إثيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

إثيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة -العرب اليوم

كشفت صور حديثة ما يجري حاليًا في سد النهضة الإثيوبي ومحيطه حيث التقطت الأقمار الصناعية انخفاض مستوى بحيرة السد بنحو 10 أمتار، وتفريغ مياه بنحو 7 مليارات متر مكعب مع توقعات بقيام إثيوبيا بزيادة ارتفاع الممر الأوسط استعدادا للتخزين الرابع. مستغلة بذلك الوضع في السودان ومتجاهلة دولتي المصب.

بدوره، كشف الخبير المصري الدكتور عباس شراقي، عن أن مقدار المياه في البحيرة انخفض بنحو 7 مليارات متر مكعب، حيث توقف التخزين الثالث في السد والذي انتهى يوم الـ 11 من أغسطس/آب من العام الماضي عند منسوب 600 متر فوق سطح البحر، و بإجمالي مياه بلغت كمياتها 17 مليار متر مكعب.

وأوضح أنه ومع استمرار سقوط الأمطار والفيضان خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، ارتفع إجمالي تخزين المياه إلى 20,5 مليار متر مكعب و منسوب البحيرة إلى 605 أمتار.
 ومع انخفاض سقوط الأمطار في الشهور التالية ثم توقفها، انخفض منسوب المياه في البحيرة إلى منسوب التخزين الثالث 600 متر، كما بقي التراجع مستمرا رويدا رويدا بعد فشل التوربينات التي أقامتها إثيوبيا لتوليد الكهرباء عن إمرار المياه أعلى الممر الأوسط ما أجبر أديس أبابا على فتح بوابتي التصريف، مضيفا أن إثيوبيا قررت بعد ذلك غلق البوابة الغربية في 23 فبراير الماضي فيما استمرت البوابة الشرقية لإمرار المياه بنصف طاقتها.

وذكر أن البوابة الشرقية استمرت في تصريف المياه بنصف طاقتها، ما أدى لانخفاض منسوب بحيرة السد بمقدار 10 أمتار لتقف عند منسوب 595 مترا بدلا من 605 ولتصل كميات التخزين المتواجدة في البحيرة عند 13,5 مليار متر مكعب وهو نفس الرقم الذي وقفت عنده في نهاية التخزين الثالث الصيف الماضي.

إلى ذلك، توقع الخبير المصري أن الملء الرابع الذي من المفترض أن يجرى في يوليو المقبل تزامنا مع موسم سقوط الأمطار وينتهي في أغسطس سيصل معه منسوب المياه إلى 620م بزيادة قدرها 25 مترا عن آخر منسوب وصل له التخزين وهو 595 مترا.

يشار إلى أن خبراء مصريون كانوا حذروا من أن تستغل إثيوبيا الحرب وانشغال السودان ومصر بها وتنهي الملء الرابع للسد بعيدا عنهما.

كما رصدت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية توقف عمل التوربينات منذ يوم 25 مارس الماضي واستمرار التوقف حتى الآن، مع استمرار تدفق المياه من بوابة التصريف الشرقية واستمرار العمل في إنشاء الخرسانة المسلحة على الممر الأوسط للسد.
وقبل أسابيع قليلة أعلنت إثيوبيا مجددا أنها انتهت من بناء 90% من السد، وسط تصاعد الأزمة مع دولتي المصب مصر والسودان بسبب عدم التوافق على الملء والتشغيل، واتخاذ أديس أبابا قرارا أحاديا منفردا بالتصرف دون مشورة أو تنسيق مع الدولتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«سد النهضة» الملء الرابع يؤجج الخلافات بين مصر وإثيوبيا

 

إثيوبيا تُوجه رسالة لمصر والسودان بشأن سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل إثيوبيا تستعد للملء الرابع لسد النهضة وسط تصاعد الأزمة مع مصر والسودان بسبب عدم التوافق على التشغيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab