وثائق بن لادن تكشف أن زعيم القاعدة خَطَّطَ لتكرار هجمات 11 أيلول
آخر تحديث GMT03:53:52
 العرب اليوم -

"وثائق بن لادن" تكشف أن زعيم "القاعدة" خَطَّطَ لتكرار هجمات 11 أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وثائق بن لادن" تكشف أن زعيم "القاعدة" خَطَّطَ لتكرار هجمات 11 أيلول

هجمات «الحادي عشر من سبتمبر
واشنطن - العرب اليوم

كشفت مجموعة من الوثائق التي حصلت عليها واشنطن أثناء الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» السابق، عن أنه كان يخطط لتكرار هجمات «الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)» ضد الولايات المتحدة، وخطط لتفجير ناقلات نفط وإخراج قطارات عن مسارها واستخدام طائرات خاصة على أنها أسلحة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» وقالت نيللي لحود، الباحثة الأميركية المختصة في الحركات المتطرفة، في «برنامج الأمن الدولي لأميركا الجديدة»، لبرنامج 60 دقيقة: «احتوى أكثر من 500 ألف وثيقة؛ التي استولت عليها الوحدات البحرية الخاصة الأميركية، على رسائل من بن لادن، وتضمنت أن زعيم تنظيم (القاعدة) كان حريصاً جداً على تكرار هجمات (الحادي عشر من سبتمبر) في الولايات المتحدة».

وتابعت بقولها: «كان بن لادن مدركاً أن الأمن أصبح صعباً للغاية في المطارات بعد هجمات 11 سبتمبر، ولذلك كتب لأتباعه أن يفكروا في استئجار طائرات خاصة لمهاجمة الولايات المتحدة.... ووجد أن ذلك سيكون صعباً أيضاً. فأرسل خطة بديلة مفصلة لقتل ركاب أميركيين في القطارات... وفكر في إزالة 40 قدماً من السكة الحديدية حتى يمكن (خروج قطار عن مساره)».

وأضافت: «نجد بن لادن يشرح في الرسائل كيفية استخدام مجموعة من الأدوات البسيطة مثل ضاغط أو أداة صهر الحديد»، مشيرة إلى حصول بن لادن على شهادة في الهندسة المدنية.وأشارت إلى خوف بن لادن بعد «أحداث 11 سبتمبر» لدرجة أنه لم يتواصل مع أتباعه لمدة 3 سنوات وفي عام 2010، قبل عام من وفاته، خطط بن لادن لاستهداف ناقلات نفط خام عدة وطرق شحن رئيسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.وقالت لحود: «بن لادن رأى أن النفط بالنسبة للاقتصاد الصناعي لا يقل أهمية عن دماء البشر» وأوضحت لحود أن خطط بن لادن الأخيرة لم تنفذ قط، بسبب بعده عن السيطرة على تنظيم «القاعدة»، وأنه لم يكن مطلقاً هو المسؤول.

ومن خلال دراسة الرسائل، أشارت لحود إلى أن الخطابات أظهرت ضعف شخصية بن لادن، «كان شخصاً مختلفاً جداً عن هذه الشخصية القوية التي كنا نقرأ عنها يومياً في الصحف لأكثر من عقد. وأن الانفصال بين طموحاته وبين قدراته مربك» وقالت: «كان يعتقد أن الشعب الأميركي سينزل إلى الشوارع ليكرر الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام وسيضغط على حكومته للانسحاب من الدول ذات الأغلبية المسلمة».وأظهرت الوثائق أيضاً أن «القاعدة» كانت لديها 200 ألف دولار فقط في خزائنها في عام 2006 ولم تكن قادرة على دعم جهادها متزايد الانقسام.

وذكرت لحود أن اعتماد بن لادن على الرسائل - التي تم نسخها احتياطياً على أقراص صلبة - لأنه لم تكن لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت بينما كان مختبئاً.وقالت لحود إن نشر الوثائق كان بمثابة ضربة بعد وفاته أيضاً، كان أكبر مخاوف بن لادن هو كشف أسرار «القاعدة». وأوضحت أن الرسائل أظهرت أيضاً الدور المهم الذي لعبته النساء في عمليات بن لادن، على عكس الوجه العام الذي يتجنب أدوارهن. وقالت لحود: «الأشخاص الذين عملوا بالفعل على تصريحات أسامة العلنية كانوا في الغالب ابنتيه مريم وسمية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

والدة أسامة بن لادن تلقت اتصالاً من إبنها قبل يوم هجمات 11 أيلول

رسالة تكشف سبب امتناع أسامة بن لادن عن إصدار أمر باغتيال بايدن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق بن لادن تكشف أن زعيم القاعدة خَطَّطَ لتكرار هجمات 11 أيلول وثائق بن لادن تكشف أن زعيم القاعدة خَطَّطَ لتكرار هجمات 11 أيلول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab