مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية

المتظاهرين
بيروت -العرب اليوم

أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المتظاهرين، غالبيتهم عسكريون متقاعدون، خرجوا وسط العاصمة بيروت، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وحاولوا اقتحام حرم السراي الحكومي.

وأعاد هذا التحرك إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدها لبنان في خريف 2019، احتجاجا على بدء تدهور الأوضاع الاقتصادية، مطالبين برحيل الطبقة السياسية التي لا تزال تمسك حتى اليوم بزمام الأمور، من دون أن تقدم أي حلول.

مشاهد من التظاهرات

    تجمّع المتظاهرون في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، مقابل السراي الحكومي.
    رفع بعض المتظاهرين الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
    حمل أحد المتظاهرين الذي كان يرتدي زيا عسكريا، لافتة كتب عليها: "نناشد المجتمع العربي والدولي أن يخلصونا من الطبقة الحاكمة الفاسدة"، وحملت توقيع "متقاعدي الجيش اللبناني"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.


    تخلل التظاهرة عمليات كر وفر بعد إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من أجل تفريقهم، بعد تمكن مجموعة منهم من إزالة الأسلاك الشائكة والتقدّم باتجاه حرم السراي الحكومي.
    أصيب متظاهر بجروح في رأسه خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وعنصر من الجيش جراء رشق المتظاهرين للحجارة.
    وقعت حالات إغماء في صفوف المتظاهرين، حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.
    عناصر من الجيش فصلوا بين المتظاهرين والقوى الأمنية، لاحتواء التوتر بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة.

    نشعر بالذل بينما نحاول أن نعيش حياة كريمة.. متظاهر لبناني.

وخلال تظاهرات، عبّر العميد المتقاعد خالد نعوس (70 عاما) عن غضبه من الوضع في لبنان، قائلا:

    "كان راتبي حوالي 4 آلاف دولار قبل الأزمة، وهو يعادل 150 دولارا اليوم".
    "نشعر بالذل بينما نحاول أن نعيش حياة كريمة لأننا غير قادرين على تأمين مستلزمات منزلنا. بلغنا مرحلة اليأس، إذ أخذت المصارف تعويضات تقاعدنا ولم تبق لنا رواتب، ولهذا ننزل اليوم إلى الشارع".

    "كيف أعيش؟".. متظاهر لبناني

متظاهر آخر عرّف عن نفسه باسم حاتم (73 عاماً)، وهو أستاذ متقاعد من التعليم الثانوي، قال:

    "أقبض راتبي بالليرة، وكل من ينالون رواتبهم بالليرة انهارت معيشتهم ولم يعد بإمكانهم توفير الحد الأدنى من احتياجاتهم".
    "كيف أعيش؟ يعادل راتبي مئة دولار بينما فاتورة المولّد مئة دولار"، في إشارة إلى المولدات الخاصة التي تغطي ساعات انقطاع الكهرباء طوال اليوم، وتطلب من الزبائن الدفع بالدولار أو وفق سعر صرف السوق السوداء.
    "أصبحت مضطرا لأن أكون نباتيا، باعتباري غير قادر على شراء اللحمة أو قارورة الغاز".
    "أتنقل منذ أسابيع سيرا على الأقدام في بيروت، لعجزي عن توفير الوقود لسيارتي".


الأزمة الأسوأ في تاريخ لبنان

    لبنان يشهد منذ صيف 2019 أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولي بين الأسوأ منذ عام 1850، وتُعتبر الأسوأ في تاريخ لبنان.
    يتزامن ذلك مع أزمة سيولة حادة وقيود مصرفية مشددة، لم يعد بإمكان المودعين معها الوصول إلى مدّخراتهم العالقة.
    سجّلت الليرة اللبنانية، الثلاثاء، انهيارا تاريخيا مع تجاوز سعر الصرف عتبة 140 ألف مقابل الدولار.
    تسبّب ذلك بارتفاع أسعار السلع كافة، خصوصا المحروقات والسلع والمواد الغذائية، التي أصبحت تسعّر بالدولار بعد رفع الدعم عنها.

    توقّفت عدة محطات بنزين عن بيع المحروقات.
    انخفض سعر الصرف، الأربعاء، إلى قرابة 110 آلاف مقابل الدولار، غداة إصدار مصرف لبنان تعميما للحد من انهيار الليرة التي خسرت قرابة 98 في المئة من قيمتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت

 

الأمن اللبناني يوقف 3 سوريين في للاشتباه بهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية مصادمات بين الأمن اللبناني ومحتجين حاولوا اقتحام مقر الحكومة اللبنانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab