الحمد الله يُطالب حماسبالعودة إلى الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أكّد أن الرياضة الفلسطينية نشأت في ظل الصعاب وشح الإمكانيات

الحمد الله يُطالب "حماس"بالعودة إلى الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد الله يُطالب "حماس"بالعودة إلى الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية

رئيس الوزراء دكتور رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

 جدد رئيس الوزراء  دكتور رامي الحمد الله, مطالبة حركة حماس الاستجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس بالعودة إلى الشرعية وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وتمكين الحكومة في قطاع غزة للقيام بواجباتها كما تقوم في الضفة الغربية، وأتمنى أن تتكلل جهود المجتمعين في القاهرة بالنجاح، وجاهزون لتنفيذ كل ما يتم الاتفاق عليه، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية".

جاء ذلك خلال كلمته في حفلة تكريم ووداع المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم للمشاركة في كأس آسيا بدولة الإمارات، الأحد في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، بحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، ومحافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان ومحافظ جنين أكرم الرجوب ومحافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء يونس العاصي والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية د. ماهر النتشة، ولاعبو المنتخب الوطني والعديد من الشخصيات الرسمية والوطنية والاعتبارية ومدراء المؤسسة الأمنية.

وتابع رئيس الوزراء" إننا اليوم، وفي الجبهات، نواجه عدوانا إسرائيليًا شرسًا، مدعومًا بتشجيع الإدارة الأميركية، لتشتيت حقوق شعبنا، حيث يتصاعد الاستيطان العسكري، وتمعن إسرائيل في هدم البيوت والمنشآت، وفي مخططات اقتلاع شعبنا، في القدس ومحيطها وتجمعاتها البدوية، وفي الأغوار وفي الخليل، وفي غزة التي تفرض حولها حصارًا خانقا وتحرم أهلنا فيها من أبسط حقوقهم، إن إسرائيل، إنما تحاول أيضًا منع أي نجاح فلسطيني يعبر عن إرادة جمعية للحياة والتقدم وتكريس الهوية الفلسطينية، ولهذا حاصر الاحتلال الإسرائيلي الرياضة الفلسطينية، وعرقل حركة وتنقل الرياضيين، وحال دون وصول الخبراء الدوليين والطواقم التدريبية والمعدات والأجهزة، وعرقل تنظيم المباريات وتنفيذ المشاريع الرياضية الحيوية".

وأضاف الحمد الله: "لقد تحدت الرياضة الفلسطينية كل هذا، بل نشأت في خضم الصعاب والقيود وشح الإمكانيات، إلا أنها حققت نجاحها وصيرورتها وانطلاقتها الجدية الواعدة، وتأهلت وفازت، وكسرت الحصار والعزلة التي تريدها لنا إسرائيل، في هذا المقام، لا يسعني إلا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير من اللواء جبريل رجوب، الذي أعطى للرياضة وللاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الزخم والقوة وحسن الإدارة والتنظيم، وحشد الدعم الدولي لها، ولنا أن نفخر أيضا بالنجاح الذي حققه نادي بالستينو لكرة القدم، ممثل الجالية الفلسطينية، بفوزه ببطولة كأس جمهورية تشيلي لهذا العام، للمرة الثالثة في تاريخه".

وقال رئيس الوزراء"يحضرني عظيم الشرف والاعتزاز، وأنا أشارك في تكريم منتخبنا الوطني الفلسطيني لكرة القدم "الفدائي"، احتفاءً وامتنانا للنجاحات التي حققها لفلسطين وشعبها، خاصة انتزاعه للكأس الذهبية لبطولة بنغلاديش وفوزه على المنتخب الباكستاني وتعادله مع الصيني، وليس غريبا على نابلس وجامعة النجاح، أن تحتضن هذه الفعالية الوطنية، التي بها نكرّم فرسان الرياضة، صناع الفوز سفراء فلسطين وقضيتها العادلة، لنفرح بهم ومعهم، ونعول عليهم للمزيد من التميز".

وأردف الحمد الله: "نيابة عن الرئيس محمود عباس وشعب فلسطين، أحييكم وأعبر عن عميق اعتزازنا بكم، وأنتم تكرسون حضور فلسطين على خارطة الرياضة الدولية، وتضعونها في مواقع مهمة ومتقدمة، وتصنعون من منتخبكم، قدوة ونموذجًا، بخاصة لشباب فلسطين وأطفالها".

واستطرد رئيس الوزراء: " هنيئا لكم ولكافة أبناء شعبنا، هذا الحصاد الدولي للإنجازات والتتويج، وبالتقدم على العديد من المنتخبات العريقة في كرة القدم، مما يعطيكم ويعطينا الثقة بالقدرة على الفوز والتألق، لقد أثبتم أن أبناء فلسطين، أبطال ينهضون دائما من وسط الصعاب والركام، ليصنعوا ويراكموا الإنجازات، فقد تحولتم، بكرة القدم الفلسطينية، من مشاركاتها الرمزية والودية إلى اللعب المحترف المنافس والجدي، في هذا الإطار، نشكر تشجيع ودعم الجماهير، ونثمّن دور وسائل الإعلام التي تحشد إمكانياتها لمواكبة نجاحات وتحديات منتخبنا "الفدائي".

واستدرك الحمد الله: "اليوم تتوافر لكم، في المنتخب الوطني لكرة القدم، شروط ومقومات النجاح، في بيئة محفزة، وإدارة رياضية وإشراف فني، مدعوم بالتفاف شعبي ورسمي واسع النطاق، بالإضافة إلى الدعم الملموس من مؤسسات القطاع الخاص، رعاة الرياضة الفلسطينية وداعميها، ويأتي هذا، في وقت نتوجه فيه، لجميع المنظمات القارية والدولية المختصة بالرياضة وبحقوق الإنسان، لإلزام إسرائيل باحترام الميثاق الأولمبي، وإعمال واحترام حق الرياضة الفلسطينية في الحركة والتطور، والمنافسة إقليميا ودوليا".

وأوضح رئيس الوزراء: "نجتمع بكم اليوم أيضا تشجيعا ودعما وإسنادا، وأنتم تتحضرون وتغادرون أرض الوطن، استعدادا للمشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم بالإمارات بداية العام القادم، نتمنى عليكم التحلي بالثقة والانضباط والأمل، لديكم ما يكفي من عزيمة وإصرار للوصول مجددًا إلى منصات الفوز والتأهيل والتتويج، إننا ملتفون حول الرئيس محمود عباس، وملتفون حول من يمثلوا فلسطين ويحملوا رايتها، مشجعون وداعمون للفدائي في تحدياته ومبارياته المقبلة".

وأضاف الحمد الله: "أشكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على العمل المخلص لتمكين الكرة الفلسطينية وتأكيد الحضور الكروي الفلسطيني بروح رياضية جمعية قتالية ذكية، وأؤكد لكم جميعا بتوجيهات الرئيس محمود عباس حرص الحكومة على تطوير واقع الشباب والرياضة، ودعمها لكم ولجهودكم الرائدة".

واختتم رئيس الوزراء: "أحيي مجددًا منتخبنا الوطني لكرة القدم من لاعبين وإداريين وفنيين، تقديرنا واعتزازنا بكم لا يوصف، أنتم نموذج للنجاح والانطلاق، وأحد صور الوحدة والهوية الوطنية الجامعة التي تتغلب على كل تداعيات وصور الانقسام، وترسم صورة مشرفة ومشرقة لفلسطين ورياضييها، أنتم رسالة كل شباب فلسطين برفض ونبذ الخلافات والتحلي بروح وطنية موحدة عنيدة تتصدى للاحتلال وقيوده، وتحمل إلى كافة المحافل الدولية، وإلى أبعد مكان في العالم، قضية شعبنا بل وتنتصر لإرادة الحياة والأمل التي لن تفارقه".

وقام رئيس الوزراء بجولة في متحف جامعة النجاح، والذي أقيم بمناسبة احتفاليتها المئة، والذي يعرض أهم انجازات ومراحل الجامعة منذ نشأتها الى هذه اللحظة، بالإضافة إلى معرض فني يجسد مراحل النكبة والتهجير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يُطالب حماسبالعودة إلى الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية الحمد الله يُطالب حماسبالعودة إلى الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab