صحيفة بريطانية تكشف نية داعش شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

معلومات استخباراتية تُحذّر من عمليات متطرفة للتنظيم

صحيفة بريطانية تكشف نية "داعش" شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة بريطانية تكشف نية "داعش" شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط

تنظيم "داعش" المتطرف
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت صحيفة (صنداى تايمز) البريطانية " أن هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي في سورية قد لا تكون نهاية أنشطة التنظيم الإرهابية ضد شعوب أوروبا والشرق الأوسط".. ونقلت عن مصادر استخباراتية تحذيرها من توافر مؤشرات خطيرة تؤكد تخطيط التنظيم لشن سلسلة هجمات جديدة في بلدان بأوروبا والشرق الأوسط من خلال الخلايات الكامنة للتنظيم في تلك الدول.

وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الكردية، التي قاتلت (داعش) في سوريا، عثرت على كارت ذاكرة "فلاشة" محمل عليه مئات من المستندات والوثائق التخطيطية لعمليات جديدة للتنظيم تؤكد نية التنظيم شن هجمات انتقامية ردا على هزيمته في سورية والعراق.

  أقرأ أيضا :

مقتل 70 "داعشيًا" في عملية أمنية واسعة النطاق في شرق أفغانستان

وأشارت إلى أن من بين تلك الوثائق مذكرة تخطيطية لقائد داعش المعروف باسم "أبو طاهر الطاجيكى" قائد عمليات التنظيم في سوريا يشدد فيها على ضرورة تنفيذ التنظيم لسلسلة من الهجمات الانتقامية الجديدة، مفضلا أن يتم ذلك في مناطق بعيدة عن الاشتباه حيث المعاقل الباقية للتنظيم في الشرق الأوسط وأفريقيا.. ورجح انتقاء أهداف مؤثرة في أوروبا وتكوين ما أطلق عليه "خلايا التماسيح" في سوريا والعراق، وهي خلايا تعمل تحت الأرض تقوم بشن هجمات خاطفة في المناطق التي انسحب منها التنظيم في البلدين .

وأكد خبراء أنه من الخطأ الارتكان إلى هزيمة (داعش) في سوريا والعراق مؤخرا كمبرر للاسترخاء الأمني في مواجهتها أو إنهاء الحرب عليها.. وفي هذا الصدد قال المحقق الصحفي دافيد كينر، في دورية (اتلانتك) المعنية بالشأن الأمني ومكافحة الإرهاب، "إن (داعش) قد يكون تنظيما منهكا إلى حد ما في الوقت الراهن، لكنه لايزال يتمتع بوفورات مالية كافية لمواصلة عملياته".

وتؤكد التقارير الأمنية أن أنشطة الجباية والجزية التي كان تنظيم (داعش) يفرضها في مناطق نفوذه في سوريا والعراق كانت تحقق له إيرادات مالية لا تقل عن مليون دولار يوميا، في حين لم يقم التنظيم بالإنفاق على أية مرافق أو خدمات لدافعي تلك الإتاوة المالية من سكان مناطق نفوذه السابقة.

وبناء على ذلك، رأى هوارد شاتز خبير مكافحة تمويل الإرهاب في مؤسسة (راند) الأمريكية لمكافحة التطرف "إن تلك الضرائب قد حققت وفورات مالية ضخمة لداعش ينفق منها حاليا على بناء قواعد جديدة له في أفغانستان ومناطق أخرى في الكاريبي، وكذلك يستخدمها في أنشطة تجارية عبر وسطاء يتبعونه في تلك المناطق، فضلا عن شراء الولاءات القبلية الحاضنة للتنظيم في أماكن منفاه الجديدة.

وقد يهمك أيضاً :

قوة أمنية عراقية مشتركة تقتل متطرفًا تابعا لداعش جنوب الأنبار

باريس تستضيف "السبعة الكبار" لبحث ملفات التطرف ومصير الجهاديين الموقوفين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف نية داعش شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط صحيفة بريطانية تكشف نية داعش شنّ هجمات جديدة ضد أوروبا والشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab