استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

المظاهرات في ميانمار
رانغون - العرب اليوم

خرج متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى الشوارع، اليوم (الاثنين)، في ميانمار رغم القمع الدموي في نهاية الأسبوع الذي نددت به المجموعة الدولية وأوقع أكثر من مائة قتيل بينهم أطفال السبت في اليوم الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري.وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد يعمد الجيش الذي أطاح في 1 فبراير (شباط) برئيسة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً أونغ سان سو تشي إلى قمع دموي للمظاهرات اليومية المطالبة بالعودة إلى النظام الديمقراطي والإفراج عن مسؤولين سابقين.

وقدرت الأمم المتحدة، أن 107 أشخاص قتلوا بينهم سبعة أطفال السبت خلال المظاهرات الحاشدة التي انطلقت ضد المجلس العسكري الذي نظم العرض التقليدي في «يوم القوات المسلحة»، لكنها تتوقع ارتفاع الحصيلة.وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى 114 قتيلاً.وأفادت شبكة «مياوادي» التلفزيونية التي يديرها الجيش عن 45 قتيلاً السبت مبررة القمع بالقول، إن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية وقنابل ضد قوات الأمن.
من جهتها، أفادت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية تحصي ضحايا القمع، أن 459 شخصاً قتلوا منذ الانقلاب، و13 الأحد.

واليوم (الاثنين)، ورغم كل شيء خرج متظاهرون ابتداءً من الفجر إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد. وتظاهر مئات الأشخاص في بلاتي بمنطقة ماندالاي بوسط البلاد حاملين لافتات كُتب عليها «الشعب لن يهزم أبداً».وأوقف صحافيان في مييتكينا عاصمة ولاية كاشين. وبحسب منظمة محلية، فإن إجمالي عدد الصحافيين الذين أوقفوا منذ الانقلاب بلغ 55 ولا يزال 25 قيد الاعتقال.وتتواصل مراسم تشييع ضحايا القمع في نهاية الأسبوع. في منطقة ساغاينغ (وسط) وجّه مئات الأشخاص تحية إلى ثينزار هين، وهي طالبة تمريض تبلغ من العمر عشرين عاماً قتلت بالرصاص حين قدمت لمساعدة رجال الإسعاف في معالجة أحد المصابين.

ودعت الصين اليوم كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد توالي الإدانات الدولية المنددة بحمام الدم الذي ارتكب في نهاية الأسبوع.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن «العنف والصدامات الدامية لا تلبي مصالح أي طرف».

من جهته، أعلن الكرملين، أنه يعارض القمع الدموي للمظاهرات في ميانمار، معرباً عن قلقه إزاء العدد «المتزايد» للقتلى المدنيين.وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نحن قلقون للغاية من تزايد عدد الضحايا المدنيين»، مضيفاً أن روسيا تطور علاقاتها مع ميانمار، لكنها لم تتغاض عن العنف.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أدان أمس (الأحد) القمع الدموي «المشين جداً» للمتظاهرين في ميانمار. وقال في مسقط رأسه بولاية ديلاوير «إنّه أمر مروّع».وأضاف «إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها؛ فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أي داعٍ على الإطلاق».

بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي مساء الأحد «التصعيد غير المقبول للعنف» في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بـ«يوم الرعب والعار».وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي».وجاء في بيان مشترك الأحد للمسؤولتين الكبيرتين في الأمم المتحدة ميشيل باشليه وأليس ويريمو نديريتو، أن «الأعمال المشينة والجبانة والوحشية التي ارتكبها الجيش والشرطة - وقد صوروا وهم يطلقون النار على متظاهرين أثناء فرارهم ولم يوفروا حتى الشباب والأطفال - يجب أن تتوقف على الفور».

وندد بيان مشترك غير معتاد لقادة هيئات أركان 12 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليابان، مساء السبت باستخدام الجيش البورمي القوة ضد مدنيين «عزّل».

لكن يبدو أن كل هذه الإدانات لم تؤثر على الجيش البورمي. فقد حذر قائده الجنرال مين أونغ هلاينغ، السبت، من أن أفعال «الإرهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد» غير مقبولة. وقال، إن «الديمقراطية التي نرغب فيها ستكون غير منضبطة إذا لم يحترموا القانون وإذا انتهكوه».
وبرر مجدداً الانقلاب متحدثاً عن عمليات تزوير شابت انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز فيها حزب أونغ سان سو تشي ووعد بإجراء انتخابات.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أمن ميانمار يطلق النار على جنازة أحد ضحايا الاحتجاجات

زعيمة ميانمار تواجه السجن 15 عاماً بتهمة تلقي رشوة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab