مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

يهدف إلى تهجير سكان الضفة الغربية إلى تركيا والإمارات والسويد

مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين

خطة يهودية تروج لمشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين
واشنطن - منيب سعادة

 كشف موقع "ذا إنترسبت" الأميركي، النقاب عن تفاصيل خطة يهودية تروج لمشروع قانون في الكونغرس، يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وبيّن التقرير الصادر عن الموقع الأميركي، أن الخطة تهدف إلى إعادة التشكيل العرقي والسكاني في الضفة ودفع مواطنيها للهجرة إلى الخارج، مشيراً إلى أن المنظمة اليهودية تدعى "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل".

ويقول الموقع: إنه "لو نجحت الخطة وصدر تشريع في يناير/ كانون الأول المقبل، فإنه سيتم تحويل الدعم الأميركي المخصص في الأمم المتحدة للجهود الإنسانية من أجل الفلسطينيين كله إلى برنامج تديره الحكومة الإسرائيلية". ونوه إلى أنه بحسب مسودة للمقترح، فإنه سيتم تخصيص الأموال لمساعدة إعادة توطين الفلسطينيين في دول مثل تركيا والسويد والإمارات والولايات المتحدة.

ويشير التقرير إلى أن هذا الجهد يدعمه "التحالف" وهي مجموعة ضغط أنشأها التحالف اليهودي المسياني الأميركي، وهو تحالف غير ربحي يمثل اليهود الأميركيين الذين تحولوا إلى المسيحية لكنهم لا يزالون يمارسون بعض الشعائر الدينية اليهودية، موضحًا  أن هذه المجموعة اليهودية تتشارك في تعاليم الجماعات الإنجيلية المسيحية.

وينقل التقرير عن مدير التحالف مع بول ليبرمان، قوله في مقابلة تحدث فيها عن الخطة: "تقوم منظمتنا، وهذا هو هدف هذا التشريع، بتقديم الدعم لأي مواطن فلسطيني يريد المغادرة لدول أخرى، وسنقدم الدعم المالي لك وتغادر"، وأضاف أن "الحق الوحيد للفلسطينيين هو حق المقيم على أرض غيره".

وتابع ليبرمان قائلاً: "لو كان هناك فلسطيني يرغب في المغادرة فسنقدم له الدعم ويغادر، ونأمل بتغيير الديمغرافيا في الضفة الغربية على مدى 10 أعوام والضم النهائي"، مشيرًا إلى أن ما يدفعه للقيام بهذا هو الإنجيل، وبناء دولة يهودية واحدة، أو ما يطلق عليها أحيانًا "إسرائيل الكبرى".

ولفت الموقع إلى أن منظمته تعتقد أن على الفلسطينيين كلهم مغادرة البلاد، ومن يصر على البقاء فإنه "سيعيش تحت سيطرة قانون الغرباء"، وهذا يعني بحسب ليبرمان أنه "لا يستطيع التصويت ولا المشاركة في سيادة الأرض".

ويفيد التقرير بأن "جماعة تحالف الدفاع من أجل إسرائيل تجنبت الأضواء، وحاولت في الوقت ذاته الحصول على دعم المسؤولين الكبار، بمن فيهم الجمهوريون المحافظون والإنجيليون والمسؤولون الإسرائيليون".

وينوه الموقع إلى أن تصريحات ليبرمان لـ"إنترسبت" جاءت عندما كان يطرح فكرته على مجلس السياسة الوطنية الذي يضم مسؤولين محافظين كبارًا، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي لم يعلن عنه حضرته سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي.

وكشف عن أن الخطة تقترح نقل الأموال التي توزع عادة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والسلطة الوطنية والمنظمات غير الربحية والعائلات الفلسطينية في الضفة الغربية إلى صندوق يهدف لإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت في عام 2017، 364 مليون دولار للأونروا، إلا أن الدعم انتهى في آب/ أغسطس هذا العام، عندما قرر ترامب وقف الدعم، فيما شجبت منظمات حقوق الإنسان التي سمعت لأول مرة عن التحالف الخطة.

ونقل التقرير عن مدير برنامج الشرق الأوسط مايك ميرمان لوتزي،: إن "أي تحويل للدعم الأميركي المخصص للأمم المتحدة والأغراض الإنسانية إلى نظام القسيمة بهدف تشجيع الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، يمثل دعمًا أميركيًا للتطهير العرقي".

قد يهمك أيضاً :

السوق الروسية تبدو أكثر استقرارًا بعد تجاوز مرحلة الصدمة

مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يدعم التطهير العرقي للفلسطينيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab