الحكومة اليمنية تتقدم باقتراح يقضي بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل إدارة ميناء الحديدة
آخر تحديث GMT06:16:20
 العرب اليوم -

أكدت حرص الشرعية على التعاون مع الأمم المتحدة وإعطائها دوراً أساسيا فيه

الحكومة اليمنية تتقدم باقتراح يقضي بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل إدارة ميناء الحديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتقدم باقتراح يقضي بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل إدارة ميناء الحديدة

عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية
ستوكهولم ـ منى المصري

كشف مصدر في وفد الحكومة اليمنية المشارك بالمحادثات التي تستضيفها السويد، الاثنين، أن مبادرة المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، بشأن الحديدة "لا تزال محل نقاش"، مشيرا إلى أن الشرعية تقدمت، من جانبها، بمبادرة بشأن المدينة والميناء.

وقال مصدر في الوفد الحكومي إن "مواقع قوات الشرعية في الحديدة هي في وضعها الطبيعي وعلى الحوثيين الانسحاب من المدينة والميناء". وأشار إلى أن "مبادرة المبعوث الدولي بشأن الحديدة لا تعطي الشكل النهائي للمشاريع في المدينة". ولفت الى  أن موقف الوفد بشأن الحديدة يؤكد على "حرص الشرعية على إدارة الميناء بالتعاون مع الأمم المتحدة وإعطائها دورا أساسيا". وأعلن المصدر أن الحكومة اليمنية "قدمت مقترحا بشأن الحديدة يتمثل بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل شأن إدارة ميناء الحديدة".

وكانت الأمم المتحدة تقدمت باقتراح ينص على انسحاب ميليشيات الحوثي المرتبط بإيران من مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، ومن ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة. وتعرض الأمم المتحدة، في مبادرتها، نشر عدد من مراقبيها في ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الميليشيات المتمردة، وحولته لمنصة لاستقبال الأسلحة الإيرانية وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، فيما تطالب الحكومة اليمنية بانسحاب الحوثيين بشكل كامل من مدينة الحديدة واستعادة الشرعية للميناء، للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي دأبت الميليشيات على نهبها.

كما قدم مبعوث الأمم المتحدة مبادرة جديدة بشأن وقف إطلاق النار وفتح المعابر والمطار في محافظة تعز ورفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي. وسيطر المتمرّدون الحوثيون على مدينة الحديدة، التي يعتبر ميناؤها شريانا حيويا تمر عبره غالبية الإمدادات الغذائية إلى اليمن، حين بسطوا سلطتهم على مساحات شاسعة من اليمن في 2014.

ونجحت الشرعية، بدعم من التحالف العربي، في دحر الحوثيين من معظم المناطق التي احتلوها، باستثناء نحو 20 بالمئة من مساحة البلاد التي لاتزال خاضعة لسيطرة المتمردين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتقدم باقتراح يقضي بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل إدارة ميناء الحديدة الحكومة اليمنية تتقدم باقتراح يقضي بأن تتولى وزارتا الداخلية والنقل إدارة ميناء الحديدة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab