السيناريوهات القاتمة لمصير الدواعش الهاربين من سجون القوات الكردية
آخر تحديث GMT01:44:07
 العرب اليوم -

تضمّ منطقة المواجهات أكبر 3 أماكن للتنظيم ويحتضن الهول العدد الأكبر

السيناريوهات "القاتمة" لمصير "الدواعش" الهاربين من سجون القوات الكردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيناريوهات "القاتمة" لمصير "الدواعش" الهاربين من سجون القوات الكردية

القوات الكردية
دمشق ـ العرب اليوم

أمّن القصف التركي على مناطق شمال شرقي سورية غطاء لمئات من عائلات مسلحي "داعش" وسجنائه للفرار من المخيمات أو السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وتعتقل قوات سورية الديمقراطية 12 ألف شخص من "داعش"، من بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، ويتوزع هؤلاء على 7 سجون تحت حراسة مشددة.
وتضم منطقة المواجهات، شمال شرقي سورية، أيضا أكبر ثلاثة مخيمات للدواعش وعائلاتهم، وهي مخيم الهول ومخيم عين عيسى، ومخيم روج في القامشلي، ويحتضن الهول العدد الأكبر من أسر وأبناء مسلحي "داعش".

وسبق للإدارة الذاتية الكردية أن أعلنت عن فرار نحو 800 من عائلات "داعش" الأجانب من مخيم عين عيسى، بعد الهجوم على حراسه وفتح الأبواب، بالتزامن مع قصف تركي للمخيم.

وفرّ الجمعة الماضية 5 معتقلين من تنظيم "داعش" من أحد السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية في مدينة القامشلي، بعد سقوط قذائف تركية بجواره.
ويضع المختصون في قضايا الإرهاب سيناريوهات عدة لمصير الفارين من مسلحي "داعش" وعائلاتهم، أبرزها الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد، ومن بين السيناريوهات المحتملة أيضا أن يلتحق مقاتلو "داعش" وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سورية أو على الحدود مع العراق، أو العودة إلى دولهم، والسعي إلى تشكيل خلايا ناشطة هناك.

ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات واثق الهاشمي أن "ورقة "داعش" ستستخدم من طرف دول في المنطقة، والتي توظف هذه الورقة لصالحها من أجل تصفية حسابات في المنطقة"، ولم يستبعد الهاشمي "أن ينضم أفراد هذه التنظيمات الإرهابية للجيش التركي لمحاربة الأكراد".
ويمتلك "داعش" الآن فرصة لاستعادة نشاطه في المنطقة، ويحذر مختصون من أن الخطر الأكبر يتمثل بفتح أبواب السجون التي يمكث فيها مسلحو داعش وقياداته.

وقال الهاشمي: "كانت هناك قرارات من الأمم المتحدة للضغط على داعش وتجفيف منابعه في المنطقة، لكن الآن الأمور بدأت تعود مرة أخرى".
وأضاف: "العالم توقف بعد معارك داعش، ولم تكن هناك عملية لاستعادة العوائل والأطفال.. ولم تكن هناك عملية غسيل للأدمغة لأطفال وأسر هوءلاء الدواعش من أجل إعادتهم إلى حضن الوطن"، وختم الهاشمي بالقول: "هؤلاء الأطفال وعوائلهم سيتحولوا إلى قنبلة موقوته ستستخدم بشكل خطير ضد دول المنطقة".

قد يهمك أيضًا

تقرير ألماني يؤكد أن أكثر من 50 ألمانيا وقعوا في يد القوات الكردية بسورية

أردوغان يهدّد بدخول "منبح" ما لم تُخرِج واشنطن القوات الكردية منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيناريوهات القاتمة لمصير الدواعش الهاربين من سجون القوات الكردية السيناريوهات القاتمة لمصير الدواعش الهاربين من سجون القوات الكردية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab