توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

مكان انعقاد مجلس الوزراء اللبناني سيكون مؤشراً الى ما آل اليه الوضع بين مكوّناتها

توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين

رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

ينتظر أن تنصَبّ الانظار هذا الاسبوع على جلسة مجلس الوزراء اللبناني إذ سيكون مكان انعقادها مؤشراً الى ما آل اليه الوضع بين مكوّناتها التي اشتبكت في الجلسة الاولى التي انعقدت في القصر الجمهوري في بعبدا حول ملف النازحين السوريين، ثم اشتبكت حول الدرجات الست للأساتذة الثانويين المتمرنين في الجلسة الثانية التي أريد لها ان تنعقد في القصر الحكومي بغية استيعاب ذيول ما حصل في الجلسة الاولى.

وقال مراقبون إنّ جلسة هذا الاسبوع، اذا انعقدت في القصر الجمهوري، فإنّ ذلك قد يكون مؤشراً على توافق حول ملف النازحين في ضوء ما كان طرحه رئيس الجمهورية ميشال عون، ومحاولة تطويق مضاعفات إقرار الدرجات الست المستحقة للأساتذة الثانويين بموجب سلسلة الرتب والرواتب، خصوصاً انّ هناك معلومات متناقضة حول هذا الملف بين قائل إنّ "ما كتب قد كتب"، وانّ هذه الدرجات هي من حق هذه الشريحة من الموظفين، وآخر يقول انّ رئيس الجمهورية سيطلب إعادة النظر في المرسوم.

وتوقعت مصادر متابعة أن يكون لعون موقف حازم من هذا المرسوم الذي وافق عليه وزراء تيار "المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري، وحركة "أمل" التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، و"حزب الله" و"اللقاء الديمقراطي"، في مقابل اعتراض وزراء ثلاث قوى مسيحية هي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" وتيار "المردة".

   أقرأ أيضا :   المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها لأمن واستقرار لبنان

قالت انّ المادة 56 من الدستور تُجيز لرئيس الجمهورية حق الطلب الى مجلس الوزراء إعادة النظر في أي قرار من القرارات التي يتخذها خلال 15 يوماً من تاريخ إيداعه رئاسة الجمهورية، وإذا أصرّ مجلس الوزراء على القرار المتّخذ أو انقضت المهلة من دون إصدار المرسوم أو إعادته يعتبر القرار أو المرسوم نافذاً حكماً ووجب نشره.

لكنّ مصادر وزارية مطّلعة كشفت لصحيفة "الجمهورية" انّ القرار لم يتسلّمه رئيس الجمهورية ليقول كلمته النهائية فيه، ولفتت الى انّ هذا القرار لم يخرج بعد من المديرية العامة لرئاسة الحكومة في طريقه الى المديرية العامة لرئاسة الجمهورية. كما لفتت الى انّ عون سيدرس الملف وسط معلومات تشير الى احتمال ردّه، خصوصاً إن ثَبت انه ليس دستورياً، فالآلية التي تترجم مضمون المادة 9 من القانون 46 الخاص بسلسلة الرتب والرواتب لم تقر بعد، وانّ هناك اقتراح قانون تقدمت به رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري الى مجلس النواب لم يبت به بعد ولم يعرض على جلسة تشريعية.

ورداً على القول انّ هناك قراراً لمجلس شورى الدولة يؤيّد التوجّه الذي اعتمده مجلس الوزراء، قالت المصادر: إنّ "نقابة المعلمين رفعت الأمر الى مجلس الشورى الذي لم يقل كلمته بعد، ولذلك قد يكون التبَس الأمر على بعض الوزراء في الجلسة".

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس عون يُؤكد أنّ لا سلطة أعلى من الجيش والقوى الأمنية

الرئيس اللبناني يبحث مع موغريني قضية النازحين السوريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab