الكاظمي يعلن أن الهجمات على قواعد عسكرية في العراق لا يمكن تبريرها
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

الكاظمي يعلن أن الهجمات على قواعد عسكرية في العراق لا يمكن تبريرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يعلن أن الهجمات على قواعد عسكرية في العراق لا يمكن تبريرها

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد _ العرب اليوم

قال رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية "لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان". وجاء هذا التصريح خلال ترؤس الكاظمي اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة عدد من التطورات الأمنية.

واطلع القائد العام على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية. كما ناقش المجلس الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد صباح اليوم، حيث أكد القائد العام للقوات المسلحة أن هكذا هجمات "تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، ولا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وأنها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق".

وشدد الكاظمي على أن الأجهزة الأمنية لديها "توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها"، رافضاً "محاولات التشبث بانتماء غير حقيقي لإحدى الأجهزة الأمنية العراقية، وتحركها بغطاء مزيف"، مشددا على أن "محاسبة المسيئين من أي جهة كانت، سيصب في حماية سمعة قواتنا الأمنية البطلة". كما أكد أن "أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم".

وأضاف "مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا أن لا نسمح لمنطق السلاح أن يتقدم على منطق الدولة، وأنه لابد للعراق من إخراج نفسه من الصراعات الإقليمية والدولية والتحرك وفق أولويات عراقية خالصة، وإننا ندعو جميع القوى السياسية لاتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الإطار ولحماية الشعب والدولة".
 
وفيما يتعلق بالوجود الأجنبي على الأراضي العراقية، أكد رئيس مجلس الوزراء أنه في الوقت "الذي جاءت تلك القوات بطلب من الحكومة العراقية في حينها، فإن هذه الحكومة أخذت على عاتقها الدخول في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، أثمر حتى الآن عن خروج 60 بالمئة من قوات التحالف من العراق بلغة الحوار وليس لغة السلاح".

وتابع: "إننا ماضون في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب وإسناد ومشورة للقوات العراقية".

هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد وفي وقت سابق من اليوم، تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي البلاد لقصف بعدد من الصواريخ، وذلك قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس. وأكدت المصادر أن 10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق والتي تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكاظمي يؤكد ان العراق ليس ملعباً لتمرير الرسائل و لن نشارك في المخاور

رئيس الوزراء العراقي يمنع الانتقال بين المحافظات للوقاية من كورونا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يعلن أن الهجمات على قواعد عسكرية في العراق لا يمكن تبريرها الكاظمي يعلن أن الهجمات على قواعد عسكرية في العراق لا يمكن تبريرها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab