استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

40% من المواطنين الأوروبيين يثقون في بروكسل مقابل 48% حجبوها

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به

جان كلود جونكر رئيس المفوضية الأوروبية
لندن _ كاتيا حداد

أظهرت دراسة أجرتها المفوضية الأوروبية، أن 40% فقط من الأوروبيين منحوا  ثقتهم بالاتحاد، في مقابل 48% لا يثقون به. فقد أعلن مؤشر "بارومتر" الاتحاد الأوروبي هذه النسبة، كنيجة لاستطلاع أجري في الدول الأعضاء الثماني والعشرين ، وهو أعلى تصنيف للأعتماد منذ عام 2010. و أظهرت الدراسات الاستقصائية التي استغرقت سنتين، أن معظم مواطني الاتحاد الأوروبي يريدون إيقاف أي توسع آخر، أي "ضم دولة جديدة إلى الكتلة".

وفي خطابه عن حالة الاتحاد هذا العام، أعلن جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية: "لا يمكن أن يكون هناك لحظة من الراحة في جهودنا لبناء أوروبا أكثر اتحادا.وكانت الثقة في الاتحاد الأوروبي هي الأعلى في ليتوانيا، 65%، والدنمارك، 60%، والسويد، 59%، وفي الطرف الآخر من المقياس، فإن 36% من الإيطاليين يثقون في "بروكسل"، بينما في فرنسا، حيث اعترف الرئيس إيمانويل ماكرون في العام الماضي بأن معظم شعبه سيختار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، فقد كانت النسبة 33%.

أما أدنى مستويات الثقة كانت في الجمهورية التشيكية، 32%، والمملكة المتحدة، 31%، واليونان، 26%، لكن الشاغل الأول لمواطني الاتحاد الأوروبي لا تزال مسألة الهجرة وبينما يتفق معظمهم مع أولويات الاتحاد الأوروبي مثل حرية التنقل وسياسة الدفاع والأمن المشتركة، يرفض المواطنون المزيد من التوسع في الاتحاد، حيث قال التقرير:" توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دولا أخرى في السنوات المقبلة هو السياسة الوحيدة التي فقط تتمتع بدعم الأقلية." وبالتالي، كان من غير المستغرب ذكر الهجرة باعتبارها مصدر القلق الأكبر من جانب 40% من المجيبين و26 من دول الاتحاد الأوروبي.

وبينما أتفقت 23 دولة على أن اقتصاداتها كانت جيدة، بانخفاض درجتين في الستة أشهر الماضية، رفضت خمس دول غربية ذلك، من بينها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. ومعلوم أنه باستثناء بريطانيا التي ستغادر الاتحاد الأوروبي، فإن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من بين أغنى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكان التطرف هو مصدر القلق الثاني لدول الاتحاد، يليه الحالة المالية العامة. وفي أخبار أكثر سوءا للأوروبيين، حيث أكد نصف المشاركين  في ذلك الاستطلاع، ٤٩٪؜، أن أصواتهم مسموعة في "بروكسل"، وهي أعلى نسبة منذ عام 2004، في حين قال 48% إنهم لا يشعرون بذلك.

قد يهمك أيضًا:

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء هدم الاحتلال مدرسة في الضفة الغربية

يونكر يشكك بقدرة رومانيا على رئاسة الاتحاد الأوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به استطلاع للرأي في دول الاتحاد الأوروبي يكشف عن تزعزع الإيمان به



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab