مصادر تكشف أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

الخطة وضعتها شخصيات تابعة للميليشيات المسلحة بمعاونة حكومية

مصادر تكشف أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد

السفارة الأميركية في بغداد
بغداد ـ العرب اليوم

كشفت مصادر مقربة من مسؤول أمني وقيادي كبير بالحشد الشعبي، الخميس، أسماء شخصيات خططت ونفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء الماضي وقالت المصادر إن “خطة الهجوم على السفارة ومحاصرتها وضعتها شخصيات تابعة للميليشيات المسلحة وبالتعاون مع قائد أمني حكومي عراقي له سلطة داخل المنطقة الخضراء”.“الاجتماع الليلي”وأضافت أن “أبو مهدي المهندس”، واسمه الحقيقي جمال جعفر آل إبراهيم، اجتمع، ليل 30-31 ديسمبر الماضي، مع الأمين العام لكتائب حزب الله

المصنفة إرهابية، الملقب أبو حسين الحميداوي وحضر الاجتماع، بالإضافة إلى الحميداوي، واسمه الحقيقي أحمد محسن فرج الحميداوي، ضابط سابق في الجيش العراقي، هو كريم محسن الزيرجاوي الملقب بـ”الخال”، وفق ما أضافت المصادر عينها والخال يعد الرجل الثاني في كتائب حزب الله وهو نائب الأمين العام ومسؤول الشورى في هذه الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني، على غرار معظم ميليشيات الحشد الشعبي.وبعد الهجوم على السفارة، انتشرت صور لشعارات كتبت على سور المبنى، بينها صورة لشعار “الخال مر من هنا”

على أحد جدران السفارة، في إشارة إلى أنه أشرف على العملية وأكدت المصادر أن الاجتماع السري، الذي عقد في منزل خاص بمنطقة الجادرية قرب دائرة أمن الحشد، حضره ضابط في فيلق القدس الإيراني، يدعى الحاج حامد، وهو اسم حركي للجنرال الإيراني.وخلال الاجتماع، طلب الحميداوي من أبو مهدي المهندس “منح إجازة وتفريغ لـ3500 عنصر من أفراد الحشد الشعبي التابعين لكتائب حزب الله ضمن لواء 45 و46 وأفواج سرايا الدفاع الوطني لمدة شهر واحد”وطبقا للمصادر، فإن الهدف من الإجازة هو “التفرغ لواجب خاص وهو

الاشتراك بالتظاهرات والاعتصام أمام السفارة الأميركية ومهاجمتها”، وهو ما وافق عليه أبو مهدي المهندس وأبلغ به فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي أثنى على الموافقة وأبدى عدم ممانعته.أوامر سليماني وكانت خطة المجتمعين، التي رسمها قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، تقضي بأن يقود هادي العامري وقيس الخزعلي، زعيما أكبر المليشيات وقائدا أكبر الكتل السياسية في البرلمان، الحشود لمهاجمة السفارة وقضت الخطة أن يصطف خلف الخزعلي والعامري وباقي قادة الميليشيات “أفواج من ألوية الحشد الشعبي وميليشيات كتائب

حزب الله والعصائب وبزيهم العسكري”، وهو ما أظهرته الصور لاحقا.ونصت الخطة أيضا، وفق المصادر، أن يقتحم هؤلاء المنطقة الخضراء لمهاجمة السفارة الأميركية، على أن يلتحق بهم في “مجموعات أخرى كل من مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس..”ويتبعهم أيضا “معاون مستشار الأمن الوطني الإداري حميد الشطري، وهو المسؤول الأعلى عن الحشد العشائري، مع بعض النواب في كتلة صادقون، بينهم النائب حسن سالم، والقيادي في الحشد الشعبي ريان الكلداني مسؤول مليشيا

بابليون المسيحية”.وكان في استقبالهم لتسهيل أمر دخولهم وفتح بوابات المنطقة الخضراء كل من “مستشار رئيس الوزراء العسكري الفريق أبو منتظر الحسيني، وضابط أمني كبير في الحكومة العراقية”، وفق ما أكدت المصادر.ورفض المصدر الكشف عن هوية الضابط الأمني الكبير، واكتفى بالقول إن له سلطة في المنطقة الخضراء ويحضر اجتماعات مجلس الأمن الوطني وبات “معروفا”.وأضافت المصادر أن الخطة كانت تقضي “حسب توجيهات سليماني أن يقوم المتظاهرون باقتحام وحرق الأجزاء الأولى للسفارة الأميركية، وتدمير واجهتها

وتطويقها بالحشود..”بالإضافة إلى “نصب خيم وسرادق للاعتصام أمام السفارة مع تحشيد من المحافظات الجنوبية ونقل أشخاص إلى بغداد يوم الخميس والانطلاق نحو السفارة الأميركية بحشود كبيرة مع تعبئة الرأي العام”، وهو ما فشلت فيه الميليشيات.وبعد وقت وجيز على الهجوم، أعلن المتظاهرون في بغداد براءتهم من الهجوم على السفارة، رافضين الاشتراك بهذه العملية، قبل أن يحتشد الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد احتفالا بنهاية 2019 وكانت الخطة تنص أيضا على أن تعمد الميليشيات، يوم الجمعة وبعد انتهاء صلاة الجمعة، باقتحام ا

لسفارة “من قبل الكتيبة التكتيكية الخاصة في كتائب حزب الله وقتل ومهاجمة من في السفارة..”.وسعى المخططون إلى زج مدنيين ونساء في عملية اقتحام “السفارة وإحراج القوات الأميركية بعدم الرد والعمل بنفس سيناريو السفارة الأميركية في إيران عام 1979″، حسب ما ذكرت المصادروقالت المصادر إن سليماني “شدد في تعليماته أن يحسم الأمر يوم الجمعة مستغلا أيام العطل في الولايات المتحدة وتعطيل دوائر القرار السياسي عن العمل”.وكانت خطة سليماني تقضي “وبعد نجاح دخول المتظاهرين الجمعة وإحراق وقتل من في السفارة، إعلان المبنى مقرا عاما للحشد الشعبي، ومن ثم يصدر رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي وحكومته قرارا بتعليق وتجميد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة والولايات المتحدة الأميركية والعمل على قطع العلاقة الدبلوماسية”.جدير بالذكر أن سرعة التحرك الأميركي وإرسال قوات لحماية السفارة في بغداد وتوعد واشنطن لطهران برد قاس أحبط خطة سليماني، حيث انسحبت، اليوم الخميس، الميليشيات من محيط السفارة.

قد يهمك أيضًا:

إصابات بالاختناق بصفوف الحشد الشعبي بمحيط السفارة الأميركية

ترامب يشكر القادة في العراق على الاستجابة السريعة لحماية السفارة الأميركية في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد مصادر تكشف أسماء شخصيات نفذت الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab