مشاهد “سحل” حوثية مروّعة تفجّر غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

عدّها الناشطون أكثر بشاعة من جرائم تنظيم "داعش" المتطرف

مشاهد “سحل” حوثية مروّعة تفجّر غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاهد “سحل” حوثية مروّعة تفجّر غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية

الميليشيات الحوثية
عدن - عبد الغني يحيى

لم تكتف الميليشيات الحوثية قبل يومين بقتل وسحل القيادي القبلي الذي تمرد عليها في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، مجاهد قشيرة، ولكنها قامت ببث مشاهد مروعة لعملية السحل والتنكيل التي تعرّض لها بعد تصفيته وتفجير منزله بالتزامن مع “الصرخات الخمينية” وانتزاع أحشائه بالأيادي.

وأثار بث المشاهد المصورة من قبل عناصر الجماعة غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية، إذ عده الناشطون جريمة تفوق الجرائم المصورة التي يرتكبها تنظيم “داعش” المتطرف في حق المخالفين له، داعين في الوقت ذاته الأوساط الدولية والحقوقية إلى تصنيف الجماعة ضمن الجماعات المتطرفة في العالم.

وكانت الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية الزعيم القبلي مجاهد قشيرة على رغم أنه أحد أتباعها وممن ساعدوها في اقتحام عمران وقتل القائد العسكري اللواء حميد القشيبي في 2014، إلى جانب قيامه بتسخير أمواله وأتباعه من أجل الجماعة ومجهودها الحربي.

وتساءل الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا كان هذا سلوك الجماعة مع أحد أتباعها المخلصين إلى وقت قريب فكيف الحال مع معارضيها؟!”، مشيرين إلى أن هذا المصير هو المتوقع لكل رجال القبائل الذين ساندوا الجماعة في حروبها ضد اليمنيين.

اقرأ ايضًا:

- مقاتلات التحالف العربي تستهدف مواقع لميليشيا الحوثي في محافظة حجة

ويعلق الناشط الحقوقي والإعلامي اليمني همدان العليي على مشاهد السحل بقوله: “قبل أسبوع، كان مجاهد قشيرة الغولي مجاهدا في سبيل الله وبطلا من أبطال مواجهة أميركا وإسرائيل (من وجهة نظر الجماعة)، واليوم أصبح منافقا تم سحله أمام الجميع”.

ويظهر في المشاهد المصورة لعملية السحل والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أحد مسلحي الجماعة الحوثية وهو يجر جثة القيادي قشيرة من قدمه على الأرض فيما يتحلق بقية المسلحين حوله ويهتفون بشعار الصرخة الخمينية ويصفون صاحب الجثة بـ”المنافق”.

وأظهرت المشاهد المروعة لعملية السحل قيام المسلحين الحوثيين بتكسير أضلاع القتيل بأعقاب البنادق، في الوقت الذي قام مسلح حوثي، بركل الجثة مكررا في منطقة البطن، قبل أن يقوم مسلح آخر يبدو أنه قائد المجموعة الحوثية بإعطاء الإشارة إلى أحد المسلحين لاقتلاع أمعاء الجثة بيده قبل أن ينتهي المشهد المروع.

وبدت جثة القتيل قبل أن تبدأ المشاهد، وهي مصابة في كل مناطق الجسد، وعليها آثار التعذيب، بدءًا من الأقدام والأرجل المكسورة والعارية من اللحم وانتهاء بمنطقة الرأس والفكين التي تم تهشيمها تماما بشكل وحشي، إضافة إلى آثار الرصاص المتناثر على جميع مناطق الجسد.

وعلق وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية محمد عسكر في تغريدة على “تويتر” بقوله: “ميليشيات الحوثي تسحل جثث الأسرى وتمثل بهم، متجاوزة كل الأعراف اليمانية وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وإذا كان تعاملها مع من ساندها بهذه الوحشية فكيف بمن ناوأها”. مشيرًا إلى أنه من أجل دعم جهود السلام باليمن فلا بد من إدانة مرتكبي هذه الانتهاكات، التي يعني استمرارها استمرارًا للعنف”.

من جهته، وصف الكاتب والإعلامي اليمني أمين الوائلي ما حدث من تنكيل بالجثة بـ”الوحشية الخرافية” وقال إن ذلك “ينسف كل خرافات وأوهام التعايش والتفاهمات والتسويات” مع الميليشيات الحوثية التي أشار إلى أنها “تتلذذ بقتل رجالها وحلفائها والتمثيل بجثثهم”.

ويعتقد الإعلامي اليمني ناصر الشليلي في معرض تعليقه أن “جريمة السحل والتمثيل بالجثث ليست جديدة على الميليشيات الحوثية ولن تكون الأخيرة”، مؤكدًا أن “عقيدة هذه الميليشيات وفكرها الضال يجعلها تتعرى أمام أنظار العالم كمنظمة إرهابية تهدد أمن واستقرار وسلامة كل يمني”.

ومن جهته، يعتقد الكاتب والصحافي اليمني محمد عايش أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد “من سلوكيات التوحش” الحوثي، وقال في تدوينة على “فيسبوك”: “لم يعد الأمر مجرد انفلات، إنه الآن يبدو منهجية لدى الجماعة للحفاظ على تماسك صفها، وذلك بقتل وسحل وتدمير منزل من تشتبه بأنه خانها”.

وحذر عايش كل المتعاونين مع الجماعة من مصير مماثل، وقال: “على جميع المقاتلين معها، والعاملين لديها أن يتوقعوا سقوطهم تحت أعقاب هذه البنادق، وهذه المنهجية، في أي لحظة، وبأي وشاية”.

ويجزم الناشط الحقوقي اليمني موسى النمراني أن ما حدث من تمثيل بالجثة: “ليس جريمة وليدة لحظتها، ولا خطأ مجموعة يمكن تأديبها، أو الضغط على قياداتها لمعاقبتها وليس قضية جنائية يمكن أن يقول فيها القضاء كلمته، بل جريمة ذات دافع سياسي، غرضها يتجاوز الجثمان الذي يتعرض للإهانة والتمثيل وتكسير الأضلاع”.

ويضيف في تدوينة على “فيسبوك” تابعتها “الشرق الأوسط” بقوله: “المقصود هو تكسير نفسيات المجتمع وإجبارهم على الطاعة والامتثال لتجنب مثل هذا المصير. أما تصوير العملية فكان جزءًا من الجريمة، بما في ذلك أصوات الشعار الحوثي واتهام القتيل بالنفاق”.

ورغم اعتراف القيادي والناشط في حزب “المؤتمر الشعبي” كامل الخوداني بأن القيادي الممثل بجثته من قبل الحوثيين هو من أكبر من قدم خدمات للجماعة، فإنه وصف مشاهد السحل بأنها تجسد تنظيم داعش في أبشع صوره.

وتساءل الخوداني قائلًا: “السؤال الذي يحير أين هي القبائل ومشايخها من هذا الإجرام وهذه البشاعة، وأين هو المجتمع الدولي الذي يحارب الإرهاب”.

وفيما استعرض الكاتب اليمني نبيل سبيع بشاعة المشاهد المروعة لعملية التنكيل والتمثيل بجثة قشيرة، اعتبرها “رسالة لكل من يقاتل مع الحوثيين أو يؤازرهم من اليمنيين”، وقال محذرًا من بقي في صف الجماعة: “لا تؤازروا الحوثي في إهانة وسحل اليمنيين وتفجير بيوتهم، لأنه في نهاية المطاف سينتهي بإهانتكم وسحلكم وتفجير بيوتكم أنتم”.

وقد يهمك ايضًا:

مقتل 30 حوثيا فى غارات للتحالف العربى بحجة اليمنية

التحالف يدمر مواقع حوثية في حجور والجيش يبدأ معركة "فك الحصار"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد “سحل” حوثية مروّعة تفجّر غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية مشاهد “سحل” حوثية مروّعة تفجّر غضبًا عارمًا في الأوساط اليمنية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027

GMT 23:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إطلاق Tumblr TV للجميع كبديل لـ TikTok في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab