إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

تقارير رسمية تؤكد استغلالها الأطفال في الصناعات العسكرية

إسرائيل تُجري تجارب "فيروسات خطيرة" على الأسرى الفلسطينين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تُجري تجارب "فيروسات خطيرة" على الأسرى الفلسطينين

استغلال إسرائيل للأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة - منيب سعادة

خرجت إلى النور مؤخرًا، مجموعة تقارير وتصريحات تؤكد استغلال إسرائيل للأسرى الفلسطينيين في إجراء التجارب المعملية للأدوية والفيروسات الخطيرة، إلى جانب التجارب العسكرية، خصوصًا المعتقلين الذي يقترب موعد تحررهم.

وأعلنت أستاذة علوم الجريمة والعمل الاجتماعيّ في الجامعة العبرية بالقدس، البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، أنّ إسرائيل تقوم بإجراء تجارب عسكرية على الأطفال الفلسطينيين، كما أنّها حولت الأراضي المحتلة التي يقطن فيها فلسطينيون إلى حقول تجارب للصناعات العسكريّة، على حدّ قولها.

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيليّ، (غالي تساهل)، فإنّها حصلت على تسجيل لهذه التصريحات خلال محاضرة جرت الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك بحضور عشرات الطلبة حول العنف ضدّ الفلسطينيين في القدس الشرقية المُحتلّة.

وأشارت كيفوركيان إلى أنّ هذه النتائج الخطيرة التي توصلت إليها جاءت كنتائج لبحث علمي قامت به، بالإضافة إلى ذلك، بينّت أنّ إسرائيل تستخدم أيضًا الأطفال الفلسطينيين كتجارب لأسلحتها، متهمةً في الوقت عينه الجيش الإسرائيليّ باضطهاد الفلسطينيين على الدوام.

وردًّا على ذلك قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنّ ما جرى وصمة عار، معتبرًا أنّ ذلك يأتي في إطار معاداة السامية، فيما اعتبرت الجامعة العبرية أنّ ما تحدثت به المحاضرة الجامعية هو رأيها الشخصي ولا يمثل نهج الجامعة، كما أفادت صحيفة (هآرتس) العبريّة صباح اليوم الثلاثاء.

جديرٌ بالذكر أنّه في العام 1985 قدم حزبَ ميرتس الإسرائيليّ برئاسة يوسي سريد استجوابًا لوزير الصحة الإسرائيليّ في الكنيست ، مستفسرًا فيه عن سببِ سَماح الوزارة لِلجهاتِ الأمنيّة بِزيادةِ نسبة التجارب الطبية على الأسرى العرب، حيث أكّد وزير الصحة حينها وقوع هذه التجارب، مشيرًا إلى أنّ الوزارة حصلت على الإذن القضائي المتعلق بالموضوع من المحكمة الإسرائيلية العليا.

اقرأ أيضاً : إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

وفي معرض تأكيد هذه الحقيقة أفاد العديد من الأسرى المحرَّرين الذين أمضوا سنوات في المعتقلات السرية الإسرائيلية مثل (معتقل رقم 1091 ومعتقل رقم 1391 ومعتقلي باراك وصرفند وعتليت، وصرفند، وبتاح تكفا، والجلمة) بأنّهم شاهدوا أسماءَ بَعض الأسرى المفقودينَ محفورةً على جدرانِ الزنازين، وتبادلَ بَعضُ الأسرى المحرَّرينَ الحديثَ مع أولئكَ الأسرى الَّذين لَمْ تظهرْ لهم أسماء في سِجِلّاتِ الصليب الأحمر وسجلّات مصلحةِ المعتقلاتِ الإسرائيلية العامةَ وبياناتِ الجيشِ الإسرائيلي، وأفادَ العديدُ مِنْ الأسرى المحرَّرين بِأنَّهم تحَّدثوا مع أسرى فلسطينيين مِنْ عرب الـ 48 وأسرى لُبنانيين ومصريين، وطلب هؤلاء مِنْ مُحدثيهم أنْ يُبلِغوا العالمَ بأنّ إسرائيل تَنكر وجودِهُمْ وهُمْ أحياءَ، وتستخدمهُمْ فِئرانَ تجارِب على الأدويةِ العَسكرية وخلاف ذلِكَ، بحسب تعبيرهم.

ويعتقد بأنّ إسرائيل استخدمت وتستخدم المفقودين من الأسرى الفلسطينيين والعرب لأغراض التجارب الطبية، وهو التفسير الوحيد لانقطاع أي خبر عن أولئك الأسرى نهائيًا رغم إنّ تاريخ اعتقالهم واضح، ومن المعروف أيضًا أنّهم في معتقلات إسرائيل.

عُلاوةً على ذلك، في شهر تموز (يوليو) من العام 1997، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيليّة، تصريحات حرفية لرئيس لجنة العلوم البرلمانية، أدلت بها أمام الكنيست الإسرائيلي، ومفادها أنّ وزارة الصحة الإسرائيليّة أقرّت بمنحها شركات الأدوية الخاصة تصاريح لعمل تجارب على الأسرى، وأجرت حتى تاريخه (5 آلاف) تجربة.

وأكّدت عضو الكنيست داليا إيتسك، من حزب (العمل) إجراء السلطات الإسرائيلية المختصة ألف تجربة لأدوية خطيرة (تحت الاختبار الطبي) على أجساد الأسرى الفلسطينيين والعرب، وأضافت في حينه أنّ بين يديها وفي حيازة مكتبها ألف تصريح منفصل من وزارة الصحة الإسرائيلية لشركات الأدوية الإسرائيلية الكبرى لإجراء تلك التجارب.

وفي شهر تموز (يوليو) من العام 1997 أدلت إيمي لفنات، رئيس شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية بتصريحاتٍ، أكّدت فيها وأمام الكنيست على ما أدلت به عضو الكنيست داليا إيتسك، وأضافت لفنات على ما قالته إيتسك بأنّ هناك زيادة سنوية قدرها (15%) في حجم التصريحات التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الخطيرة على الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية كلّ عامٍ، وهذا يرفع عدد التجارب ليصبح إجمالي التجارب (6000 تجربة) سنويًا، على حدّ قولها.

على صلةٍ بما سلف، أجرت صحيفة (برافدا) الروسية تحقيقًا موسعًا حول تنفيذ حكومة إسرائيل للتجارب الطبية على الأسرى الفلسطينيين والعرب، بما في ذلك حقنهم بفيروسات خطيرة، وخاصة الأسرى الذين يقترب موعد إطلاق سراحهم. وبينّت الصحيفة أنّ العديد من الأسرى الفلسطينيين يعانون بعد خروجهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيليّ من أمراض عضال، أوْ إعاقاتٍ مُستدامةٍ، نتيجة الممارسات الإسرائيلية إزاءهم، كما قالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر في تل أبيب وفي الضفّة الغربيّة المُحتلّة.

قد يهمك أيضاً :

"الأسرى الفلسطينيين" تعلن اعتقال قوات الاحتلال 520 مواطنا الشهر الماضي

عهد التميمي تدعو إلى مواصلة الحملات لدعم الأسرى الفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين إسرائيل تُجري تجارب فيروسات خطيرة على الأسرى الفلسطينين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab