أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء
آخر تحديث GMT22:54:52
 العرب اليوم -

على غرار ما حدث في الأراضي السورية

أسرار ومحاولات ظهور "الجيش المصري الحر" في سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار ومحاولات ظهور "الجيش المصري الحر" في سيناء

عناصر من قوات الجيش المصري
القاهرة _ العرب اليوم

تحدث مسلسل "الاختيار" المصري الذي يعرض خلال شهر رمضان، عن فكرة محاولة تأسيس التنظيمات المسلحة في سيناء لجيش جديد يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، على غرار ما حدث في سوريا.

وتبين من خلال عملية البحث عن محاولات تأسيس هذا الجيش، أن التنظيمات المسلحة حاولت عام 2014 تنظيم ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، حيث نشرت وسائل الإعلام المصرية حينها، أن هذا الجيش قدم استعراضا عسكريا في مدينة درنة الليبية.

وأشارت جريدة "الوطن" وقتها إلى أن الفيديو الذي انتشر لهذا الجيش أظهر أن غالبيته من المصريين إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابي، يتوسطهم إسماعيل الصلابي، القيادي بـ"القاعدة".

وقالت وسائل الإعلام المصرية أن مسؤولين من دول كبرى في المنطقة زاروا ليبيا سرا لمقابلة عناصر مصرية في منطقة "الخليج البارودي"، واتفقوا على دعم هذا "الجيش المصري الحر" بأجهزة لفك شفرات لاسلكي الأجهزة المصرية وأجهزة تصوير ليلي لمراقبة الحدود.

كما رصدت الاتصالات دعم رجل أعمال تركى بارز لهذه الخطط على صلة بالتنظيم الدولي للإخوان، وكشفت أيضا عن وجود مصانع لتصنيع الزي الخاص بالقوات المسلحة والشرطة المصرية.

وأضافت المصادر: "كشفت المعلومات عن مخططات ووثائق جرى إرسالها من جهات ليبية إلى الجهات الأمنية في مصر تكشف عن نية الجيش المصري الحر مهاجمة وحدات عسكرية في مطروح وتهريب هذه العناصر إلى محافظات الدلتا مثل المنصورة والشرقية، وقدمت الجهات الليبية معلومات تكشف عن استقدام الإخوان أفارقة للعمل في الجيش الحر مقابل مبالغ مالية، وإنشاء حركة متمردين في ليبيا".

كما رصدت جهات مخابراتية زيارة أنس التكريتي، أحد قيادات التنظيم الدولي، لمعسكرات "الجيش المصري الحر" في ليبيا، حيث كان الهدف من هذا الجيش تجنب تدخل مصر عسكريا في ليبيا وضرب معسكراته، بعد أن أعلنت القوات المسلحة المصرية تأسيس "قوات التدخل السريع" لمكافحة الإرهاب.

وكشف العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، إن الإرهابي المصري المقبوض عليه في مدينة درنة الليبية، هشام عشماوي، الذي أعدمه الجيش المصري لاحقا كان يخطط لإنشاء ما يسمى "جيش مصر الحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab