ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا
آخر تحديث GMT19:07:33
 العرب اليوم -

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

القيادي الإخواني وضاح هشام نور الدين
القاهرة ـ العرب اليوم

تكثف "الإخوان" جهودها لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي بحركة حسم، إلى مصر قبل سفره لتركيا وتخشى الجماعة من تسليم السلطات السودانية وضاح هشام نور الدين الذي قالت إنه تم اعتقاله بالخرطوم، وهو من عائلة الأودن التي ينتمي إليها محمد الأودن أحد قادة الجماعة، إلى السلطات المصرية، على غرار ما حدث مع حسام سلام الذي تم توقيفه في مطار الأقصر قبل توجهه إلى تركيا قادماً من السودان.

من هو؟

تبين أن وضاح هشام نور الدين هو أحد القادة البارزين في حركة حسم والخلايا النوعية لجماعة الإخوان. تورط في قضايا عنف بطنطا عام 2013، وفر إلى السودان وعمل مع حسام سلام في أحد المشروعات الخاصة وعقب القبض على سلام، ضاق به الحال هناك، فطلب من قادة الجماعة السفر إلى تركيا، خاصة أن إقامته في السودان ستنتهي فعلياً في يونيو المقبل وقد ترفض السلطات تجديدها.

تأشيرة سفر.. ثم اعتقال

إلى ذلك كشفت المعلومات أن الجماعة تمكنت من الحصول على تأشيرة سفر لوضاح وزوجته وابنه إلى تركيا، وطالبته بسرعة الرحيل.

غير أن السلطات السودانية ألقت القبض عليه فور ذهابه إلى شؤون الأجانب لاستخراج التأشيرة. وانقطعت الاتصالات معه حتى أبلغت زوجته قادة الجماعة في تركيا باختفائه واعتقاله.
إشراف على التدريب

من جهتها كشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الأودن كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر الإخوان التابعين للخلايا النوعية، كما كان يشرف على الحشد للتظاهرات عام 2013. وقالت إنه كان من المقربين لمحمد كمال، المسؤول عن الجناح العسكري للجماعة والذي تم تصفيته في مواجهات مع قوات الأمن المصرية عام 2016. ثم خضع بعد ذلك لإشراف أيمن عبد الغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد، والذي كان يقيم في تركيا وتوفي في ديسمبر الماضي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا كذلك أضافت أن وضاح الأودن حصل على وعود من قادة الإخوان في إسطنبول بسرعة تسفيره إلى تركيا رغم معارضة همام علي يوسف أحد قادة الجماعة. وتمكنوا بالفعل من الحصول على موافقة السلطات التركية على استقدامه وأسرته للانتقال والإقامة هناك.
"اختفى في 16 مارس"

يأتي ذلك بعد أن كتب الإعلامي الإخواني، هيثم أبو خليل، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد أن وضاح هشام نور الدين عبد الله (33 عاماً) والمقيم في السودان منذ عامين، اختفى في 16 مارس أثناء ذهابه لشؤون الأجانب من أجل إنهاء إجراءات سفره لتركيا. يذكر أنه في يناير الماضي تمكنت السلطات المصرية من ضبط حسام سلام القيادي بحركة "حسم" ومؤسس الحركة قبل هروبه لتركيا وقالت منصات إخوانية حينها إن السلطات المصرية اعتقلت سلام واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطرارياً في مطار الأقصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية

السلطات المصرية تُغلق ميناء شرم الشيخ حفاظًا على الأرواح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab