سامح شكري يؤكد أنه لا توجد حُلول عسكرية للقضية الليبية مشدداً على دَعْم مصر للتوافق الليبي
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

سامح شكري يؤكد أنه لا توجد حُلول عسكرية للقضية الليبية مشدداً على دَعْم مصر للتوافق الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يؤكد أنه لا توجد حُلول عسكرية للقضية الليبية مشدداً على دَعْم مصر للتوافق الليبي

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (السبت)، أنه لا توجد حلول عسكرية للقضية الليبية، مشدداً على دعم مصر للتوافق الليبي - الليبي وأي حل يرتكز على الشرعية الدولية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك: «نتعاون مع أي دولة على أرضية من التفاهم المشترك للتحديات الراهنة»، مشيراً إلى أن «مصر لعبت دوراً فعالاً في منع الهجرة غير الشرعية لأوروبا».

وأكد أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية من قبل أي دولة، ويجب أن يكون التعاون القائم على المصلحة المشتركة وعدم التدخل، موضحاً أن العقيدة العسكرية المصرية هي حماية مصر وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن تقوية قدرات مصر تسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أمن أوروبا. أكد الوزير شكري ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. موضحاً أن مصر تقوم بمشاورات مع الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، لبحث سبل تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أهمية حل الصراع على أساس حل الدولتين ومنع استمرار الآثار السلبية على الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه تم التباحث حول ملف حقوق الإنسان في البلدين خلال جلسة المباحثات، مشيراً إلى أنه شرح للوزيرة الألمانية ما تقوم به الدولة المصرية لتوفير كافة سبل الرعاية لمواطنيها في كافة المجالات.وأوضح شكري أن مصر تنظر بقلق شديد إزاء التطورات الراهنة حول أزمة أوكرانيا، موضحاً أهمية الأمن والاستقرار وعدم حدوث توتر في أي بقعة من بقاع العالم. بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن بلادها تقدر دور الوساطة الذي تلعبه مصر في النزاع بالشرق الأوسط، وبشكل خاص الجهود المبذولة من أجل سكان قطاع غزة.

وشددت الوزيرة الألمانية على أن «حكومة بلادها على قناعة بضرورة حل الدولتين المبني على المفاوضات فهي السبيل الوحيد للسلام الدائم، حتى وإن كان الطريق نحو الحل ما زال طويلاً، ونريد أن نواصل بذل الجهود المشتركة لأن الوضع الحالي لا يمكن الإبقاء عليه، فمن دون فرصة السلام المستقبلي سوف يتكرر اندلاع العنف والتصعيد بالمنطقة». وقالت إنها أجرت مباحثات مع الوزير شكري حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وقالت إن مصر هي أهم شريك لبلادها في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، وأوضحت أن التطورات في ليبيا تم التطرق لها بشكل موسع خلال جلسة المباحثات. كما أشارت الوزيرة إلى الشراكة بين مصر وألمانيا وأشكال التعاون بين البلدين في عدة مجالات، لافتة إلى أن هناك نحو 400 ألف شخص يتحدثون اللغة الألمانية في مصر كثاني أكثر اللغات التي يتم التحدث بها في البلاد.

قد يهمك ايضا 

سامح شكري يؤكد على الدعم المصري لإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها وخروج القوات الأجنبية من البلاد

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز العلاقات بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد أنه لا توجد حُلول عسكرية للقضية الليبية مشدداً على دَعْم مصر للتوافق الليبي سامح شكري يؤكد أنه لا توجد حُلول عسكرية للقضية الليبية مشدداً على دَعْم مصر للتوافق الليبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab