الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ليبيا تحوي أكبر مخزون في العالم للأسلحة غير الخاضعة للرقابة
آخر تحديث GMT19:02:48
 العرب اليوم -

ندّد مئات المواطنين في بنغازي بـ"التدخل التركي وإرسال مقاتلين" إلى بلادهم

الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ليبيا تحوي أكبر مخزون في العالم للأسلحة غير الخاضعة للرقابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ليبيا تحوي أكبر مخزون في العالم للأسلحة غير الخاضعة للرقابة

الجيش الوطني الليبي
واشنطن ـ العرب اليوم

وتوافد مئات المواطنين من مختلف الأعمار مساء أمس إلى ميدان الكيش بمدينة بنغازي (شرق البلاد)، رافعين العلم الليبي للتضامن مع العملية العسكرية التي يشنها «الجيش الوطني» على طرابلس، وطالبوا بـ«استمرار غلق الحقول النفطية» بهدف قطع التمويل عن «الجماعات الإرهابية». وتزينت الساحة مبكراً بالرايات والأعلام، كما أحيطت بـ«بنرات» بالحجم الكبير للرئيس التركي، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج، وقد وضع عليها علامة تدل على الكراهية والرفض. وردد المتظاهرون هتافات ضد أنقرة والميليشيات المسلحة في طرابلس، وضد «الاحتلال العثماني» لبلادهم. وقال القائمون على المظاهرة إن الشبان في المحاور «يدفعون من دمائهم وأرواحهم من أجل ليبيا دون تقصير، ولا يجب أن نبخل عليهم بالخروج في مظاهرة».

في سياق ذلك، أبدت الأمم المتحدة تخوفاً من كمية الأسلحة «الكبيرة» في ليبيا، محذرة من «أثر استمرار الأعمال العدائية في البلاد على تفاقم مشكلة الألغام والمتفجرات الأرضية، وتهديدها على حياة الناس».

وقال بوب سدون، المسؤول بدائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام (أنماس)، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة مساء أول من أمس، إنه «يوجد في ليبيا أكبر مخزون في العالم من الأسلحة غير الخاضعة للرقابة، تقدر ما بين 150 ألف طن و200 ألف طن في جميع أنحاء ليبيا»، مضيفاً: «لم أرَ مثل هذا الكم الهائل من الأسلحة في أي بلد آخر خلال 40 عاماً من حياتي العملية».

كما أوضحت منظمة الصليب الأحمر في بيان مساء أول من أمس، أن الاقتتال تسبب في غلق 13 مؤسسة صحية و220 مدرسة، وقالت إن مواطناً ليبياً من كل 4 تأثر بالنزاع الدائر في البلاد.

وأضاف سدون أن الإنفاق على الذخائر «ارتفع، كما ازداد التهديد الذي تشكله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب، وللأسف فإن مخلفات الحرب التي تمت إزالتها في السابق عادت لتظهر مجدداً في كثير من المناطق بسبب القتال»، لافتاً إلى أن الشعب الليبي «هو الذي يواجه الأثر الكامل لانعدام الأمن».

ونقل البيان عن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، القول خلال المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين المتحاربين، بوجود 20 مليون قطعة من الذخائر في ليبيا. وقال إنه بسبب استمرار الأعمال العدائية فإنه لا يعمل في ليبيا سوى عدد محدود من موظفي «أنماس».

ومنذ إسقاط نظام القذافي، باتت ليبيا سوقاً مفتوحة للأفراد والشركات العالمية لتجارة السلاح. وفي أغسطس (آب) الماضي، قضت المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس بالسجن 30 عاماً ضد تاجر أسلحة أردني يحمل الجنسية الأميركية، بعد إدانته بالتورط في بيع صواريخ أرض - جو إلى مجموعات مسلحة في ليبيا. كما فتحت العملية العسكرية، الدائرة في العاصمة طرابلس، الباب على مصراعيه لتدفق أنواع مختلفة من الأسلحة على المتقاتلين.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحروب تقتل أو تجرح آلاف الأشخاص كل عام، علاوة على عدد القتلى الذين يتساقطون بسببها، كما أنها تغلق الطرق، وتمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، والفلاحين من العمل في المزارع، وتعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحول دون مواصلة جهود إعادة الإعمار ما بعد الحرب.

وبحسب «أنماس»، فإنه لا يمكن التمييز بين الألغام الأرضية والقنابل العنقودية غير المتفجرة، التي تستمر في القتل بعد انتهاء الحروب لفترات طويلة، فضلاً عن أن ضررها لا يميز بين المواطنين ويصل إلى الطفل والجندي معاً.

قد يهمك ايضـــًا :

الجزائر تبلغ فائز السراج ووزير خارجيته رفضها التدخلات العسكرية في ليبيا

وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات المتطرفة جندتهم تركيا إلى ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ليبيا تحوي أكبر مخزون في العالم للأسلحة غير الخاضعة للرقابة الأمم المتحدة تُؤكّد أنّ ليبيا تحوي أكبر مخزون في العالم للأسلحة غير الخاضعة للرقابة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab