احتجاجات تعم 25 مدينة سودانية في ذكرى فض الاعتصام
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

احتجاجات تعم 25 مدينة سودانية في ذكرى "فض الاعتصام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات تعم 25 مدينة سودانية في ذكرى "فض الاعتصام"

مظاهرات حاشدة
الخرطوم _ العرب اليوم

خرج، اليوم الجمعة، آلاف من أبناء الشعب السوداني في العاصمة الخرطوم وأكثر من 25 مدينة أخرى في مظاهرات حاشدة للمطالبة بالحكم المدني وتحقيق العدالة، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لعملية فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019 والتي قتل فيها أكثر مئة شخص.

ومنذ مساء الخميس، كثفت قوات الأمن السودانية من انتشارها؛ وأغلقت معظم الجسور الرئيسية الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم الثلاثة؛ كما وضعت الأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية في الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والقصر الرئاسي وسط الخرطوم.

وتسود الشارع السوداني حالة من الغضب الكبير حيال تأخر نتائج تحقيقات اللجنة التي شكلت في أعقاب فض الاعتصام، برئاسة المحامي نبيل أديب، الذي عزا؛ في حديث سابق لموقع سكاي نيوز عربية؛ تأخر صدور التقرير النهائي للجنة إلى صعوبات فنية ولوجستية.وانتقد الخبير القانوني صالح محمود بشدة تلك التبريرات؛ وقال لموقع سكاي نيوز عربية "عندما كلف مجلس الأمن لجنة القاضي الإيطالي أنطوني كاسياسي في أكتوبر 2004 بالتحقيق في جرائم دارفور؛ رفعت اللجنة تقريرها في مارس 2005 أي في أقل من 6 أشهر".

وأضاف: "الآن مضى على تكليف لجنة أديب فترة طويلة ولم تخرج بتقرير واضح على الرغم من أن مساحة المنطقة التي وقعت فيها الجريمة التي يحقق فيها أديب أقل من 4 كيلومترات مربعة، في حين تصل مساحة دارفور إلى أضعاف مساحة دول قائمة".

ومع تفاقم الأزمة السياسية واتساع الهوة بين الشارع والسلطة الحاكمة؛ أعلنت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي دعمها للجهود الحالية التي تقودها الآلية الثلاثية المشكلة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيغاد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.وتتمسك القوى التي تقود الشارع حاليا، ومن بينها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين، بالمطالبة بحكم مدني خالص وعودة العسكر للثكنات؛ لكن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان كرر في أكثر من مناسبة القول بأن الجيش لن يسلم السلطة إلا عبر توافق وطني أو انتخابات عامة.

وتأتي احتجاجات الجمعة ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 7 أشهر ضد قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر والتي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين المدنيين والعسكريين بعد الثورة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف السودانية على المشاركة البناءة في حل الأزمة

 

الولايات المتحدة تُعلق مساعداتها للسودان بسبب الانقلاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تعم 25 مدينة سودانية في ذكرى فض الاعتصام احتجاجات تعم 25 مدينة سودانية في ذكرى فض الاعتصام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab