الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

شكّل القرار صدمة للمندوبين بمؤتمر الأمم المتحدة في بولندا

الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض " التعهّد بمواجهة تغير المناخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض " التعهّد بمواجهة تغير المناخ"

مؤتمر الأمم المتحدة في بولندا
نيويورك _ مادلين سعادة

صُدم المندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة في الوقت الذي سافر فيه الوزراء لحضور فعاليات الأسبوع الأخير في محادثات المناخ,بقرار تحالف الولايات المتحدة وروسيا مع السعودية لعدم الموافقة على تقرير التعهّد بمواجهة تغير المناخ

وتركت الولايات المتحدة وروسيا محادثات المناخ في حالة من الفوضى، بتحالفهما مع المملكة العربية السعودية، والكويت؛ للتخلي عن الموافقة على تقرير تاريخي، بشأن الحاجة إلى الحفاظ على الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه بعد نقاش ساخن استمر لساعتين ونصف، ليلية السبت، جاء التراجع من قبل الدول الأربع أكبر منتجي النفط، وقد شكّل صدمة للمندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، في كاتوفيتشي، بولندا، حيث توجّه الوزراء إلى هناك؛ لحضور المناقشات رفيعة المستوى.

وأثارت الخطوة مخاوف بين العلماء من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سينتقل من مرحلة الانسحاب الخامل من محادثات المناخ، إلى تقويضه بشكل فعلي، بجانب الثلاث دول الجديدة.

واحتفل ممثلي حكومات العالم، قبل شهرين، بعد الموافقة على تقرير الـ1.5 درجة مئوية، من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، والمكلفة بتوضيح العواقب الوخيمة في حالة تجاوز هذا مستوى وكيفية تجنبه.

وكان التوصل إلى إجماع عالمي عملية شاقة شملت آلاف العلماء الذين يبحثون عن حل عبر سنوات من الأبحاث، والدبلوماسيين الذين يعملون طوال الليل؛ لضمان أن تكون الصياغة مقبولة لجميع الدول.

و رفضت الدول النفطية الأربعة، وبخاصة المملكة العربية السعودية، الترحيب بهذه الدراسة بعدما تم تقديم التقرير إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، يوم السبت الماضي.

وتسبب الرفض في المحادثات في حالة من الجدل خلال الأيام الخمسة المقبلة، وخلال الجلسة العامة، دعم الاتحاد الأوروبي، و الدول الأفريقية واللاتينية وأميركا الجنوبية، التقرير، واستنكر العديد قرار الدول الأربع، ومحاولتهم تقليل أهمية التقرير.

وأخبرت رويانا هاينز، مندوبة سانت كيتس ونيفيس، الجلسة العامة أنه من "المضحك" عدم الترحيب بتقرير أصدرته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قبل عامين، وتعليق محادثات حاسمة بسبب كلمتين.

وقالت لصحيفة الغارديان: "من المحبط للغاية أننا لا نستطيع أن نأخذ في الاعتبار النتائج التي توصل إليها التقرير، نحن نتحدث عن مستقبل العالم، نتحدث عن غليان الأرض، لذلك هذا التقرير مهم وجاد."، وأضافت: "أود القول إنه يجب حل هذه المشكلة."

وأكّد العلماء أن الأمر مثير للقلق، فلطالما عرفت المملكة العربية السعودية بسلوكها السيء تجاه محادثات المناخ، وكان يمكن انتقادها، إذا كانت وحدها أو مع الكويت، حيث يقول ألدن ماير، مدير الاستراتيجية والسياسة في اتحاد العلماء المعنيين:" إن انضمام الولايات المتحدة وروسيا الآن أكثر خطورة."

وأوضح أن "التحوّل في موقف الولايات المتحدة سيكون محرجا لهًا إذا استمرت في ذلك، لأن دونالد ترامب هو الشخصية الرئيسية الرافضة للاتفاق، ويحصل على مصالح شخصية من خلال معارضة العلماء، ولكن العلم لن يختفي، ولا يمكن تجاهل قانون الديناميكا الحرارية."

وأكّد نشطاء المناخ أن الحكومات الأربع المعترضة لها مصالح في استخدام الوقود الأحفوري، ويحاولون تهميش الدراسة,ويكون للدى الوزراء خمسة أيام فقط لكتابة قواعد اتفاقية باريس، وتكمن المشكلة الأكبر في أن الدولة التي يعقدون فيها المؤتمر، بولندا، الأكثر اعتمادًا على الفحم في أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض  التعهّد بمواجهة تغير المناخ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab