غزة ـ مازن الاسعد
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، اليوم الاربعاء، "إن الشعب الفلسطيني الذي أفشل مؤامرة البوابات وكل المؤامرات السابقة والإجراءات الاحتلالية التي استهدفت المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، لن يستسلم لهذه الإجراءات وسيواصل التحرك والعمل في كافة الاتجاهات لإفشال هذه المؤامرة الجديدة التي لن تمر وسندافع عن الأقصى بأرواحنا ودمائنا مهما كلف ذلك من تضحيات".
و دعا هنية، المقاومة والمقاومين إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بكل السُبل والإمكانيات المتاحة. وقال: إن "المسجد الأقصى ترخص في سبيله الأرواح ومهج القلوب ومؤامرات الاحتلال دونها الدماء". وأوضح أن ما تشهده مدينة القدس المحتلة وأروقة المسجد الأقصى المبارك من خطوات صهيونية وإجراءات ميدانية في إغلاق باب الرحمة وبعض مؤسسات الأقصى، تحمل خطورة استثنائية وتعكس نوايا فرض وقائع جديدة لتحقيق التقسيم المكاني والسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى،
وثمَّن هنية "وقفة أهلنا وشعبنا في مدينة القدس وخاصة المرابطين ودفاعهم عن المسجد وقيامهم بكسر وإزالة ما يحاول الاحتلال أن يثبته من وقائع ميدانية على الأرض"، مشيدا بهذا "الصمود الهادر الذي يعكس الإرادة الفلسطينية الحقيقية والقادرة على الوقوف كالطود الشامخ في مواجهة إجراءات الاحتلال ومخططاته الخبيثة".
أقرأ أيضاً : إسماعيل هنية يُجري اتصالات واسعة لمواجهة مشروع القرار الأميركي
و دعا الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة والأرض المحتلة عام 1948 إلى "التوجه للمسجد الأقصى والاحتشاد عنده والرباط فيه وحمايته والوقوف صفًا كالبنيان المرصوص لإفشال خطوات الاحتلال، واعتبار يوم الجمعة المقبل يومًا للزحف من أجل الأقصى في كل مكان من أرض فلسطين المباركة".
وقال: "إن "هذه الهجمة الصهيونية الجديدة والخطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك تأتي بعد مؤتمر وارسو والذي ظن قادة الاحتلال عبره أنهم قد فتحوا ثغرًا جديدًا في جدار التطبيع، ولذلك فإننا ندعو الأمة قادة وجماهير إلى التوقف التام عن كل أشكال التطبيع واللقاء مع هذا العدو وقادته في كل المستويات والمجالات وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قبلة المسلمين الأولى، والتأكيد أن الاحتلال هو العدو المركزي للأمة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسماعيل هنية يؤكد أن الضمير العالمي أسقط المشروع الأميركي
إسماعيل هنية يزور القاهرة وموسكو لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
أرسل تعليقك