بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان   معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان معلومات تؤكد إرتكاب عمليات إعدام في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان   معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان

حركة طالبان
كابول ـ العرب اليوم

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشليت، إن التقارير التي تفيد بتنفيذ طالبان لعمليات إعدام دون محاكمات قضائية في أفغانستان "موثوقة".
كما تم الإبلاغ عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء وتجنيد الأطفال، على حد قولها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومارست طالبان نسخة صارمة من الشريعة الإسلامية عندما تولت الحكم في أفغانستان قبل عام 2001.
واستعادت طالبان السيطرة على البلاد، قبل تسعة أيام، مع سقوط العاصمة كابل.
ومنذ ذلك الحين، حاول المتشددون نقل صورة أكثر تحفظًا، ووعدوا بتقديم حقوق للنساء والفتيات وبعض حرية التعبير.

وتقول باشليت إن حقوق المرأة هي "خط أحمر أساسي" ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إنشاء هيئة مخصصة لمراقبة حقوق الإنسان في أفغانستان.
وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة إنه يجب محاسبة الجيش الأمريكي والقوات الدولية الأخرى على انتهاكات الحقوق التي ارتكبت خلال فترة وجودهم في أفغانستان.
ولا يزال آلاف الأفغان يحتشدون في مطار كابل، على أمل الفرار من البلاد قبل 31 أغسطس/آب. وهذا هو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن لمغادرة القوات الأمريكية أفغانستان.
وطلبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا التمديد.
وأقر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بأنه من غير المرجح أن يغير بايدن الموعد النهائي. وحذرت طالبان من عواقب غير محددة إذا فعل ذلك.
وحذر والاس: "لن نخرج الجميع من البلاد".
وقال مسؤولون إنه تم نقل حوالي 50 ألف شخص، أفغان وأجانب، من أفغانستان خلال الأيام العشرة الماضية.
ومن المرجح أن يتعرض بايدن لضغوط لتمديد انتشار قواته حول مطار كابل عندما يجري محادثات مع قادة الدول الصناعية السبع الكبرى الأخرى في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وتقول الحكومة البريطانية إنه بدون الولايات المتحدة، التي تؤمن وتدير المطار الدولي حاليًا، لا يمكن أن تستمر عمليات الإجلاء من المطار.
ولا يزال آلاف الأشخاص، بمن فيهم مواطنون بريطانيون وأجانب آخرون وأفغان مؤهلون لإعادة التوطين في الخارج، ينتظرون المغادرة.
وقال خالد، وهو أفغاني كان يعمل مترجماً فورياً لدى الجيش البريطاني، إنه يشعر بارتياح، مشوب بالحزن،  لمغادرة البلاد. وهو وعائلته الآن في شمال إنجلترا.
وقال "عندما تغادر بلدك، فإن تترك شعبك، وخاصة أختك وإخوانك وأمك وكل ذويك . كنت حزينًا بسبب هذه الأشياء، لكنني الآن سعيد في بريطانيا".
وحتى قبل أن تستعيد طالبان السيطرة، أُجبر أكثر من 550 ألف شخص على الفرار من منازلهم هذا العام بسبب القتال، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن ناحية أخرى، عقد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اجتماعا سريا في كابل مع مؤسس حركة طالبان الملا بردار، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء.
وإذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الاجتماع على أعلى مستوى حتى الآن بين الولايات المتحدة وطالبان منذ سقوط كابل والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة


قد يهمك ايضًا:

متحدث "طالبان" يؤكد أن الحكم في أفغانستان سيكون إسلامياً

 

إيران تستأنف تصدير الوقود إلى أفغانستان استجابة لرسائل من حركة "طالبان"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان   معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان بعد تزايد المداهمات التي تنفّذها حركة طالبان   معلومات تؤكد إرتكاب عمليات  إعدام  في أفغانستان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab