قانونيون وبرلمانيون ينتقدون التدخل التركي في شئون سورية الداخلية ويعتبروه انتهاكًا للميثاق الأممي
آخر تحديث GMT11:36:22
 العرب اليوم -

رأوا أنه محاولة من أردوغان لتصدير أزمته الداخلية إلى الخارج

قانونيون وبرلمانيون ينتقدون التدخل التركي في شئون سورية الداخلية ويعتبروه انتهاكًا للميثاق الأممي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قانونيون وبرلمانيون ينتقدون التدخل التركي في شئون سورية الداخلية ويعتبروه انتهاكًا للميثاق الأممي

الاوضاع في سورية
دمشق - العرب اليوم

أكد عدد من القانونيين والبرلمانيين والشخصيات الفلسطينية أن تدخلات النظام التركي بالشؤون الداخلية السورية تعتبر مسًا خطيرًا بسيادة دولة عضو ومؤسس في الأمم المتحدة وانتهاكًا خطيرًا لميثاقها والقوانين الدولية منددين بالعدوان التركي الأخير على مناطق بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

وفي تصريح لـ"سانا" أكد نقيب المحامين في سورية نزار اسكيف خطورة الأطماع التركية العثمانية التاريخية في المنطقة عموما وسورية على وجه التحديد، مبينا أن السوابق الخطيرة والانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي بحق السيادة السورية وكان آخرها العدوان على المالكية بريف الحسكة تعد خرقا فاضحا للمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

ورأى اسكيف أن "العبث الجغرافي والديموغرافي التركي في المنطقة يأتي بدعم من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر وغير معلن ويمثل شكلا من أشكال الجنون"، مؤكدا أن هذه الانتهاكات التركية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع؛ لأن الشعب السوري ملتف حول قيادته وجيشه ولن يفرط بجزء أو ذرة واحدة من تراب سورية و"إرادة الشعوب أقوى من كل الإرادات والإملاءات مهما عظمت".

ورأى عضو مجلس الشعب محمد فارس العبد الرحمن أحد مشايخ قبيلة طي أن الأطماع التركية في سورية ليست جديدة مؤكدا أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة سيبدد الأحلام التركية ولأن من صمد أمام الحرب الكونية على مدى تسع سنوات قادر على الصمود ودفع العدوان عن بلده.

وأشار فارس إلى أن الشعب السوري الأبي والشجاع يرفض بشكل تام أي تدخل تركي في الأراضي السورية سواء كان بذريعة حماية تركيا من ميليشيا “قسد” الانفصالية أو بغير ذلك من الذرائع والحجج الواهية.

وحذر أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد من أن العدوان التركي على الأراضي السورية يعتبر تصعيدًا خطرًا وخروجًا عن جميع الشرائع والقوانين الدولية وستكون له تداعيات إنسانية كبيرة.

واعتبر عبد المجيد أن هدف رئيس النظام التركي أردوغان من هذا العدوان تصدير أزمته الداخلية إلى الخارج مؤكدًا أن سورية شعبا وجيشا وقيادة التي واجهت الإرهاب وحققت الكثير من الانتصارات عليه “قادرة على هزيمة أي عدوان على أراضيها”.

واستنكر أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية ياسر المصري العدوان التركي الجديد على سورية الذي يشكل انتهاكًا واعتداء صارخًا على سيادة سورية مؤكدًا أن الأطماع التركية التي يحاول النظام التركي تحقيقها على حساب الأمة العربية من خلال هذا العدوان وغيره ستفشل ولن يكتب لها النجاح بفضل صمود سورية ومعها محور المقاومة.

ودعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو حازم، من جانبه المجتمع الدولي للضغط على النظام التركي لسحب قواته من الأراضي السورية، مشددًا على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية شعبًا وجيشًا وقيادةً التي وقفت بشكل دائم مع القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والتي تعد بحق ركيزة أساسية من ركائز محور المقاومة في التصدي للمشاريع الصهيوأميركية المنطقة.

قد يهمك ايضا

تركيا تفتح 3 كليات بمنطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانونيون وبرلمانيون ينتقدون التدخل التركي في شئون سورية الداخلية ويعتبروه انتهاكًا للميثاق الأممي قانونيون وبرلمانيون ينتقدون التدخل التركي في شئون سورية الداخلية ويعتبروه انتهاكًا للميثاق الأممي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab