أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

على غرار ما حدث في الأراضي السورية

أسرار ومحاولات ظهور "الجيش المصري الحر" في سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار ومحاولات ظهور "الجيش المصري الحر" في سيناء

عناصر من قوات الجيش المصري
القاهرة _ العرب اليوم

تحدث مسلسل "الاختيار" المصري الذي يعرض خلال شهر رمضان، عن فكرة محاولة تأسيس التنظيمات المسلحة في سيناء لجيش جديد يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، على غرار ما حدث في سوريا.

وتبين من خلال عملية البحث عن محاولات تأسيس هذا الجيش، أن التنظيمات المسلحة حاولت عام 2014 تنظيم ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، حيث نشرت وسائل الإعلام المصرية حينها، أن هذا الجيش قدم استعراضا عسكريا في مدينة درنة الليبية.

وأشارت جريدة "الوطن" وقتها إلى أن الفيديو الذي انتشر لهذا الجيش أظهر أن غالبيته من المصريين إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم القاعدة الإرهابي، يتوسطهم إسماعيل الصلابي، القيادي بـ"القاعدة".

وقالت وسائل الإعلام المصرية أن مسؤولين من دول كبرى في المنطقة زاروا ليبيا سرا لمقابلة عناصر مصرية في منطقة "الخليج البارودي"، واتفقوا على دعم هذا "الجيش المصري الحر" بأجهزة لفك شفرات لاسلكي الأجهزة المصرية وأجهزة تصوير ليلي لمراقبة الحدود.

كما رصدت الاتصالات دعم رجل أعمال تركى بارز لهذه الخطط على صلة بالتنظيم الدولي للإخوان، وكشفت أيضا عن وجود مصانع لتصنيع الزي الخاص بالقوات المسلحة والشرطة المصرية.

وأضافت المصادر: "كشفت المعلومات عن مخططات ووثائق جرى إرسالها من جهات ليبية إلى الجهات الأمنية في مصر تكشف عن نية الجيش المصري الحر مهاجمة وحدات عسكرية في مطروح وتهريب هذه العناصر إلى محافظات الدلتا مثل المنصورة والشرقية، وقدمت الجهات الليبية معلومات تكشف عن استقدام الإخوان أفارقة للعمل في الجيش الحر مقابل مبالغ مالية، وإنشاء حركة متمردين في ليبيا".

كما رصدت جهات مخابراتية زيارة أنس التكريتي، أحد قيادات التنظيم الدولي، لمعسكرات "الجيش المصري الحر" في ليبيا، حيث كان الهدف من هذا الجيش تجنب تدخل مصر عسكريا في ليبيا وضرب معسكراته، بعد أن أعلنت القوات المسلحة المصرية تأسيس "قوات التدخل السريع" لمكافحة الإرهاب.

وكشف العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، إن الإرهابي المصري المقبوض عليه في مدينة درنة الليبية، هشام عشماوي، الذي أعدمه الجيش المصري لاحقا كان يخطط لإنشاء ما يسمى "جيش مصر الحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء أسرار ومحاولات ظهور الجيش المصري الحر في سيناء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab