الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي
آخر تحديث GMT12:29:58
 العرب اليوم -

من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين

"الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

جددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دعوتها للدول التي تدعي الحرص على الشرعية الدولية وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ومرتكزات النظام الدولي والأمم المتحدة، إلى ضرورة تنسيق المواقف والجهود لمواجهة التغول الأميركي البشع على النظام العالمي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.

وقالت الخارجية: "يتسابق أركان فريق ترمب المُتصهين على إطلاق المزيد من التصريحات والمواقف السياسية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها في توظيف بشع لمغازلة إسرائيل من أجل إضعاف منافسيهم الديمقراطيين على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وذلك عبر تبنٍ غير مسبوق لرؤيا اليمين الحاكم في إسرائيل ومقولاته التلمودية، محاولين إعادة كتابة حقائق التاريخ ومفاهيم السياسة والشرعية الدولية بما ينسجم مع تلك الرواية".

وأضافت: "بُعيد تصريحات المستوطن فريدمان بشأن تفهم إدارة ترمب لمصالح إسرائيل الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اطلق وزير خارجية ترمب بومبيو سلسلة من المواقف المغلوطة والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها استعمارية وتتناقض تماما مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، سامحا لنفسه إخراج الفلسطينيين والعرب من العرق السامي، معتبرا أن "معاداة الصهيونية أو معارضة وجود إسرائيل وطنا للشعب اليهودي شكل مُتصاعد من أشكال معاداة السامية".

أقرأ أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يراقب البلدة القديمة من الخليل بالكاميرات

وأكدت الخارجية أن معاداة الشعب الفلسطيني هي معاداة للسامية، وأن ما تقوم به إدارة ترمب من معاداة قبيحة متكررة ومتعمدة ضد فلسطين السامية هي أيضاً معاداة للسامية، ولا يحق للإدارة الأميركية تجاهل حقيقة أن السامية ليست حكرا على اليهود الأصليين فقط إنما تشمل أيضا الفلسطينيين العرب، وأن جميع تعابير معاداة الفلسطينيين هي تعابير معاداة للسامية بامتياز، وكون الصهيونية معادية لفلسطين وشعبها، ومعادية لإقامة وطن قومي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه، فهذا يجعل من الصهيونية معادية بفعلها للسامية.

ورأت الخارجية في شهادة بومبيو أمام الكونغرس الأميركي، التي اعترف فيها علنا أن خطة السلام الأميركية المزعومة "صفقة القرن" هي انقلاب على الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة واستخفاف بها، تحت شعار أن إدارته تخلت عن "المعايير القديمة" التي تتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، في محاولة لتسويق رواية الاحتلال التلمودية والتغييرات التي أحدثتها إسرائيل بالقوة على الأرض الفلسطينية المحتلة من استيطان وتهويد وتهجير قسري (كحقائق لا يمكن تجاوزها)، يؤكد بما لا يدع مجالات للشك أن إدارة ترمب ماضية في تمردها على الشرعية الدولية وقرارتها ومرجعياتها وانقلابها على مرتكزات النظام الدولي، واستفرادها واختطافها للأمم المتحدة، واستبدال القانون الدولي بشريعة الغاب الاستعمارية.

وأكدت ان ترمب وفريقه قرروا تغييب الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه ويواصلون التفاوض مع نفسه بشأن القضايا الفلسطينية والعربية بالمشاركة الكاملة مع اليمين الحاكم في إسرائيل.

وجددت الخارجية إدانتها لـ"الشذوذ السياسي الأميركي والانحراف العنيف عن مبادئ وقوانين وقواعد الشرعية الدولية ومرجعياتها ومواثيقها".

قد يهمك أيضا:

الخارجية الفلسطينية تدين الهجمة الاستيطانية المتصاعدة على الأرض المحتلة عامةً

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن "صفقة القرن" مجرد "ضجيج فارغ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي الخارجية الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab