حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة
آخر تحديث GMT17:23:11
 العرب اليوم -

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة

شعار حملة دعم سد النهضة في تويتر
أديس أبابا - العرب اليوم

أطلقت أثيوبيا حملة واسعة وصفتها بأنها "عالمية"، من أجل دعم سد النهضة، وذلك عقب فشل جولة جديدة من المفاوضات بينها وبين مصر والسودان برعاية الاتحاد الإفريقي.وتم تنظيم الحملة، التي غرد لدعمها كثيرون، لا سيما على موقع "تويتر"، تحت شعار: "لن تمنعنا أي قوة في الأرض من بناء سدنا وملئه"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس.وأشارت الوكالة إلى أن الهدف من الحملة هو "السماح للعالم بفهم حقيقة أن إثيوبيا لها الحق الكامل في بناء السد من أجل تحسين حياة مواطنيها".

وذكرت الوكالة أن إثيوبيا أعربت "عن موقفها القوي المتمثل في أنها لا تستطيع الدخول في اتفاق من شأنه أن يحرمها من حقوقها المشروعة الحالية والمستقبلية في استخدام نهر النيل".وأعلنت إثيوبيا قبل يومين أن عملية ملء سد النهضة الثانية ستتم كما هو مقرر وفقًا لإعلان المبادئ، ومن المتوقع أن تبدأ في يوليو المقبل.وقال مراسل سكاي نيوز عربية في أديس أبابا إن حملة دعم سد النهضة تحظى بتفاعل كبير من المواطنين داخل إثيوبيا وخارجها، موضحا أن شعار الحملة مستمد من تصريح سابق لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.

وأشار مراسلنا إلى حملات التبرع التي أطلقتها إثيوبيا العالم الماضي من أجل تمويل سد النهضة، إذ عين رئيس الوزراء الإثيوبي مسؤولة عن حملة لجمع التبرعات لصالح السد.وقال مراسلنا إن "الجانب العاطفي مستخدم الآن في إثيوبيا بشكل كبير جدا من أجل دعم الاستمرار في عملية الملء الثانية والمضي قدما في مشروع سد النهضة".ويعتبر السودان ومصر هذا السد الذي يجري بناؤه تهديدا لمواردهما المائية وقد حذرا مرارا إثيوبيا التي أكدت الأربعاء عزمها على المضي قدما بهذا المشروع رغم الخلاف الحاد.

ويشكل "سهد النهضة" المبني بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.وتريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه. لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.واستبعدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الخميس، "الخيار العسكري" لمنع إثيوبيا من مواصلة مشروع بناء سد ضخم على النيل يثير توترا حادا مع الدول المطلة على هذا النهر.

وأكدت مريم الصادق المهدي أمام الصحافيين الخميس في قطر: "لا مجال للحديث عن الخيار العسكري. نحن الآن نتحدث عن الخيارات السياسية".ووجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة الأربعاء رسالة لإثيوبيا، وقال: "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".وحذّر السيسي من عواقب مواجهات الدول، مؤكدا أن "التعاون والاتفاق أفضل كثيرا من أي شيء آخر".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تجدد الدعوة للحوار مع السودان بشأن الحدود

أثيوبيا تؤكّد أنّ قواتها في حالة استعداد وتأهب على الحدود مع السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة حملة بإثيوبيا لدعم سد النهضة بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab