الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته
آخر تحديث GMT08:46:38
 العرب اليوم -

تتابع عن كثب الاعتقالات والعقوبات الجماعية بحقّ أبناء الشعب في القطاع

"الخارجية" الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته

عدنان غيث محافظ القدس
رام الله_ العرب اليوم

راقبت وزارة الخارجية والمغتربين وتتابع عن كثب الاعتقالات والعقوبات الجماعية بحق أبناء الشعب في القدس، وتعمل على تقديم المذكرات بشأنها للجهات الدولية والحقوقية ذات الاختصاص كافة، لإطلاعها على همجية الاحتلال غير المسبوقة بحق القيادات الوطنية المقدسية، ولمطالبة الجهات الدولية والقانونية بالتحرك لحماية حياة كادراتنا وأبنائنا، والعمل على إطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال فورا.

وقالت الوزارة إن أجهزة فلسطين استطاعت أن تضرب على الوتر الحسّاس في ما يتعلق ببيع ونقل العقارات داخل مدينة القدس المحتلة وبخاصة بلدتها القديمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من وضع اليد والتحفظ على إحدى أدوات الاحتلال المستخدمة في عملية الإقناع والبيع ونقل الأملاك، وهو ما شكل ضربة قوية لمنظومة الاحتلال العاملة في شراء عقارات المقدسيين وفي استكمال عملية تهويد المدينة القديمة، وأشارت إلى أن المؤسسات الأمنية أظهرت درجة عالية ليس فقط من اليقظة، وإنما أيضا من التحدي عندما أصرت على إبقاء هذا الشخص في سجون السلطة رغم أنه يحمل الهوية المقدسية ويحمل أيضا الجنسية الأميركية، رغم الضغوط الكبيرة والتهديدات التي وصلتها بشكل مباشر أو غير مباشر، وما اعتقالات الأخوين عدنان الحسيني وعدنان غيث والإفراج عنهما بعد ذلك، والعودة لفرض التضييقات والعقوبات على حركتهما واتصالاتهما، ومن ثم اعتقال عدنان غيث محافظ القدس وعشرات عناصر الحركة الوطنية من أبناء حركة فتح وقياداتها الميدانية في القدس وضواحيها، إلا إثبات على أن موضوع نقل وشراء العقارات في البلدة القديمة يعدّ أولوية كبرى لدى دولة الاحتلال وأجهزتها المختلفة، مما استدعى كل هذه الردود القاسية والاستنفار لمجرد قيام أجهزتنا الوطنية باعتقال ذلك المتعاون، إضافة إلى إفشال العديد من الصفقات المشبوهة والتصدي لها.

وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحاول بالاعتقالات والتنكيل والقمع فرض حالة من الردع في صفوف أبناء الحركة الوطنية في القدس، لمنع استمرار التحركات الشعبية في القدس المحتلة وضواحيها الرافضة لاستمرار الاحتلال ولعمليات التهويد المتواصلة، كما أنها أيضا رسالة إمعان احتلالي وتهديد باستمرار عمليات التهويد والصفقات المشبوهه لشراء ما يمكن من منازل ومساكن وعقارات في أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته الخارجية الفلسطينية تُؤكّد أنّ تصعيد الاحتلال ضد القيادات تعبير عن فشل سياساته



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab