ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

القيادي الإخواني وضاح هشام نور الدين
القاهرة ـ العرب اليوم

تكثف "الإخوان" جهودها لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي بحركة حسم، إلى مصر قبل سفره لتركيا وتخشى الجماعة من تسليم السلطات السودانية وضاح هشام نور الدين الذي قالت إنه تم اعتقاله بالخرطوم، وهو من عائلة الأودن التي ينتمي إليها محمد الأودن أحد قادة الجماعة، إلى السلطات المصرية، على غرار ما حدث مع حسام سلام الذي تم توقيفه في مطار الأقصر قبل توجهه إلى تركيا قادماً من السودان.

من هو؟

تبين أن وضاح هشام نور الدين هو أحد القادة البارزين في حركة حسم والخلايا النوعية لجماعة الإخوان. تورط في قضايا عنف بطنطا عام 2013، وفر إلى السودان وعمل مع حسام سلام في أحد المشروعات الخاصة وعقب القبض على سلام، ضاق به الحال هناك، فطلب من قادة الجماعة السفر إلى تركيا، خاصة أن إقامته في السودان ستنتهي فعلياً في يونيو المقبل وقد ترفض السلطات تجديدها.

تأشيرة سفر.. ثم اعتقال

إلى ذلك كشفت المعلومات أن الجماعة تمكنت من الحصول على تأشيرة سفر لوضاح وزوجته وابنه إلى تركيا، وطالبته بسرعة الرحيل.

غير أن السلطات السودانية ألقت القبض عليه فور ذهابه إلى شؤون الأجانب لاستخراج التأشيرة. وانقطعت الاتصالات معه حتى أبلغت زوجته قادة الجماعة في تركيا باختفائه واعتقاله.
إشراف على التدريب

من جهتها كشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الأودن كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر الإخوان التابعين للخلايا النوعية، كما كان يشرف على الحشد للتظاهرات عام 2013. وقالت إنه كان من المقربين لمحمد كمال، المسؤول عن الجناح العسكري للجماعة والذي تم تصفيته في مواجهات مع قوات الأمن المصرية عام 2016. ثم خضع بعد ذلك لإشراف أيمن عبد الغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد، والذي كان يقيم في تركيا وتوفي في ديسمبر الماضي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا كذلك أضافت أن وضاح الأودن حصل على وعود من قادة الإخوان في إسطنبول بسرعة تسفيره إلى تركيا رغم معارضة همام علي يوسف أحد قادة الجماعة. وتمكنوا بالفعل من الحصول على موافقة السلطات التركية على استقدامه وأسرته للانتقال والإقامة هناك.
"اختفى في 16 مارس"

يأتي ذلك بعد أن كتب الإعلامي الإخواني، هيثم أبو خليل، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد أن وضاح هشام نور الدين عبد الله (33 عاماً) والمقيم في السودان منذ عامين، اختفى في 16 مارس أثناء ذهابه لشؤون الأجانب من أجل إنهاء إجراءات سفره لتركيا. يذكر أنه في يناير الماضي تمكنت السلطات المصرية من ضبط حسام سلام القيادي بحركة "حسم" ومؤسس الحركة قبل هروبه لتركيا وقالت منصات إخوانية حينها إن السلطات المصرية اعتقلت سلام واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطرارياً في مطار الأقصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري للعطلة الأسبوعية

السلطات المصرية تُغلق ميناء شرم الشيخ حفاظًا على الأرواح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab