إسرائيل تتحجج بـقائمة المخاتير لسلب أراضي المقدسيين
آخر تحديث GMT23:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

رفضت المصادقة على 20 طلبًا لأن الإجراءات لم تعد "مقبولة"

إسرائيل تتحجج بـ"قائمة المخاتير" لسلب أراضي المقدسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تتحجج بـ"قائمة المخاتير" لسلب أراضي المقدسيين

الاحتلال يرفض المصادقة على عشرات طلبات البناء
القدس المحتلة - منيب سعادة

قررت لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، رفض المصادقة على 20 طلب بناء مقدّم من مقدسيين، بحجّة أن الإجراءات التي كانت متّبعة حتى اليوم لم تعد مقبولة، ما يُعد منعًا شبه تامّ لبناء المقدسيين في المدينة، التي يعانون فيها من تضييقات كبيرة ورفض للاعتراف بملكيّتهم على الأرض والبيوت من قبل الاحتلال.

وصوّت ضد المصادقة على الطلبات مندوبو “البيت اليهودي” والليكود وقائمة “مئوحديم” العلمانيّة، بينما صوّتت الأحزاب الحريديّة لصالح المصادقة عليها. وتتّخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي من واقع أن أكثر من 90 في المئة من الأراضي غير مسجّلة رسميًا بأسماء ملّاكها في الطابو ذريعةً لرفض طلبات البناء.

ويعاني المقدسيّون البالغ عددهم 330 ألفًا من أزمة خانقة في قضيّة المسكن، سبّبها رفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بملكّيتهم على أرضهم والإهمال التام الذي تتعرّض له المدينة بعد إتمام احتلالها عام 1967، وعدم وجود أي خطط للإسكان.

  أقرأ أيضا : حكومة غزة تدين ‏قرار الاحتلال بإزالة "مقبرة مأمن الله" التاريخية

وللتغلّب على هذه الأزمة، اكتفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العقود الأخيرة بحصول مقدّمي طلبات البناء على إقرار من المخاتير أو من الشخصيّات الاعتبارية في الأحياء الذين تعترف بهم البلديّة، قبل أن تنقلب البلديّة على هذه الإجراءات بحجّة أنّ “قائمة المخاتير والشخصيات الاعتبارية الموجودة عند البلديّة قديمة وبحاجة إلى تغيير”.

ويعني عدم الاعتراف الإسرائيلي بأن البيوت التي هدمت بالفعل ولم تحصل على ترخيص من الاحتلال معرّضة للهدم. وبيّنت إحصائيّات فلسطينية أن قوّات الاحتلال هدمت نحو خمسة آلاف مسكن فلسطيني منذ عام 1967، وشردّت أكثر من 120 ألف مقدسي، ومنعتهم من العودة. بالإضافة إلى هدم 1706 مساكن بين عامي 2000 و2017، وتشريد 9422 فردا، بينهم 5163 طفلا.

وقد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال الإسرائيلية تفرج عن أسير فلسطيني من اليامون بعد قضاءه 23 عاما

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتحجج بـقائمة المخاتير لسلب أراضي المقدسيين إسرائيل تتحجج بـقائمة المخاتير لسلب أراضي المقدسيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab