استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

40% من المواطنين الأوروبيين يثقون في بروكسل مقابل 48% حجبوها

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

جان كلود جونكر رئيس المفوضية الأوروبية
لندن _ كاتيا حداد

أظهرت دراسة أجرتها المفوضية الأوروبية، أن 40% فقط من الأوروبيين منحوا  ثقتهم بالاتحاد، في مقابل 48% لا يثقون به. فقد أعلن مؤشر "بارومتر" الاتحاد الأوروبي هذه النسبة، كنيجة لاستطلاع أجري في الدول الأعضاء الثماني والعشرين ، وهو أعلى تصنيف للأعتماد منذ عام 2010. و أظهرت الدراسات الاستقصائية التي استغرقت سنتين، أن معظم مواطني الاتحاد الأوروبي يريدون إيقاف أي توسع آخر، أي "ضم دولة جديدة إلى الكتلة".

وفي خطابه عن حالة الاتحاد هذا العام، أعلن جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية: "لا يمكن أن يكون هناك لحظة من الراحة في جهودنا لبناء أوروبا أكثر اتحادا.وكانت الثقة في الاتحاد الأوروبي هي الأعلى في ليتوانيا، 65%، والدنمارك، 60%، والسويد، 59%، وفي الطرف الآخر من المقياس، فإن 36% من الإيطاليين يثقون في "بروكسل"، بينما في فرنسا، حيث اعترف الرئيس إيمانويل ماكرون في العام الماضي بأن معظم شعبه سيختار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت النسبة 33%.

أما أدنى مستويات الثقة كانت في الجمهورية التشيكية، 32%، والمملكة المتحدة، 31%، واليونان، 26%، لكن الشاغل الأول لمواطني الاتحاد الأوروبي لا تزال مسألة الهجرة وبينما يتفق معظمهم مع أولويات الاتحاد الأوروبي مثل حرية التنقل وسياسة الدفاع والأمن المشتركة، يرفض المواطنون المزيد من التوسع في الاتحاد، حيث قال التقرير:" توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دولا أخرى في السنوات المقبلة هو السياسة الوحيدة التي فقط تتمتع بدعم الأقلية." وبالتالي، كان من غير المستغرب ذكر الهجرة باعتبارها مصدر القلق الأكبر من جانب 40% من المجيبين و26 من دول الاتحاد الأوروبي.

وبينما أتفقت 23 دولة على أن اقتصاداتها كانت جيدة، بانخفاض درجتين في الستة أشهر الماضية، رفضت خمس دول غربية ذلك، من بينها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. ومعلوم أنه باستثناء بريطانيا التي ستغادر الاتحاد الأوروبي، فإن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من بين أغنى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكان التطرف هو مصدر القلق الثاني لدول الاتحاد، يليه الحالة المالية العامة. وفي أخبار أكثر سوءا للأوروبيين، حيث أكد نصف المشاركين  في ذلك الاستطلاع، ٤٩٪؜، أن أصواتهم مسموعة في "بروكسل"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، في حين قال 48% إنهم لا يشعرون بذلك.

قد يهمك أيضًا:

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء هدم الاحتلال مدرسة في الضفة الغربية

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab