دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

خلال العشاء التقليدي للصحافيين والمراسلين في ولاية ويسكونسين

دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

صص دونالد ترامب السبت جزءا كبيرا من خطاب ألقاه في ولاية ويسكونسين لمهاجمة وسائل الإعلام، بعيدا عن واشنطن حيث كان يجري العشاء التقليدي للصحافيين والمراسلين، الذي قاطعه الرئيس.

واختار ترامب أن يتوجه إلى مدينة غرين باي ولاية ويسكونسين ليشارك في تجمع لمؤيدي فريقه المفضل لكرة السلة.
 
ويصف ترامب عشاء المراسلين بـ"الممل" و"السلبي". وقد قاطعه في 2017 و2018، وهذه السنة، أي طوال ولايته الرئاسية حتى الآن.

 واتهم ترامب في كلمة في هذا التجمع، وسائل الإعلام "بنشر أخبار كاذبة" ووصفها بأنها "عدوة الشعب". وقال "إنهم يزيفون". وتابع "أقول لكم، هل تعرفون ما هو السيء في الأمر؟ تقييمهم هو السيء لأن الناس لا يصدقونهم".

 وعلى بعد أكثر من 1100 كيلومتر عن غرين باي، في واشنطن، قال أوليفر نوكس رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض أمام الحضور في العشاء الذي جرى في فندق واشنطن هلتون إنه لا يريد التحدث عن ترامب، لكنه دعا إلى رفض خطاب الرئيس.

 - "رفض الاعتداءات" -

 قال نوكس إن عبارتي "أخبار كاذبة وأعداء الشعب ليست شعارات أو أسماء حيوانات (...) يجب علينا أن نرفض الاعتداءات السياسية على الرجال والنساء الذين يجعلون بعملهم الشاق، محاسبة الأقوياء ممكنة".
 وكان تقليد إقامة هذا العشاء الذي يحضره مئات الصحافيين وعدد كبير من نجوم هوليود، بدأ في 1921. ومنذ 1980، حضر كل الرؤساء الجمهوريون والديموقراطيون على حد سواء العشاء، باستثناء الرئيس رونالد ريغن في 1981، لأنه كان يتعافى من اعتداء أصيب فيه بجروح بالغة.

 وفي عشاء العام 2011، استهدف الرئيس السابق باراك أوباما، ترامب الذي كان بين المدعوين بانتقادات حادة.

 وهذه السنة وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، لا يشمل برنامج العشاء أي شخصية فكاهية تسخر من الرئيس والصحافيين. فقد اختارت الجمعية مؤرخا هو رون شيرناو ليتحدث خلاله.

 وشن شيرناو في كلمته هجوما انتقد فيه "الحملة الخبيثة والقاسية على مصداقية وسائل الإعلام". وبعدما أشار إلى أن خطابه يشكل خروجا عن تقاليد هذا العشاء، قال "نحتاج إليهم (الكوميديون) اليوم أكثر من أي وقت مضىى خلال هذه المرحلة السريالية في الحياة الأميركية".
 
ومن الصعب معرفة أسباب تكثف هجوم رئيس القوة العظمى الأولى في العالم على وسائل الإعلام التي يتهمها في كل مناسبة بنشر "أخبار كاذبة".
 
لكن بمعزل عن رغبته في أثارة حماس قاعدته الانتخابية عبر تحديد "عدو"، من المؤكد أن نشر تقرير المدعي الخاص روبرت مولر حول التحقيق في التدخل الروسي هز الرئيس الأميركي.

 والفرضية الأخرى هي أن الملياردير الأميركي يريد إثارة اهتمام الصحافيين لأنه يفلت منه مع دخول عدد من المرشحين الديموقراطيين إلى السابق الرئاسي للانتخابات التي ستُجرى في 2020.

  أقرأ أيضا :

 ترامب يتجاهل "هاتف نقّال" قذفه عليه شخص "في حالة سُكر"

 ومن كمالا هاريس إلى بيتو أورورك وبيت بوتيدجادج، أصبح الواحد تلو الآخر منذ أسابيع يحتل حيزا من الساحة وينقل اهتمام البيت الأبيض بعيدا عن البيت الأبيض.
 
- تقليص اللقاءات مع الصحافيين -
 
تترافق هجمات ترامب على الصحافيين مع الغياب شبه الكامل للقاء الصحافي اليومي للناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز. ومنذ أكثر من أربعين يوما لم تحضر ساندرز إلى قاعة الصحافة الشهيرة لترد على أسئلة الصحافيين.
 
وهذه السنة، لم تحضر ساندرز عشاء الجمعية، خلافا لما حدث العام الماضي، بينما تلقى فريق ترامب بأكمله توجيهات برفض دعوة جمعية مراسلي البيت الأبيض.
 
وكتب نوكس في موقع "بوليتيكو" الالكتروني "لنكن واضحين: تقليص هذه الإدارة للقاءات الصحافية للبيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية أخطر بكثير من مسألة حضور الرئيس عشاء المراسلين".
 
والوسيلة الأساسية التي يلجأ إليها ترامب هي موقع تويتر حيث يبلغ عدد متابعيه 60 مليون شخص، بينما يتابعه ملايين آخرون على منصات أخرى على الانترنت.

 وبالتأكيد يرد الرئيس ترامب على أسئلة الصحافيين بنفسه كل يوم، لكن هذا يجري في بعض الفوضى وحسب مزاجه، في حديقة البيت الأبيض أو قبل أن يستقل مروحيته أو في مكتبه في البيت الأبيض وسط فوضى عارمة.

 ولا شيء يشير إلى أن العلاقات بين الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة مع الصحافة ستتحسن.

 وحضرت ساره ساندرز الخميس إلى قاعة الصحافة، لكن للرد فقط على أسئلة أطفال من أبناء طاقم البيت الأبيض كانوا يشاركون في يوم نظم تحت شعار "اصطحبوا أبناءكم إلى أماكن عملكم".
 
ويرى جيفري موروسوف أستاذ الصحافة في جامعة هوفسترا بالقرب من نيويورك أن ترامب "يلعب لعبة خطيرة". وأضاف "يوما ما سيقوم أحد مؤيديه بمهاجمة صحافي جسديا".

وقد يهمك أيضاً :

الإجراءات اللازمة لعزل رئيس الولايات المتحدة الأميركية مِن منصبه

دونالد ترامب يُعلن انسحابه مِن معاهدة تجارة الأسلحة الدولية قريبًا


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام دونالد ترامب يُخصص جزءًا كبيرًا من خطابه لمهاجمة وسائل الإعلام



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق
 العرب اليوم - 3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء

GMT 09:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد

GMT 12:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على نجم مانشستر سيتى بسبب سرقة هاتف محمول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab