المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

بعد مكالمة هاتفية بين دونالد ترامب وخليفة حفتر

المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اعتبر متحدث عسكري باسم الجيش الليبي، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقائد الجيش خليفة حفتر، يعبر عن قناعة واشنطن بالدور المحوري للجيش في الحرب ضد الإرهاب، حيث أوضح اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي قائلًا:" كلام ترامب يدل على قناعة الولايات المتحدة بالدور المحوري للجيش الليبي في الحرب ضد التطرف"، مشيرًا إلى قناعة دولية واسعة بأهمية دور الجيش في القضاء على التنظيمات المتطرفة، مشيرًا إلى أن المكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر سيكون لها أثرا إيجابيا في المعركة ضد المتطرفين.

وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن ترامب تحدث هاتفيا مع حفتر، وتناولا "الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا"، حيث جاء في بيان للبيت الأبيض أن ترامب "أقر بدور المشير (حفتر) الجوهري في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية"، وذلك خلال المكالمة التي أجراها الرئيس الأميركي الاثنين الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن بيان البيت الأبيض أن ترامب وحفتر "تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر"،  ويأتي إفصاح البيت الأبيض عن هذه المكالمة، بعد يوم من رفض الولايات المتحدة وروسيا تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.

وعبر المسماري عن الارتياح من الموقف الدولي الذي منع إصدار قرار من مجلس الأمن ضد عملية طرابلس، مشيرًا إلى نجاح الجيش الليبي في طرد التنظيمات الإرهابية من محيط طرابلس، معتبرا العملية التي أطلق عليها "طوفان الكرامة" معركة حاسمة وأخيرة ضد الإرهاب، مؤكدًا أن حسم المعركة سيوجه ضربة قوية إلى تركيا وقطر، اللتان يتهمهما بدعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والمال وبالمجموعات المقاتلة القادمة من سوريا، حيث كان المسماري قد قال في وقت سابق إن "تركيا نقلت عناصر من جبهة النصرة في سوريا إلى جبهات طرابلس لمواجهة الجيش الوطني".

اقرأ أيضا:

الجيش الليبي يتهم قوات الوفاق طرابلس باقتحام السفارة الأميركية

المسماري نحارب دولا تقف وراء الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في ليبيا
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، إن قوات المشير خليفة حفتر تحارب دولا تقف وراء الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في البلاد، مؤكدًا أن الجيش الليبي سيعمل على طرد الميليشيات من طرابلس لتحقيق الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة في ليبيا، مشيرا إلى تواصل عملية تطهير ليبيا من الإرهاب لإنهاء أحلام "تنظيم القاعدة" ومموليه في ليبيا بالإضافة إلى "دواعش" الإرهاب والمال.

وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي على أن هدف القوات الليبية بقيادة المشير حفتر، هو المحافظة على حياة السكان في طرابلس ومحيطها، مشيرًا إلى أن الجيش يواصل رصد تحركات التنظيمات الإرهابية في ليبيا، موجها أصابع الاتهام إلى ميليشيات طرابلس بالاستعانة بعناصر إرهابية لمواجهة تقدم الجيش الليبي، وتابع قائلا إن طائرات الميليشيات أقلعت من مصراتة اليوم ونفذت عدة غارات على أهداف مدنية.

وبين المتحدث باسم ‎القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في كلمته، أن تركيا نقلت عناصر من "جبهة النصرة" في سوريا إلى جبهات طرابلس لمواجهة الجيش الليبي، وأفاد المسماري بأنه تم إنشاء مطار مدني في قاعدة تمنهنت لخدمة سكان الجنوب الليبي، مؤكدا أنه غير مخصص للأعمال العسكرية، موضحًا أن القوات الليبية ما زالت ملتزمة بقواعد الاشتباك واحترام قواعد القانون الإنساني.

المتحدث باسم حفتر طائرات صديقة قصفت أهدافا معادية في العاصمة طرابلس
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري يوم الخميس أن طائرات صديقة قصفت العاصمة طرابلس، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي "أن ضربات جوية صديقة استهدفت قوات معادية في معركة طرابلس"، في إشارة إلى مواقع تابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وأضاف المسماري: "أن مشاركة الطائرات الصديقة تهدف إلى تدمير قوات حكومة الوفاق بمنطقة العزيزية جنوب غرب طرابلس، ضمن العملية العسكرية التي تستمر في أسبوعها الثاني"، ولم يكشف المتحدث عن بلد تلك الطائرات التي ساندت الجيش الليبي في معركة طرابلس.

ويستمر التصعيد في ليبيا على خلفية إطلاق "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم 4 أبريل الحالي، حملة عسكرية للسيطرة على عاصمة البلاد طرابلس التي تتخذ منها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا مقرا لها، حيث يقول حفتر إن عملية قواته تهدف إلى تحرير طرابلس من "قبضة الميليشيات والجماعات المسلحة"، بينما أوعز السراج بالتعامل بقوة لصد زحف قوات "الجيش الوطني".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل للبلاد، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

طرابلس.. دوريات لخفر السواحل تحسبا لأي تسلل بحري لقوات حفتر
أعلنت صفحة في موقع "فيسبوك" تتحدث باسم عملية "بركان الغضب" التي أطلقتها حكومة الوفاق الوطني ضد هجوم الجيش، أن قوات خفر السواحل تكثف دورياتها للتعامل مع أي تسلل بحري لقوات حفتر، حيث نشرت الصفحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني بهذه المناسبة، صورا لمقاتلين مقنعين على متن قارب مسلح في عرض البحر.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يكشف تفاصيل جديدة بشأن معركة طرابلس

طيران الجيش الليبي يستهدف مخزنًا للأسلحة والذخائر لميليشيات طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف المسماري يعلن إقرار الرئيس الأميركي بدور الجيش الليبي في مكافحة التطرف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab