النائب أحمد الطيبي يؤكد أن مدينة طمرة أقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

النائب أحمد الطيبي يؤكد أن مدينة طمرة أقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النائب أحمد الطيبي يؤكد أن مدينة طمرة أقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة

النائب د. أحمد الطيبي
القدس المحتلة - العرب اليوم

نشر يئير نتنياهو، نجل رئيس حكومة إسرائيل، منشورا تحريضيّا، في صفحات الفيسبوك، ضد أهالي مدينة طمرة ويدعي أنها استولت على أراضيها بواسطة البناء غير المرخص مقارنا إياها مع مدينة عكا مستخدما عبارات عنصرية ضد مدينك طمرة وأهلها.

وفي ردّه على التحريض والكذب الذي جاء في منشور ابن رئيس الحكومة، قال النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة: "ما اتفه هذا الكذب وصاحبه، يبدو أن الكراهية والعنصرية ضد العرب تنتقل بالجينات في عائلة نتانياهو، في عام ٢٠١٥ قال الوالد نتنياهو: "العرب يهرولون لصناديق الاقتراع" وفي عام ٢٠١٨ يطل نتنياهو الابن ويقول: "العرب يسكنون بيوتهم".

أما الحقيقة فهي أن مدينة طمرة مخنوقة كما سائر البلدات العربية عبر قوانين تخطيط وبناء ظالمة وأراضيها صودرت تاريخيا. وبجانبها أقيمت مستوطنة اسمها نڤيه اڤيڤ ل٣٠٠ عائله يهودية تمنع حتى الآن طمرة وبلديتها من شق شارع داخل أراضي طمرة ووزير الإسكان غالانت يعرقل خطط ومشاريع إسكان بسبب موقف منطرة نڤيه اڤيڤ، ناهيك عن المنازل التي هدمت في طمرة وتبعات قانون كمينتس على طمرة كما سائر البلدات اليهودية.

تحريض نتانياهو الابن لن يهز شعرة لأي طمراوي أو طمراوية. وسوف نستمر بالوقوف إلى جانبها حتى تأخذ حقها من نڤيه اڤيڤ وكافة الوزارات. طمرة اقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة".

وفي رده على تغريده د. الطيبي، كتب يائير نتنياهو في صفحته على صفحة التواصل الاجتماعي: "احمد طيبي الصديق المقرّب لياسر عرفات قاتل اليهود الأكبر بعد هتلر، كتب عني منشور وهذا مثير بالنسبة لي.

أريد أن أذكّر أحمد الطيبي أن جميع البلدات العربية دون استثناء قائمة أصلًا على أطلال بلدات يهودية عتيقة، كثير منها تحتفظ باسمها اليهودي السابق حتى اليوم.

على سبيل المثال فان التل الذي وقعت فيه معركة بار كوخڤا والرومان الأخيرة -بيتار، يسمى "خربة اليهود". عائلة الطيبي نفسها قُدِّمت من سوريا.

نحن نسمى يهودًا لأننا قدمن من هذه البلاد - يهودا. وانتم تسمّوْن عربًا لأنكم قُدِّمت إلى هذه البلاد من شبه الجزيرة العربية". ورد الطيبي في مقابلة في ريشت بيت على أقوال يئير نتنياهو بالقول: "عندما ولد جدك في وارسو أجدادي كانوا في يافا والرملة والطيبة هذا وطننا. أما بخصوص الادعاء والتحريض حول طمرة:

أولا طمرة مدينة وليست قريه

ثانيا: هذه أراضي خاصة لطمرة التي صودرت أراض منها بكثرة وبقيت مخنوقة بسبب سياسية الحكومة وقوانينها وأخرها قانون كمينتس.

ثالثا: هذا ليس بناء غير قانوني وإنما بناء شرعي وغير مرخص حكوميًا وموقفنا أن حق البيت والمسكن يفوق قوانين تخنق البلدات العربية وتوسع البلدات اليهودية .

رابعا: علاج الموضوع يتم بالتخطيط والتوسيع وشرعنة عشرات آلاف البيوت المهددة وربطها بالكهرباء وليس هدمها

خامسا: منذ دخولي الكنيست وأنا أطرح إقامة مدينة عربيه وحكومة إسرائيل ترفض وتقيم مئات البلدات اليهودية وتخنق البلدات العربية.

وانهى الطيبي بالقول: يبدو أن الكراهية والعنصرية من جهة والكذب من جهة أخرى هي أمور وراثيه في هذه العائلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد الطيبي يؤكد أن مدينة طمرة أقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة النائب أحمد الطيبي يؤكد أن مدينة طمرة أقوى من نتنياهو وعائلته المتطرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab