تصاعد التوتر بين أميركا وروسيا وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT04:53:53
 العرب اليوم -

تهدف الخطوة إلى ضمان سلامة قوات التحالف الدولي

تصاعد التوتر بين أميركا وروسيا وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاعد التوتر بين أميركا وروسيا وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سورية

وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية
موسكو ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عدم تسجيل روسيا وتركيا أي انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا منذ يوم أمس الجمعة، وأوضح بيان صدر عن الوزارة، اليوم السبت، بأن الجانب الروسي من اللجنة الروسية-التركية المشتركة، المعنية بمراقبة انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في البلاد، لم يسجل أي حوادث لإطلاق النار خلال الـ24 ساعة الماضية، كما لم يتم تسجيل مثل هذه الحوادث من قبل الجانب التركي.

نشرت الولايات المتحدة قوات إضافية ومدرعات شرق سوريا، بعد وقوع مؤخرا عدد من الحوادث بين قوات تابعة للتحالف الدولي وقوات روسية، أدت إلى إصابات، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.

وبحسب الوكالة، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكابتن بالبحرية الأمريكية، بيل أوربان، إن الولايات المتحدة أرسلت أيضا أنظمة رادار وزادت من دوريات الطائرات المقاتلة فوق المنطقة لتوفير حماية أفضل للقوات الأمريكية وقوات التحالف، مضيفا: "لا تسعى الولايات المتحدة إلى صراع مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستقوم بالدفاع ودعم ومساندة قوات التحالف هنالك، إذا لزم الأمر"

كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي كبير، بدون الكشف عن هويته، قوله، إنه تم إرسال نصف دزينة من مركبات برادلي القتالية، وحوالي 100 جندي إضافي إلى شرق سوريا، مشيرا إلى أن "تلك التعزيزات تهدف إلى أن تكون إشارة واضحة لروسيا لتجنب أي أعمال غير آمنة واستفزازية أخرى ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك".

وشهدت المنطقة عددا من الحوادث بين القوات الأمريكية والروسية التي تقوم بدوريات في شرق سوريا. وكان أخطرها الشهر الماضي عندما قال مسؤولون أمريكيون إن "مركبات روسية تصادمت وألحقت ضررا بمركبة عسكرية أمريكية مدرعة، مما أدى إلى إصابة أربعة أمريكيين".

وقد وقع هذا الحادث الشهر الماضي بالقرب من ديريك في شمال شرق سوريا، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون أوليوت، إن الدورية الأمريكية غادرت المنطقة "لتهدئة الموقف".

وعادة ما ترافق القوات الأمريكية عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، أثناء قيامها بإجراء الدوريات، كما وقعت عدة حوادث أخرى بين القوات الأمريكية والروسية في شرق سوريا، إلا أن المسؤولين وصفوا حادث شهر أغسطس بأنه من الحوادث الأكثر إثارة للقلق.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إرسال مدرعات "برادلي" الأمريكية إلى سوريا. واستخدمت في أكتوبر الماضي في عمليات مع قوات سوريا الديمقراطية في مهام لهزيمة فلول تنظيم داعش وحماية حقول النفط في تلك المنطقة.

قررت الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا بعد تكرار الاشتباكات مع القوات الروسية هناك، وتصاعد التوتر بين البلدين. وقال مسؤولون أمريكيون إن 6 عربات مقاتلة من نوع برادلي و100 جندي سيكونون ضمن تعزيزات في طريقها للانتشار شمال شرقي سوريا. وتصاعدت حوادث الاشتباك بين القوات الأمريكية والقوات الروسية التي تقوم بدوريات في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضح بيل أربن، المتحدث باسم القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان "سلامة قوات التحالف الدولي". وأضاف، في بيان رسمي السبت، أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى أي مواجهة مع دولة أخرى في سوريا، ولكنها ستدافع عن قوات التحالف الدولي، إذا تطلب الأمر ذلك". ولم يذكر أربن روسيا بالاسم ولكن مسؤولا أمريكيا آخر أشار إليها في تصريح نقلته قناة أن بي سي الإخبارية الأمريكية.

وقال المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، إن "هذه التعزيزات رسالة واضحة إلى روسيا لتلتزم بقواعد إزالة التوتر المتفق عليها بين الطرفين، وإلى روسيا وأطراف أخرى لتتجنب التصرفات غير الاحترافية وغير الآمنة والاستفزازية في شمال شرقي سوريا".

ونقلت أن بي سي عن المسؤول الأمريكي قوله إن التعزيزات العسكرية أرسلت من أجل ردع القوات الروسية ومنعها من دخول منطقة أمنية تنشط فيها القوات الأمريكية ومليشيا كردية.

ووقعت على مدار أعوام مواجهات بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا. ولكنها أخذت طابعا أكثر عنفا في الأسابيع الأخيرة شمال شرقي البلاد.

فقد أصيب 7 جنود أمريكيين في أغسطس/ آب الماضي بعد اصطدام مع عربة عسكرية روسية. وتبادل الأمريكيون والروس الاتهامات بالتسبب في الحادث الذي صور ونشر على موقع تويتر.

وقالت الولايات المتحدة إن الروس دخلوا منطقة أمنية وافقوا على عدم دخولها، أما روسيا فتقول إنها أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بأن قواتها ستقوم بدوريات في تلك المنطقة.

وتنشر الولايات المتحدة الآن 500 جندي في المنطقة من أجل تأمينها من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية، وهو عدد أقل بكثير مما كانت عليه القوات الأمريكية في سوريا.

وتدعم روسيا قوات الحكومة السورية، أما الولايات المتحدة فتساعد المليشيا الكردية منذ بدء النزاع المسلح في البلاد إثر الانتفاضة الشعبية عام 2011. وتعترض روسيا، التي تدعم نظام حكم الرئيس بشار الأسد، على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر في 2019 سحب قوات قوامها 1000 جندي من سوريا كانوا يدعمون المليشيا الكردية. وقال بعدها إنه سيبقي على عدد من قواته هناك لحماية آبار النفط.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميليشيات الوفاق ترسل تعزيزات عسكرية إلى غرب مدينة سرت الليبية

وزارة الدفاع الروسية تؤكد المحاولة الأميركية لعرقلة دورية روسية تنتهك الاتفاقات الثنائية بشأن سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التوتر بين أميركا وروسيا وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سورية تصاعد التوتر بين أميركا وروسيا وواشنطن تُرسل تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab