الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

أوضحت أن الاحتلال يستغلّ الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له

"الخارجية الفلسطينية "تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية الفلسطينية "تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء "صفقة القرن"

وزارة الخارجية والمغتربين
رام الله - منيب سعادة

 أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدّمر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد المبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من المشروع التصفوي الذي يسمى " صفقة القرن "، وحلقة من حلقاته المشؤومة".

وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، الأحد، ونشرته الوكالة الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على المواطنين الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، كما حدث في الآونة الأخيرة في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة، وبيتونيا، وبلدة عزون أيضًا، في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية وإضعافها والحيلولة من دون تطورها نحو مؤسسات الدولة.

واعتبرت ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية ضربًا ليس فقط الاقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو اقتصاديات الدولة المستقلة، وإنما هدم مُمنهج للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصاديات الأسر الفلسطينية المنزلية، كما حدث هذا اليوم في هدم قوات الاحتلال لمنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً:
قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

وأكّدت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكلٍ مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد مليشيات المستوطنين وعصابتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، كما حدث مؤخرًا في الهجوم الذي نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس، في محاولة للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، وكما حدث أيضًا في هجوم المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطنين أثناء فلاحتهم لأراضيهم ورعي ماشيتهم في بلدة يطا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق الاستيطان في قرى وخرَب جنوب الخليل، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال.

وحذّرت من مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات الخطيرة كأمور باتت اعتيادية تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي مرتبطة في هذه المرحلة بالذات بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.

ونوّهت إلى أن الاحتلال يستغل الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيلياً وأميركيًا "كحقائق يجب الاعتراف بها"، تحت شعار "الواقعية" الكاذبة.

قد يهمك أيضاً:
 دمشق تطالب التحالف الدولي بوقف "اعتداءاته"على الجيش السوري

وزارة الخارجية السورية تدعو أهالي شرق حلب لمغادرتها مع ضمان سلامتهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab