طهران ـ حسن محمودي
أكّدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أنَّ الحكومة الإيرانيّة أعدمت، منذ مطلع العام 2014، أكثر من 150 حالة، على الرغم من معارضات داخليّة ودوليّة واسعة النطاق.
وأوضحت أمانة المجلس، في بيان لها، أنَّ "الحكومة الإيرانيّة نفّذت عقوبة الإعدام في حق امرأة شابة تدعى فرزانه مرادي
(25 عامًا)، في 4 آذار/ مارس الجاري، في سجن أصفهان، بعد تحملها 6 أعوام من الحبس، دون إطلاع محاميها"، مشيرة إلى أنَّ "مرادي تركت وراءها طفلة صغيرة، وكانت حالتها الصحية والنفسية أثناء الإعدام متدهورة، وفاقدة للتوازن".
وأضافت "في 3 آذار/ مارس، تمّ إعدام شاب يدعى مهراس (23 عامًا)، في سجن جويبار شنقا"، مؤكّدة أنَّ "عمره أثناء الاعتقال، وارتكاب الجريمة المنسوبة إليه، كان 17 عامًا".
وتابعت "أعدم شاب بعمر 23 عامًا في السجن المركزي في مدينة زاهدان، سرًا، في 2 آذار/مارس الجاري، هو الآخر كان عمره أثناء الاعتقال 17 عامًا".
وأشارت إلى أنّه "في الأربعاء 26 شباط/ فبراير، وفي عمل إجرامي، تمّ إعدام 6 سجناء، سرًا، وبشكل جماعي، في سجن كوهردشت، في مدينة كرج، أحدهم كان يدعى رضا كنج لو (20 عامًا)، وكان عمره أثناء الاعتقال أقل من 16 عامًا، وقضى 4 أعوام في قفص الشباب".
واعتبرت أمانة مجلس المقاومة الإيرانية أنّ "الإعدامات التعسفية والجماعية تأخذ أبعادًا أكبر، حيث أنَّ المساومين مع الجلادين الحاكمين في إيران، وبثِّ وهم الاعتدال والاصلاح في هذا النظام، يشجعون الملالي فقط على تنفيذ الإعدام والتعذيب والقتل".
وبيّنت أنّ "زيارة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى طهران، في معمعة هذه الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني، تعتبر مباركة لسياسة القتل والقمع"، مطالبة آشتون بـ"عدم زيادة معاناة الشعب الإيراني، عبر إلغاء هذه الزيارة".
أرسل تعليقك