حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

شعار حملة دعم سد النهضة في تويتر
أديس أبابا - العرب اليوم

أطلقت أثيوبيا حملة واسعة وصفتها بأنها "عالمية"، من أجل دعم سد النهضة، وذلك عقب فشل جولة جديدة من المفاوضات بينها وبين مصر والسودان برعاية الاتحاد الإفريقي.وتم تنظيم الحملة، التي غرد لدعمها كثيرون، لا سيما على موقع "تويتر"، تحت شعار: "لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس.وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الحملة هو "السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها".

وذكرت الوكالة أن إثيوبيا أعربت "عن موقفها القوي المتمثل في أنها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل".وأعلنت إثيوبيا قبل يومين أن عملية ملء سد النهضة الثانية ستتم كما هو مقرر وفقًا لإعلان المبادئ، ومن المتوقع أن تبدأ في يوليو المقبل.وقال مراسل سكاي نيوز عربية في أديس أبابا إن حملة دعم سد النهضة تحظى بتفاعل كبير من المواطنين داخل إثيوبيا وخارجها، موضحا أن شعار الحملة مستمد من تصريح سابق لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.

وأشار مراسلنا إلى حملات التبرع التي أطلقتها إثيوبيا العالم الماضي من أجل تمويل سد النهضة، إذ عين رئيس الوزراء الإثيوبي مسؤولة عن حملة لجمع التبرعات لصالح السد.وقال مراسلنا إن "الجانب العاطفي مستخدم الآن في إثيوبيا بشكل كبير جدا من أجل دعم الاستمرار في عملية الملء الثانية والمضي قدما في مشروع سد النهضة".ويعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه تهديدا لمواردهما المائية وقد حذرا مرارا إثيوبيا التي أكدت الأربعاء عزمها على المضي قدما بهذا المشروع رغم الخلاف الحاد.

ويشكل "سهد النهضة" المبني بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه. لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.واستبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الخميس، "الخيار العسكري" لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد ضخم على النيل يثير توترا حادا مع الدول المطلة على هذا النهر.

وأكدت مريم الصادق المهدي أمام الصحافيين الخميس في قطر: "لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية".ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة الأربعاء رسالة لإثيوبيا، وقال: "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".وحذّر السيسي من عواقب مواجهات الدول، مؤكدا أن "التعاون والاتفاق أفضل كثيرا من أي شيء آخر".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تجدد الدعوة للحوار مع السودان بشأن الحدود

أثيوبيا تؤكّد أنّ قواتها في حالة استعداد وتأهب على الحدود مع السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 13:56 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

قسد كلمة السر القادمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab