مفتي القدس يؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإسكات صوت الآذان
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

طالب من يشعر بالانزعاج من كلمة التوحيد أن يرحل عن أرض الإسراء

مفتي القدس يؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإسكات صوت الآذان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي القدس يؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإسكات صوت الآذان

مفتي القدس الشيخ محمد حسي
القدس المحتلة - منيب سعادة

أكّد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، على رفض الشعب الفلسطيني لأية محاولة من سلطات الاحتلال لإسكات الآذان في القدس المحتلة وعموم الوطن الفلسطيني، قائلًا "تطلع علينا وسائل الاعلام العبرية وتنقل بعض تصريحات قادة الاحتلال التي يلوّحون فيها بإسكات نداء التوحيد في هذه الأرض المباركة، يلوّحون بإسكات قولة الحق، ويهاجمون الآذان ويزعمون أنه يسبب لهم الضوضاء".

وأضاف خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم من رحاب المسجد الأقصى "من كان يشعر بالانزعاج من الآذان وكلمة التوحيد في أرض الإسراء والمعراج فليرحل عنها لأنه غريب عنها، ولأن أذنيه لم تتعود سماع كلمة الحق"، وتابع " أن هذا الشعار الخالد "الآذان" علامة دخول وقت الصلوات الخمس، وهو شعيرة من شعائر الإسلام، ومن شعائر هذه الأرض المقدسة؛ أرض الإسراء والمعراج، وشعيرة أمة الاسلام".

وشدّد بقوله "لن يسكت هذا الآذان في سماء بيت المقدس وأرض فلسطين كل فلسطين لأنه نداء الحق الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تعلّمه الصحابة ورفعه بلال يوم فتح بيت المقدس في هذه الأرض المباركة، برحاب المسجد الأقصى معلنا منه بأن هذه الديار إسلامية شعارها الاسلام وشعيرتها الآذان؛ فلن يسكت هذا الصوت الإيماني مهما كانت التضحيات"، وبيّن "أن الذين يحاولون إسكات الآذان هم أنفسهم الذين يحاولون طمس هذه المقدسات، وأن يعتدوا عليها في محاولة لفرض أمر واقع جديد... خاب أملهم ومخططاتهم فلن يفرّط أبناء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بمسجدهم وبمقدساتهم وشعائرهم بل سيحافظون عليها".

وعلى صعيد آخر، دعا الشيخ حسين إلى نبذ الفرقة التي حلت بهذا الشعب وإفشال المخططات التي تستهدف الأرض والشعب، وقال "لا يجوز بحال من الأحوال أن تستمر الفرقة والانقسام وبانفصال الجغرافيا التي نرفضها ويرفضها كل مسلم وحر في هذا العالم"، وأضاف: لقد خاض أبناء هذا الشعب ومعهم الشرفاء والأحرار من أبناء العرب والمسلمين منذ الانتداب البريطاني وإلى يومنا هذا ثورات مُشرّفة دفاعا عن هذه الأرض ومقدساتها ومقدراتها، ثورات متتالية لعل آخرها ما كان في الثورة الفلسطينية التي انضوى أبناء شعبنا تحت لوائها يجاهدون ويضحون بأرواحهم ولقمة عيشهم دفاعا عن كرامة الأمة وعن أرضها ومقدساتها والشواهد على ذلك كثيرة من أبرزها معركة الكرامة التي أعادت الكرامة والعزة لهذه الأمة.

وقال حسين "حذار حذار من الفرقة، ولا نقبل أن تستمر هذه الفرقة ونحن نواجه هجمة استعمارية احتلالية استيطانية لا بل هجمة تستهدف تصفية قضية شعبنا وأرضه ومصيره حاضرا ومستقبلا.. إنها صفقة القرن المشؤومة؛ وسيحبطها أبناء شعبنا الذي تحطمت على صخرة صموده وثباته كل المخططات والمؤامرات والمحاولات التي تستهدف قضيته"، كما دعا إلى "شدّ الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى لإعمارهما، ولبثّ الحياة فيهما، وللإثبات للقاصي والداني أن أبناء هذه الأرض وأبناء هذا الشعب ما زالوا على عهدهم مع الله ومع شعبهم ومع مواكب الشهداء والشرفاء"، وقال "مزيدا من الصبر والثبات والرباط وشد الرحال إلى هذا البيت المعمور؛ قبلتكم الأولى ومسرى نبيكم ومعراجه إلى السماوات العلى".

يُشار إلى أن أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني من القدس واراضي العام 48 قد أدوا اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال المشددة وسط المدينة وفي بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط الأقصى المبارك.

قد يهمك أيضاً :

الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني

عريقات يُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة بشأن التصعيد ضد الشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي القدس يؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإسكات صوت الآذان مفتي القدس يؤكّد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بإسكات صوت الآذان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab