طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات
آخر تحديث GMT03:20:15
 العرب اليوم -

طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابل -العرب اليوم

تعرض مطار قندهار في أفغانستان لقصف بالصواريخ في إطار هجوم موسع تشنه حركة طالبان في أنحاء متفرقة من البلاد الأحد. وسقط صاروخان في مدرج المطار، مما أدى إلى إغلاقه.وما زالت طالبان مستمرة في هجماتها مدينتي هرات ولَشكر غاه، بينما يشتد القتال في الأخيرة وسط قصف طائرات أمريكية وأفغانية لمواقع الحركة المسلحة.

ودفعت الحكومة الأفغانية بالمئات من عناصر القوات الخاصة إلى مدينة هرات لإجبار مسلحي طالبان على التراجع وسط تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية مستمرة في طلب المزيد من التعزيزات.

ولا تزال القوات النظامية في صراع مع الميليشيات المسلحة في محاولة للدفاع عن المطار الهام جنوبي البلاد والتصدي للهجوم الموسع لطالبان الذي تشنه في أنحاء متفرقة من أفغانستان منذ ليلة السبت.

وتوقف القتال على مشارف قندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان والمعقل السابق لطالبان، بعد سقوط صواريخ في المطار قبل فجر الأحد بقليل.

وقال مسعود باشتون، مدير مطار قندهار، إن صاروخين سقطا في مدرج المطار، مؤكدا أن العمل جارٍ لإنجاز الإصلاحات اللازمة في إطار خطة لاستئناف الخدمات في وقت لاحق الأحد.

ويُعد هذا المطار من أهم المرافق الحيوية في المدينة نظرا للدعم اللوجيستي والجوي الذي يقدمه من أجل منع طالبان من اجتياح قندهار علاوة على كونه نقطة لتوفير تغطية جوية لمساحات كبيرة من جنوب أفغانستان.

وجاء هذا الهجوم بعد أن اقتربت طالبان من اجتياح اثنتين من عواصم الولايات، من بينها لَشكر غاه، عاصمة ولاية هِلمند.وقال رئيس مجلس ولاية هِلمند لوكالة فرانس برس إن "القتال مستمر داخل المدينة، وطلبنا نشر قوات خاصة".

القوات الجوية

وتعتمد قوات الأمن الأفغانية على الضربات الجوية من أجل إبعاد مقاتلي طالبان إلى خارج المدن، حتى في الحالات التي يزداد فيها خطر تلك الغارات على المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان.

وقال حليم كريمي، أحد سكان مدينة لَشكر غاه الذين يبلغ عددهم حوالي 200 ألف نسمة: "المدينة في أسوأ حالاتها، ولا ندري ماذا سيحدث. فلن ترحمنا طالبان، ولن تتوقف الحكومة عن القصف".

وفي غرب البلاد، استمر القتال في ضواحي مدينة هرات على مدار الليلة الماضية وسط غارات جوية تشنها القوات الحكومية تستهدف معاقل الميليشيات المسلحة.ويحتدم القتال بين القوات الحكومية والحركة المتشددة المسلحة في البلاد على مدار الأشهر القليلة الماضية، تحديدا منذ مايو/ آيار الماضي تزامنا مع بداية الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان الذي يقترب من نهايته في الوقت الراهن.

وبدأت الحركة المسلحة في حصار عواصم الولايات الأفغانية بعد أن أحكمت سيطرتها على مساحات شاسعة من المناطق الريفية والمعابر الحدودية.وقال جيلاني فرهاد، المتحدث باسم رئيس مجلس مدينة هرات، إن حوالي 100 من مسلحي حركة طالبان قتلوا أثناء الهجوم الذي تعرضت له المدينة.وعادة ما تلجأ الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى المبالغة في عدد الضحايا التي يسقطها كل جانب من صفوف الآخر، وهو الأمر الذي يصعب التحقق منه من مصادر مستقلة.

وأعلنت وزارة الدفاع في أفغانستان، في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأحد عن إرسال المئات من القوات الخاصة إلى هرات للمساعدة في ردع طالبان والتصدي للهجمات.وأضافت الوزارة: "سوف تزيد هذه القوات في زخم الأعمال القتالية لإخضاع طالبان في هرات".

ضغوط متزايدة

على مدار الأشهر القليلة الماضية ومع المراحل الأخيرة من الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية من أفغانستان، كانت المكاسب التي تحققها طالبان على الأرض تقع في أغلبها في المناطق الريفية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

لكن ذلك تغير منذ أسابيع قليلة، إذ بدأت الحركة المسلحة في تكثيف الضغط على عواصم الولايات واحتلال المعابر الحدودية.وإذا تمكنت طالبان في هجومها الحالي من السيطرة على أي من المدن، فأنها ستنقل الحركة إلى مستوى جديد يزيد من مخاوف فشل الجيش النظامي في كبح جماح المسلحين ووقف تقدمهم على الأرض.

ونفت الحكومة الأفغانية في أكثر من مناسبة ما يتردد عن المكاسب المستمرة لطالبان على مدار الصيف، واصفة هذا التقدم بأنه يفتقر إلى القيمة الاستراتيجية.

وسيطرت طالبان على بعض المدن، لكن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة عليها بعد ذلك.

واجتاح المتمردون مدينة قندوز مرتين في 2015 و2016، كما سيطروا لفترة على مدينة غزنة، عاصمة ولاية غزني، وقد أضرموا النيران في مباني حكومية رئيسية ودمروا أبراج اتصالات في المدينة.

وفي الأسابيع الأخيرة، ساعدت القوات الجوية الأفغانية، بدعم من الجيش الأمريكي، القوات الحكومية على تحقيق تفوق عسكري كبير على طالبان، ما أبعد مقاتليها، حتى الآن، عن اجتياح المناطق الحضرية في البلاد.وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية في المرحلة النهائية من الانسحاب من أفغانستان، إلا أنها شنت غارات جوية استهدفت حركة طالبان؟

وقال المبعوث الأمريكي لأفغانستان روس ويلسون هذا الأسبوع: "تدخل الجيش الأمريكي بشكل محدود، لكن تدخله كان مؤثرا، وهذا يتي في سياق وفائنا بالتزاماتنا بالدفاع عن القوات الأفغانية عند تعرضها لهجوم".

قد يهمك ايضا 

طالبان تعلن عن سيطرتها على 90 بالمئة من الحدود العامة لأفغانستان مع الدول المجاورة

خطف إبنة السفير الأفغاني وتعذيبها قبل إطلاق سراحها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات طالبان تقصف مطار قندهار والجيش يرسل تعزيزات من القوات الخاصة إلى هِرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab