واشنطن - العرب اليوم
اعتبرت واشنطن أن اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن تدفق المساعدات عبر أحد المعابر السورية، مثالا جيدا للتعاون الدبلوماسي مع روسيا، وأملت في مواصلة العمل بهذه الروح.وقال نائب المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، اليوم السبت، في إفادة صحفية له، "قبل كل شيء، يجب الإشارة إلى أن هذه النتيجة (القرار) كان ممكنا بسبب العمل الدبلوماسي المشترك الذي قامت به كل من الولايات المتحدة وروسيا لصياغة اتفاق يلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوري".
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي "للمضي قدما، نأمل في مواصلة العمل الدبلوماسي بهذه الروح لتحقيق أهداف مشتركة إضافية وتعزيز السلام والأمن والازدهار للجميع".وكان المبعوث الأممي الخاص المعني بشؤون سوريا، غير بيدرسن، قد رحب بتبني مجلس الأمن الدولي، الجمعة، مشروع قرار لتمديد عمل آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وذكر المكتب الإعلامي لبيدرسن، في بيان: "علما بالمشاكل الأوسع التي يواجهها الشعب السوري، يأمل المبعوث الخاص في أن القرار الذي اتخذه اليوم مجلس الأمن يمكن أن يتحول إلى بداية لتعزيز الوحدة الدولية".
وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على مشروع قرار أعدته روسيا والولايات المتحدة وإيرلندا والنرويج حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وينص القرار على تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2022، مع إمكانية التمديد ستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/ يوليو 2022، على أن يتم تقديم تقرير تفصيلي من الأمين العام، يؤكد على شفافية العمليات عبر الحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم في سوريا إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا). وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.
قد يهمك ايضا
البنتاغون يؤكد ان الهجمات على عسكريينا ودبلوماسيينا في العراق وسوريا تهديد خطير
روسيا اقترحت تمديد عمل معبر باب الهوى في شمال سوريا لـ 6 أشهر
أرسل تعليقك