الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر
آخر تحديث GMT08:47:19
 العرب اليوم -

أكّد نبيل أبوردينة أنّ "صفقة القرن" تُمثِّل مؤامرة على الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن «صفقة القرن» تمثل مؤامرة على الدول العربية، بحجم المؤامرة على فلسطين، وأضاف أن «تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن الخيار الآخر لغزة، هو تسليمها لدولة أخرى، وأنه تكلم مع كثير من القادة العرب ولم يوافق أحد على ذلك، تظهر حجم مؤامرة (صفقة القرن)، والتي ستشكل، إذا ما نفذت، مؤامرة على الدول العربية بحجم المؤامرة على فلسطين».

وتابع أبوردينة: «هذا ما حذر منه الرئيس محمود عباس باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن القدس هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية»، ولفت إلى أنه «على (حماس) أن تعي تماما ما يخطط لها لتكون جزءا مما يسمى (صفقة القرن)، التي ثمنها تهويد القدس، وتصفية الهوية الفلسطينية، والتنازل عن الحرية والاستقلال».

وأضاف أبوردينة أن «موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، أنه لا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة، ولا دولة من دون القدس، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها، وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».

اقرأ أيضا:

بوتين يعلن أن جيشه هو من سلم رفات الجندي الإسرائيلي "زكريا باومل"

وجاءت تصريحات أبوردينة ردا على تصريحات لنتنياهو لإذاعة إسرائيل، قبل مغادرته إلى موسكو، قال فيها إن "جميع الخيارات بالنسبة إلى قطاع غزة لا تزال على الطاولة، بما في ذلك إعادة احتلاله»؛ لكن «الخيار العسكري هو الخيار الأخير وليس الأول»، وردا على سؤال حول سبب عدم وفائه بالوعد الذي قطعه قبل نحو عشر سنين بإسقاط حكم «حماس» في القطاع، قال نتنياهو إنه ما من زعيم عربي وافق على إدارة دفة الأمور في القطاع في حال استعادة السيطرة عليه، مشددا على عدم استعداد إسرائيل تحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني

وتابع نتنياهو أنه لا يعلم ما «إذا كنا سننجح في تحقيق هدوء طويل الأمد؛ لكنّ هناك شيئا واحدا أعرفه، وهو أنني لا أخوض حروبا غير ضرورية، فأنا أستخدم القوة اللازمة، وأنا على استعداد لدفع الثمن؛ لكن فقط عندما يكون ذلك ضروريا».

ووقعت إسرائيل هدنة في قطاع غزة مع حركة «حماس»، رفضتها السلطة الفلسطينية، وتشمل توسيع مساحة الصيد البحري، ورفع المنع عن عشرات المواد كان ينظر إليها على أنها «مزدوجة الاستعمال»، وإجراء مباحثات من أجل إنشاء مناطق صناعية، وزيادة عدد الشاحنات المسموح دخولها إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، وتحويل الأموال من دون تأخير، واستمرار إدخال الوقود، وزيادة الإمدادات، ونقاش بناء خزانات إضافية، والسماح بمشاريع بنى تحتية، وزيادة عدد المسموح بتوظيفهم على بند التشغيل المؤقت لـ20 ألف شخص. ووسعت إسرائيل مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، وأعادت فتح المعابر المغلقة، علما بأن النقاط الثانية ستناقش في مرحلة ثانية، قد تشمل، كذلك، اتفاقا بشأن تبادل أسرى وفتح ممر مائي.

قد يهمك أيضا:

اكتشاف شبكة مزيفة على مواقع التواصل تُدعم نتنياهو قبل الانتخابات "الإسرائيلية"

نتنياهو يقرر قطع زيارته إلى أميركا بسبب صواريخ غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 07:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تطلق أغنيتها الجديدة "سوريا جنة" بعد رحيل الأسد
 العرب اليوم - أصالة تطلق أغنيتها الجديدة "سوريا جنة" بعد رحيل الأسد

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab