انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وبدء تدفق المياه نحو مصر والسودان
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وبدء تدفق المياه نحو مصر والسودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وبدء تدفق المياه نحو مصر والسودان

سد النهضة
القاهرة -العرب اليوم

انتهت إثيوبيا من الملء الرابع لسد النهضة مساء الجمعة وفق ما كشفت عنه أحدث صور التقطتها الأقمار الصناعية.
وكشفت الصور بدء وصول المياه إلى الممر الأوسط لسد النهضة أمس، وعبورها فجر اليوم السبت لكي تبدأ في التدفق نحو مصر والسودان.
وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي إن كمية التخزين في بحيرة سد النهضة لشهري يوليو وأغسطس و8 أيام من سبتمبر، بلغت حوالي 24 مليار متر مكعب عند منسوب 625 مترا فوق سطح البحر، وهي تعادل حوالي 50% من المتوسط السنوي لتدفق النيل الأزرق.

وأشار إلى أن هذه المياه سوف تعبر إلى النيل الأزرق نحو السودان والذي شهد انخفاضا كبيراً خلال هذا الموسم، ومؤكدا أن هذه المياه ستكون طوق النجاة للشعب السوداني الذي طال انتظاره لفيضان النيل الأزرق لمدة 80 يوما وتعرضت خلالها مناطق كبيرة في البلاد للجفاف.

وتابع الخبير المصري أن ما زاد من انخفاض مستوى النيل غلق إثيوبيا للبوابة الغربية أول سبتمبر الجاري، وتزامن عمليات الملء الرابع مع نقص في كمية الأمطار هذا العام على معظم أنحاء السودان، مشيرا إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية ظهرت بعض آثار الملء الرابع لسد النهضة منها انخفاض منسوب النيل وظهور الجفاف في بعض المناطق في السودان.
وكانت مصر قد أعلنت رفضها التعنت الإثيوبي فيما يتعلق بملف سد النهضة.

وقال وزير الخارجية سامح شكري الأربعاء الماضي إن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة، معربا عن رفضه للمواقف المتعنتة في ظل خطوات أحادية الجانب، و ملء السد من الجانب الإثيوبي وأكد شكري خلال كلمته أمام اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الأربعاء على ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع، مضيفا أن مصر لم تلمس خلال جولة مفاوضات السد بالقاهرة قبل أيام أي تغير في موقف إثيوبيا وعدم وجود توجه لدى أديس أبابا للأخذ بالحلول الوسط المطروحة التي تلبي مطالب وطموحات الدول الثلاث.

وعقب مفاوضات القاهرة لسد النهضة التي انطلقت الأحد قبل الماضي أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن مصر ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.
وأضافت أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، وهو الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تستعين بالجامعة العربية مجدداً وتشكو توجه إثيوبيا الأحادي

 

وزير خارجية مصريُصرح إثيوبيا لم تُظهر أي قبول بحل وسط في مفاوضات سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وبدء تدفق المياه نحو مصر والسودان انتهاء الملء الرابع لسد النهضة وبدء تدفق المياه نحو مصر والسودان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab