطن قومي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه، فهذا يجعل من الصهيونية معادية بفعلها للسامية.

ورأت الخارجية في شهادة بومبيو أمام الكونغرس الأميركي، التي اعترف فيها علنا أن خطة السلام الأميركية المزعومة "صفقة القرن" هي انقلاب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة واستخفاف بها، تحت شعار أن إدارته تخلت عن "المعايير القديمة" التي تتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، في محاولة لتسويق رواية الاحتلال التلمودية والتغييرات التي أحدثتها إسرائيل بالقوة على الأرض الفلسطينية المحتلة من استيطان وتهويد وتهجير قسري (كحقائق لا يمكن تجاوزها)، يؤكد بما لا يدع مجالات للشك أن إدارة ترمب ماضية في تمردها على الشرعية الدولية وقرارتها ومرجعياتها وانقلابها على مرتكزات النظام الدولي، واستفرادها واختطافها للأمم المتحدة، واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب الاستعمارية.

وأكدت ان ترمب وفريقه قرروا تغييب الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه ويواصلون التفاوض مع نفسه بشأن القضايا الفلسطينية والعربية بالمشاركة الكاملة مع اليمين الحاكم في إسرائيل.

وجددت الخارجية إدانتها لـ"الشذوذ السياسي الأميركي والانحراف العنيف عن مبادئ وقوانين وقواعد الشرعية الدولية ومرجعياتها ومواثيقها".

قد يهمك أيضا:

الخارجية الفلسطينية تدين الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على الأرض المحتلة عامةً

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن "صفقة القرن" مجرد "ضجيج فارغ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab