الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

استعداداً للانتخابات العامة المقررة في التاسع من نيسان المقبل

الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات "الكنيست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات "الكنيست"

انتخابات الكنيست الاسرائيلي
القدس المحتلة - منيب سعادة

يداهم الوقت الأحزاب العربية داخل "الخط الاخضر" لتشكيل قوائمها أو قائمة مشتركة واحدة لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل قبل يوم الخميس المقبل، آخر موعد لتسليم طلبات الترشيح لخوض انتخابات الكنيست الاسرائيلي الـ 21 التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وتتعثر المفاوضات عند رئاسة القائمة وتقاسم المقاعد.

ولا يزال الوضع يكتنفه الغموض والتقلب في وضع القائمة المشتركة التي حصلت في الانتخابات الأخيرة عام 2015 على 13 مقعدا من أصل 120، خصوصا بعد أن أعلن عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبي أنه انفصل عنها وأنه سيخوض الانتخابات ضمن قائمة أخرى.

وحتى الأحد، كان الحديث يدور عن تشكيل ثلاثة قوائم عربية، لكن سكرتير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساوة منصور دهامشة قال لوكالة "فرانس برس" الإثنين "هناك أمل بنسبة 60% لتشكيل قائمة مشتركة، ولدينا حتى الأربعاء لتتضح الامور".

واعتبر الطيبي الذي يرأس حزب "العربية للتغيير"، أن "القائمة المشتركة تكلّست وبحاجة الى تغيير في طريقة عملها"، مشيرا الى أنه يريد "بناء المشتركة على أسس جديدة وبشكل ديموقراطي، ويريد مشاركة الشارع، وأن يؤخذ بالاعتبار الأداء البرلماني ومن الذي وسّع من أسهم المشتركة ومن الذي أخطأ بحقها". كما طالب بإشراك جيل الشباب".

وقال الطيبي لوكالة "فرانس برس": "أستبعد أن نخوض الانتخابات في قائمة مشتركة واحدة. على العكس، إذا خضنا الانتخابات بقائمتين تتنافسان بشكل ديموقراطي وحضاري، سترتفع نسبة التصويت". لكن الطيبي التقى الأحد ممثلين عن مكونات القائمة المشتركة للتفاوض، وستستأنف المفاوضات بين الأحزاب العربية اليوم.

ويحتاج كل حزب في حال ترشح على قائمة منفصلة الى الحصول على نسبة 3,25% في المئة من أصوات الناخبين ليدخل "الكنيست" دفعة واحدة بأربعة مقاعد، وإلا ستذهب الأصوات التي حصل عليها هدرا. وستخوض الانتخابات كل من الأحزاب التالية: الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة التي يعتبر الحزب الشيوعي العمود الفقري فيها، حزب العربية للتغيير، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة الدكتور جمال زحالقة، والحزب الديموقراطي العربي بقيادة طلب الصانع، إضافة الى الحركة الإسلامية الجنوبية.

وبحسب استطلاع أجراه تلفزيون "كان" الإسرائيلي وبثه مساء الأحد، ستحصل القائمة المشتركة على ستة مقاعد، وسيحصل الطيبي بقائمته على ستة مقاعد، أي قد تخسر الأحزاب العربية مقعدا، في حال عدم التوصل الى اتفاق على قائمة مشتركة. بينما أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الخميس الماضي إلى أن القائمة المشتركة ستحصل على تسعة مقاعد والعربية للتغيير على خمسة، أي 14 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120.

اقرأ أيضاً : عراك في الكنيست الاسرائيلي بين النائبين حنين زعبي وأورن حزان

وأعلنت "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" أنها توصلت والحزب الديموقراطي العربي برئاسة طلب الصانع إلى اتفاق مبدئي للتحالف في قائمة مشتركة لانتخابات الكنيست الـ21، وعلى مواصلة الجهود للحفاظ على القائمة المشتركة وتعزيزها. وأطلقت الجبهة حملتها الانتخابية السبت في مدينة سخنين.

بينما قام حزب التجمع الديموقراطي بإطلاق حملته الانتخابية الأحد في مدينة سخنين. وقال المرشح عن الحزب مطانس شحادة "هناك مفاوضات بين التجمع والحركة الإسلامية (الجنوبية) لتشكيل قائمة واحدة، لكننا لا زلنا نتفاوض مع الجميع لنعيد تشكيل القائمة المشتركة". وقال إن "ترشيح ثلاث قوائم سيعني أن إحدى القوائم لن تجتاز "خط الحسم" (3,25% من الأصوات) و"ستحرق أصواتها".

ولا تشارك الحركة الإسلامية الشمالية برئاسة رائد صلاح والمحظورة في اسرائيل، في الانتخابات. وتنحصر الخلافات بين الأحزاب على ترؤس القائمة وعلى توزيع المقاعد. وتطالب معظم الأحزاب التي كانت منضوية في القائمة المشتركة بنقل رئاسة القائمة من الجبهة الديموقراطية الى حزب آخر. كما أن هناك خلافا جوهريا على عدد المقاعد الذي سيحصل عليه كل حزب، بحسب ما ذكر ممثلون لهذه الأحزاب لفرانس برس.

وقال رئيس قائمة الحركة الإسلامية -الجناح الجنوبي الدكتور منصور عباس لفرانس برس "موقفنا كان ولم يزل الحفاظ على القائمة المشتركة في مواجهة التحديات السياسية، نحن نتفاوض مع حزب التجمع، وفي الوقت ذاته لا زلنا في حوار مع الجبهة لتشكيل قائمة مشتركة". ورحب بعودة الطيبي للمرة الأولى الأحد الى طاولة المفاوضات. وتابع "مطالب الأحزاب غير قابلة للتحقق بدون الدخول بتفاصيل مطالب المقاعد لكل جهة، فلا يستطيع كل حزب ان يحصل على تطلعاته بدون تسوية او تنازل".

في الانتخابات الماضية، حاولت الأحزاب العربية حل مشكلة التمثيل بالكنيست بخوض تجربة التناوب بين ممثلي الأحزاب، على أن يكون ممثل أحد الأحزاب عضو كنيست لمدة عامين، ثم يحل محله عضو حزب آخر لمدة عامين آخرين من الولاية البرلمانية (أربع سنوات). وقال منصور عباس "من الواضح أن سياسة التناوب أثبتت أنها تخلق مشاكل وهي غير عملية". وقال الطيبي إن "نتنياهو لا يعتبر أن عدد أعضاء الكنيست 120، إذ يسقط من حساباته الأعضاء العرب، لأنه يعتبرهم أعداء له، لأننا نتصدى له ولسياساته بشكل كبير".

قد يهمك أيضاً :

الكنيست يصادق على "قانون القومية" الذي يحصر الدولة بـ"الشعب اليهودي"

الكنيست يصادق على قانون خصم رواتب الأسرى والشهداء من ضرائب السلطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست الأحزاب العربية تواجه عقبات في تشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab