زعَمت منصات الإخواناختفائه قسرياً وتعرضه للتعذيب السلطات المصرية تعتقل قيادي في حسم قبل توجهه إلى تركيا
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

زعَمت منصات "الإخوان"اختفائه قسرياً وتعرضه للتعذيب السلطات المصرية تعتقل قيادي في "حسم" قبل توجهه إلى تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعَمت منصات "الإخوان"اختفائه قسرياً وتعرضه للتعذيب السلطات المصرية تعتقل قيادي في "حسم" قبل توجهه إلى تركيا

مطار القاهره
القاهرة - العرب اليوم

بعد ساعات قليلة من إعلان منصات الإخوان توقيف حسام سلام، مؤسس حركة "حسم"، أحد أذرع الجماعة العسكرية، شنت الميليشيات الإلكترونية للجماعة حملات مكثفة لمقاضاة شركة الطيران السودانية، والضغط على السلطات التركية لاتخاذ قرار بوقف رحلاتها إلى المدن التركية.

وزعمت منصات الإخوان، نقلا عن ما يسمى بالتجمع المهني للطيران السوداني، أن السلطات التركية قررت وقف رحلات الشركة إليها لحين التحقيق في الواقعة، مضيفة حسب ما نسبوه لهذا التجمع أن تركيا تعتبر تسليم راكب حاصل على تأشيرة دخول لأرضيها انتهاك يحاسب عليه القانون التركي، فيما لم يصدر من السطات التركية أي بيانات أو تأكيدات تشير لوقف رحلات الشركة التي أطلقت رحلة صباح أمس إلى إسطنبول مجددا لتنفي بشكل غير مباشر مزاعم الإخوان.

من جانبها كشفت شركة الطيران السودانية تفاصيل الواقعة وردّت على روايات الإخوان حول تسليم قيادي "حسم"، حيث قالت في بيان رسمي إن الراكب كان متجها على إحدى رحلاتها إلى مدينة إسطنبول، وخلال الرحلة، صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم 1، مضيفة أنه كإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار فقد تمت عملية الهبوط بكل سلاسة بمطار الأقصر الدولي في مصر.

وأضافت الشركة أنه نظرا للمدة الزمنية التي استغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور هذا الإنذار، فقد تسبب ذلك في تقييد زمن عمل طاقم الرحلة والذي تعامل معه طاقم الطائرة باحترافية واستعمل طفايات الحريق كإجراء وقائي داخل حجرات العفش حسب متطلبات تشغيل الطائرة، مشيرة إلى أنه ولاحقاً اتضح أنها كانت إشارة خاطئة، وتسبب ذلك في إرسال الطائرة إلى مركز الصيانة في أوروبا من مطار الأقصر لإعادة نظام الإنذار لوضعه الطبيعي، ومازالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا حتى الآن.

وتابعت الشركة أنها قررت إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة، مؤكدة أنه وعند الصعود إلى الطائرة البديلة فهذا أمر يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر، كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهو ما أدى إلى توقيف الراكب.

وأكدت الشركة أنها تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين وتقدم الحقائق بشفافية ومصداقية كاملة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد في ما تم من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب، ولا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف.

تفاصيل أخرى حول الواقعة حصلت عليها "العربية.نت"، فقد كشفت المعلومات أن القيادي التابع لـ"حسم" فر إلى السودان قبل 5 سنوات وعمل في أنشطة استثمارية خاصة بالإخوان هناك وتحديدا مجال العقارات، وتلقى اتصالات من قادة الجماعة في إسطنبول بالمجيء لركيا، وطمأنته بأنه لن يتم تسليم عناصر الجماعة المطلوبين والمتواجدين في الأراضي التركية، بينما قد يمكن تسليم المتواجدين في السودان وهو من بينهم.

وتبين أن قادة الجماعة انتابتهم مخاوف من تسليم السلطات السودانية لقيادي حسم الذي زعمت منصات الإخوان قبل سنوات اختفائه قسريا وتعرضه للتعذيب في أحد السجون المصرية، ما قد يكشف أكاذيبهم، بينما لن يتم تسليمه من جانب السلطات التركية، وبالتالي لن يتم فضح رواية الاختفاء القسري.

رواية أخرى تكشف كذب الإخوان وعناصرها وهو ما أعلنته روفيدة مدكور زوجة قيادي "حسم"، حيث قالت إن زوجها فر من مصر قبل 5 سنوات وتحديدا في بداية العام 2017، فيما قالت روايات الإخوان إنه اختفى قسريا في ذلك العام وتعرض للتعذيب في السجون، في حين أكدت الزوجة أنها تزوجت من قيادي حسم في 29 سبتمبر من العام 2017، وأنجبت منه طفلها الأول في 22 نوفمبر من العام 2018، دون أن تكشف هل تزوجته وهو في مصر أم في السودان؟ وهل تقيم معه في السودان؟ أم أنه تزوجها في مصر وفر بعدها إلى السودان؟ كما لم تكشف أين أنجبت طفلها الأول أو الثاني؟

ما حدث أيضا خلال الرحلة الأخيرة لقيادي حسم قبل توقيفه أنه التقط صورة سيلفي لنفسه فور صعوده الطائرة السودانية من مطار الخرطوم وأرسلها لزوجته والمقربين له عبر التليغرام، وعقب وصوله مطار الأقصر بعد الهبوط الاضطراري، اتصل بزوجته وأخبرها أنه في الأقصر وأن الطائرة هبطت اضطراريا وأنه يشعر بالقلق بسبب إعادة إجراءات نقل المسافرين من طائرة لأخرى وبعدها انتشر الخبر في المنصات الإخوانية بتوقيفه والقبض عليه.

وكانت جماعة الإخوان وأذرعها المسلحة قد تلقت ضربة موجعة حيث وقع حسام سلام القيادي بحركة "حسم" ومؤسس الحركة بقبضة الأمن المصري قبل هروبه لتركيا وفق ما أعلنت منصات الإخوان نفسها مساء الخميس.

وقالت المنصات الإخوانية إن السلطات المصرية اعتقلت أحد مؤسسي حركة "حسم" التابعة للجماعة واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطراريا في مطار الأقصر مساء الأربعاء.
من هو حسام سلام؟

هو طالب سابق بكلية الهندسة جامعة المنوفية، وتم فصله من الكلية في العام 2014 مع 9 طلاب آخرين ينتمون للجماعة لمد شهر لقيامهم بالتعدى على الموظفين الإداريين، واقتحام مكتب عميد الكلية وتحطيم سيارته، وأدين بالسجن المشدد 3 سنوات وإلزام المتهمين جميعا متضامنين بدفع قيمة ما أتلفوه بكلية الهندسة والسيارة رقم م ى أ 8327.

شارك في تأسيس حركة حسم وتنفيذ عدة عمليات إرهابية لحساب جماعة الإخوان، منها محاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، واستهداف ضباط الشرطة والجيش.

وفي العام 2017 أمرت جهات التحقيق، بالقبض على 96 متهما من عناصر حركة حسم، المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وضمت بجانب سلام بعض قيادات الإخوان الهاربين إلى تركيا، في مقدمتهم النائب السابق جمال حشمت، والفنان وجدي العربي، وعلى بطيخ، عضو مجلس شورى الجماعة، ومجدي شلش، عضو الهيئة العليا للجماعة، وعمرو دراج، والمتحدث باسم وزارة الصحة الأسبق يحيى موسى.

قد يهمك ايضا 

مفتي مصر يؤكد أن الحرب مستمرة ضد تنظيم "الإخوان" الإرهابي ويُحذر من محاولات التضليل

تنظيم "الإخوان" يدخل "الموت السريري" ومعركة تكسير العظام مستمرة بين جبهتي لندن وأنقرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعَمت منصات الإخواناختفائه قسرياً وتعرضه للتعذيب السلطات المصرية تعتقل قيادي في حسم قبل توجهه إلى تركيا زعَمت منصات الإخواناختفائه قسرياً وتعرضه للتعذيب السلطات المصرية تعتقل قيادي في حسم قبل توجهه إلى تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab